وعر وجهك ، كتضاريس الأرق
وشوط ليلي طويل ، كسجن المنفى
احلم بك وطنا في جواز مقدس
لا كرقيم ضرير..
على شباك هيئة الامم
غادرت الخرائط ، بلا هوية
ودموعي عواصمي
أعرّف ..
بالسواد في أواجه ا لبعيد
وتقرأني المدن في بندقية جائع
ألم تر ..
تجاعيد الشوارع القديمة في وجهي
فدكاكينها الفارغة صدى جيوبي
ودمائي في مجاهل الغرق ..
أسئلة الرماح ،
لماذا أموت في المخاض
وعلى ذمتي ما تذبح الفصول ؟!!
لماذا غنائي يتيم ،
كبخار القدور ، في نذور العجائز ؟!
فمن أحق من( بوش ) في نوبل الأرامل ؟
فاصابع الجوار تمتد .. بريئة
خلف مثاقب القلوب !!
لتصفق الدمى لرقصة الطبول
فكم بابا ، لعلي بابا ..
في جزائر الهنود ؟
سل الرمح المقدس عن صلبانه
وكم لي من صلبان ..
تعيدني بطوس السقائين نبيذا أحمر ؟
سأبارك الأذى بفتنة الحروب ..
الحروب ..
التي تشبهني في غنائم الخسائر
فغدا ..
بسقوط الأعتذار، يعلن الأسف
حاجز المنع ، بين طفلين ..
يتبادلان الحلمة بجواز !!
ومن خلل الاسلاك المنتخبة ..
نتراشق البريق بفوهات العيون !!
فما عاد لاخوة الرضاعة ..
غيرذكريات شائطة كلبن اربيل
آه .. كم للجنون ..
من هيبة في رشاد البقر
وكم تلهبني ضيافة السعار !!؟
ساعيد للكلاب إعتبار البيوت
هذا حلم تموز ..
في النساء والخصب والمواقد
ربما سنعود ..
بعيدا عن عطورهم المستوردة
وبخور الشياطين ..
سنعود بلا راهب مستورد أو ربوبة قماش !!
ماعدا الذي ..
يرثي زهرتي ، بقذالة الشيب
ويرممني بدمعة طفلة ..
سلت دميتها وطنا ..
ضائعا في ليلة عيد ؟!