أوووووووووووووه

خسارة أخرى في جولة جديدة و نفسُ العبارة اللّعينة تتكرّر :




GAME OVER


مجدّدا ؟!!

ما بال هذه اللّعبة التّافهة تعاندك!؟
……
بففففففف

??Goldminer هل فشلتِ في أن تكوني مغناجا تغوي العجوز
تحاولي ثانية.. تشجّعين شيطنتك الأنثويّة، تقولين أنّه ما من داع لتعرية ساقيك أو تكحيل عينيك..تركّزين نظرتك نحو العجوز صيّاد الذّهب.. تضغطين على شفتيك ببطء ثم تفتحين ياقة قميصك أكثر.
لالالالالا.. تغيّرين رأيك ..

تبحثين عن لعبة أخرى ، تنقرين بالفأرة وتقومين بتحديث صفحة اللَّعب:
www.jeux.com
تفكّرين للحظة :
ماذا لو أنّ الرّابط كان هكذا؟
www.لعب.com
تكتبين العنوان الإلكترونيّ وتنتظرين أن .يردّ عليك محرّك البحث:

لا وجود لهذه الصفحة على الإنترنت!

تتخيّلين الفأرة البيضاء فأرا حقيقيّا و صفحةَ اللَّعب على الإنترنت علبَ جبن كثيرة. حتما كنتِ ستفوزين حينها. تبتسمين ببلاهة ثمّ تفكّين حمّالات الصّدر و تستقيمين في جلستك . تقتنعين دون مقدّمات بأنّ حمّالات الصّدر هي الّتي سبّبت لك هذا التشنّج .تصطنعين الإسترخاء.فجأة وعكس المتوقّع تفتح تلك الصّفحة :
www.لعب.com

تطردين دهشتك سريعا و تنقرين الفأرة من جديد.تظهر لك قائمة طويلة لِلُعب عديدة :

* ملل . ملل .. ملل .. ملل.. ملل . تحميل
* الذّبابة أم حبّة الأسبرين؟ تحميل
* البحث عن حياة تحميل
- نلت منّي – تحميلTu m’as eu*
* الورود للموتى والحجارة للأبطال تحميل
* رادوبيس تحميل
* ترانت سيس – مشفى الأمراض العقليّة- تحميل
* بؤبؤ العين الأصفر تحميل
* كأنّها حياة تحميل
- أيّها السيّد "الماضي "، دعني أمرُّ – Monsieur le passé laisse moi passer*
تحميل


للمزيد من اللُّعب إضغط هنا ..


لا تبحثين عن المزيد من اللُّعب و دون إمعان في التّفكير تضغطين على لعبة " البحث عن حياة".تظهر لك بِركة غير صافية ولكنّها مبتسمة ، مكتوبٌ تحتها : فـــــوز أكـــــيــــد.. تبدئين في تحميل اللّعبة ...
ثمّ...
تنزل دمعة من عينك.. تفقدين إحساسك برجلك اليسرى ، جنبك الأيسر ، كليتك اليسرى ، خدّك الأيسر.. دون سبب...!

لم تبق إلاّ ثوان قليلة على انتهاء تحميل اللّعبة . . تشعرين بانسحاب روحك من جسدك، تضعين يدك على فمك ظنّا منك أنّ هذا سيمنع خروجها إلى الأفق ..سيأخّر موتا تحسّينه قريبا.. ينتهي تحميل "البحث عن حياة" وتظهر على الشّاشة عبارة :



GAME OVER





وينتهي تحميل روحِكِ، روحُك لعبة جديدة دون رابط..!