مزاج التعرج في المستطيل
وسكر التزحلق في الزاوية
فحينا أموت
وحينا أموت
هو الموت ناي الرؤى الطاغية
يهندسني تيهك المستبد

***
../الأنثى أولى
بذور
زخة وخز
قبلة فرنسية بعطر أندلسي
ماء ساخن يستحم
طفلة معجونة بماء العفاريت وريق الملائكة../
ترقص في جفنك مشدوهة
ويعصرها الدفء على الدالية
أنا الآتية..
بلون التبحر أرنو إليك
وفي مقلتيك
أثير زوابعك الغافية
أشكّل ذاتي على راحتيك
سحابا
مدارا
تحلّق بخصري .. وشُدّ الحنين
فتأتي الأغاني لنا راوية
بنا ساهية
وهذي السماء تراني أتيه
أحابي الحريق
تباركني لمزة في الحريق
أنّى أفيق..؟
أياذا الشهيق
تحرّق بصدري طويلا عميقا..
وشرّد الجرح المرابي العميق
وعلق بهائي شهيدا مدانا
على شفتيه فإني أطيق..
أنا الحافية
على الدالية
نزيف احتضاراتي الخافية
فيا شهقة دب فيها الأنين
تقشر بعطري
حنينا كلغم تداعى نهوضا
أمسى سحابا عليل الرنين
"مــــــــــــــــيرسي"
فإنا نتيه كغنج دوار
تقرصن حينا فعرى السّفين
وخاتل نورسه المستفز
فأظمى جنونا مليح الأنين
هديا يضل
ضلا هدى
فأدمى بصدري ارتعاش الحنين
يالله..
يالجراااح .. يالجراح
وإني أشم بصوته شكلي
وفي مقلتيّ نقر بصدره
وتلمز سرا كل الزوايا
كل الحكايا
فترسم مني لغزا بكفه
أنا الجانية
أيا خمرة تدلت بثغري
تموء احتضارا تربى بشِعره
أمل عنيَ لوزا تهادى
ودعني وحدي أراقص ظله
ففي فيه مني مناه
ونزف تعالى بخطوي ألمّه
وإني هناك كبيت القصيد
أخيط اللغة
وأومض كحلي وشما بهمسه
فتهطل فينا الرؤى الباكية

سهام عباوي/شاعرة وكاتبة صحفية/ الجزائر