Octavio Ocampo (المكسيك)
لو اتّّسع الطريق ُ
لأكثر َ من ظل ِّ
لَسِرنا معا ً
لو كان َ في
القلب ِ
مكان ٌ لظل ّ خيبة ٍ
لمتنا معا ً
لو لم يهزمني الحب ُّ باكرا ً
لربّما
ربّما
كنا معا ً

أسرجَ الفراغ ُ قلبي
نداء ً وصهيلا
نعاسا ً
يقطف ُ أضواء َ المدينة
عند َ نهاية ِ الأرض ِ
سترسل ُ امرأة ً شالها
موجا ً أزرق َ
فأبرق ُ قلبي
تحيّة ً بيضاء َ
قلب ٌ
لا يريد ُ
إلا أن يقنصه ُ الحب ّ ُ
ولو خطأ ً في الظّلام

كلّما عمّد َ نجمة ً
صندوق َ قُبل
وأرسل َ الرّيح َ
ساعي
بريد
كلّما حل ّ الشّتاء ُ أزراره ُ
بين َ الشجر
"اجتثثت ُ علم َ الحوادث ِ الميّتة ِ
التاريخ "
ومزّقت ُ تلعثم َ الزّمن ِ
في الصورة ِ
لن أسكن َ ذاكرتي
كذوي المقابر ِ الجماعيّة

ما بين َ أصابعي
تعرّش ُ رائحة ُ الكستناء ِ
تحت َ
قبّة ِ
إبطها
صوت ُ العشب ِ المبلّل ِ
بين َ السّاقين ِ
نجمة ٌ
توارت ْ
في
سرّة ٍ
سراب ٌ ضل ّ طريق َ
الحرير
إلى مقام ِ النّهدين ِ



هنا
مكثت ْ
أظافرُها
فازداد َ عدد َ أحرف ِ
الهجاء ْ
بانت ْ ملامح ُ الضّباب ْ
يا حب ّ ُ
لم يدمن ْ قلبي هذا الفراغ ْ
يا حب ّ ُ كم ْ لهثت ُ وراء َ هودجك َ
الذي يخِب ّ ُ مزهو ا ً
بوحدته ِ في الظلام ِ
تعال َ
متنكرا ً
ولو في الحلم ِ



جدير ٌ أنا بهدنة ٍ
مع النّوم ِ
ومع َ الصّراخ ْ
يا حب ّ ُ
لا امرأة ٌ
تدفن ُ شفتي ّ َ كوصيّة ٍ
في صدرها
لا أحد ٌ يدفئ ُ أصابعي
سوى .....
أصابعي
جسدي يخبو
كنجمة ٍ شاحبة
كموجة ٍ
شاخت ْ
كرصاصة ٍ
تخثّرت ْ في جدار ِ

كقلوب ٍ
واراها الحب ّ ُ سريعا ً
في الظلام ِ