Alef Logo
يوميات
              

من وسط الوسط (1)

علي وجيه

2009-06-24


"حزورة"..
في إحدى السهرات الثقافية الحالمة في (نينار آرت كافيه)، تحلّقت شلة أنس من العباقرة والمجددين في الأدب، حول سيرة الشعر والفلسفة بعد عدة كؤوس أيديولوجية مسالمة، فبدأت بقصيدة النثر وسيميولوجيا النص الشعري وإسقاطات كلمة "فسيكفيكهم" لتنتهي بالعبارة البليغة التالية: "يا أخي.. جردنا النبوءة على جنب!!".
على من ينجح في فك طلاسم العبارة السابقة وتحليل أبعادها اللازوردية، الاتصال بملحقنا الثقافي ليفوز بدعوة قيمة على سهرة كوميدية من العيار الثقيل مع شلة الأنس إياها.. فلا تترددوا!!

غيمة الشعر الوردية..
حدوتة مثيرة للاهتمام حقاً.. (غيمة الشعر الوردية) ديوان شعر بأقلام أطفال من اللاذقية، أنجزوه بعد ورشة عمل بعنوان: "شعراء صغار" بإدارة فنان الكاريكاتير عصام حسن.. قرأنا منه عدة مرات في بيت القصيد الذي يقيمه لقمان ديركي كل اثنين في فندق برج الفردوس ثم عرضناه للبيع، فكانت النتيجة صاعقةً ببيع كل النسخ المتوافرة بل ومطالبتنا بالمزيد!!
إنه الشعر الحقيقي السلس النابع من براءة الطفولة، ولا نجد ضيراً في دعوة بعض شعرائنا الجهابذة إلى قراءة شعر الأطفال.. والتعلم منهم!!

استااااااعد!!
في الوقت الذي يشهد فيه العمل الصحفي سباقاً محموماً نحو الخبر والمادة الجيدة الجديرة بالنشر، وسعياً دؤوباً من المحرر لإثبات نفسه أمام القراء وإرغامهم على متابعته وقراءة إنتاجه، نجد أن بعض المطبوعات «الأثرية» التي تحاول مواكبة هذا الزخم بشق الأنفس، ما زالت تتعامل مع محرريها بعقلية «اشتراكية» ترجع للعصر الحجري، تنصّ على تهميش حق الفرد وسحق جهوده المضنية في سبيل الصالح العام، حتى لو تمّ ذلك بالفرض وسياسة الأمر الواقع الخبيثة.. قرار لرئيس مجلس الوزراء يعود للنصف الأول من تسعينيات القرن المنصرم، يحدد مبلغاً مضحكاً بل ومهيناً للمحرر مهما بذل من جهد، والجهود المخلصة التي تبذل حالياً لتعديل هذا القرار مرتبطة بروتين مقيت لا يحترم الوقت والجهد الضائعَين.. أحد الأصدقاء علّق قائلاً: «ربما يوزعون بونات صحفية تصرف من.. المؤسسة الاستهلاكية»!!

لا يحدث هنا والآن..
مدير إنتاج في مؤسسة ضخمة تضمّ آلاف الموظفين الذين يقبضون رواتبهم دون عمل يُذكر، يلغي عملاً تمّت الموافقة عليه سابقاً بتقييم «ممتاز» لتمرير آخر يحمل اسمه الفلكلوري العريق، والأدهى أن هذا يتم ببساطة متناهية كأنه فعل بديهي متعارف عليه!.. نلفت انتباهكم أن هذا يحصل في دولة سيراليون الشقيقة وليس هنا.. والآن!!

الكبير بسام كوسا..
التصريح الرقيق الذي أدلى به الفنان بسام كوسا لقناة العربية بعد حضوره مسرحية (ميلودراما) لمحمد وأحمد ملص، يؤكّد مرةً أخرى أن الكبار حقاً هم الأكثر تواضعاً وبعداً عن أمراض وعقد النجومية التي نراها ونسمع عنها يومياً في الوسط الفني والثقافي، وأن كل الحب المحيط بالإنسان والفنان بسام كوسا لم يأتِ عن فراغ أو محاباة..
نأمل أن يتعلم منك بعض «الأصنصات» المركزة في الوسط.. فناننا الكبير!!

«حزورة»..
وردت السطور التالية في مقال نقدي حول عرض مسرحي بإحدى المطبوعات الثقافية المرموقة: «... أي أن يكون لذلك وظيفة درامية دون أن يكون ذلك مجرد إكسسوارات زائدة، وبذلك يمكن اللجوء إلى ذلك في حال عدم القدرة على ترجمة ذلك عن طريق الحوار».
على مَن يقدر على حصر عدد كلمات «ذلك» في السطور السابقة وشرح المقصود بكل ذلك منها، المسارعة إلى الاتصال بملحقنا الثقافي لأننا مهتمون كثيراً.. بذلك!!

«بس مع مين الحوار»..؟!!
ضمن الصفحة الثقافية بجريدة الوحدة اليومية التي تصدر في اللاذقية، قرأنا حواراً بعنوان: (ناي... وباكورة التصوير الضوئي بتقنية حديثة) في العدد رقم 6985 بتاريخ 16/2/2009 جاء في مقدمته: «دخل فن التصوير الضوئي مختلف ميادين الحياة المعاصرة، وبدأ يزاحم الفن التشكيلي على جملة من القضايا التعبيرية والفنية، ففي التصوير الضوئي، أو ما يطلق عليه فن الرسم بالكاميرا مثله مثل أي نوع من أنواع الفنون الأخرى لغة تعبيرية خاصة، ومهام محددة ومجالات اختصاصية، ووسائل معينة تؤديها الصور الفوتغرافية أما الصورة الفنية فترصد الحركات التلقائية والقيم الجمالية المحيطة بنا، ونظراً لأهمية فن التصوير الضوئي فقد انتشرت معارضه في كل مكان.. ومنها «ناي آرت» الذي أقام معرضه الأول للتصوير الضوئي بتقنية حديثة.. وحول المعرض كان الحوار الآتي...».
خمّنوا لماذا لم يذكر المقال أن المحاوَر هو الأستاذ أنس اسماعيل صاحب مشروع (ناي آرت كافيه)؟
· حثّ القارئ على البحث والتمحيص.. وربما التنجيم!
· تعميم «موضة» جديدة في الحوارات الصحفية!
· أسباب غامضة تتعلق بتأخير تسليم الحوار ونشر مادة مشابهة سابقاً.

المصدر: الملحق الثقافي لمجلة (شبابلك).











تعليق



أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي
المزيد من هذا الكاتب

آل باتشينو يعود آل باتشينو في «أنت لا تعرف جاك»

11-تموز-2010

«روبن هود» يتحدّى أفلام «البوب كورن» وأبطالها الخارقين

14-حزيران-2010

«جزيرة شاتر».. درس سكورسيزي الجديد دعوة صارخة للتعمّق في النفس البشرية

08-أيار-2010

عندما ترسّخ الميديا ثقافة القشور

17-نيسان-2010

«واحد - صفر».. فاز المنتخب وهُزِم الوطن!

14-آذار-2010

حديث الذكريات- حمص.

22-أيار-2021

سؤال وجواب

15-أيار-2021

السمكة

08-أيار-2021

انتصار مجتمع الاستهلاك

24-نيسان-2021

عن المرأة ذلك الكائن الجميل

17-نيسان-2021

الأكثر قراءة
Down Arrow