نعاس
أحس الليلة بأن روحي قد صارت
مهرة مجنحة
تطير في فضاء الكون ..دون لجام
تسابق الريح والغمام
تجتاز المسافة بيننا
كي ترتاح في هدبيك ..
وتنام
فمنذ أعوام
لم تهدأ روحي
ولم تنعم بالمنام

حنين
اللحظات المنسية
تتدفق في صمت الأمسية
تعزف لحنا لا أنساه
لحنٌ
أتجرعه ..
بكؤوس الشوق العبثية

ترقب
أرقب الوقت
لعله يمضي
أعد نبضي
لا النبض يهدأ...
ولا طيفه ...مع الوقت يمضي

لهفة
اليوم تمكنت منها ...
خنقتها
بدون رأفة
لا ..لم تكن هفوة
فبكامل ارادتي وأدتها في أضلعي
مشاعر
اللهفة

هزيمة
قصائدك
أعذار منظومة
أحفظها مرغمة
أرددها ..مهزومة

احتراق
كان قلبي قنديلا
وكان نبضك زيته
غير ان الفتيل
في غفلة منا ... احترق

مرايا
بين الجدران الاربعه
تتساقط الاقنعة
لتنعكس على المرايا
صورا ...للحقيقة
تبدو مروعة

لقاء
حين تصبح الكلمات جسرا بيننا
حتما
سنلتقي
وسينتهي ..زمن الشتات

رحيل
أسراب الطيور المهاجرة
تومئ لي ..بالرحيل
كم أخشى الرحيل
بجناح واحد

غربة
أقسى لحظات الاغتراب
لحظة لا نتوحد فيها

تساؤل
من كان السبب
في وحدتي
اهو القدر؟
ام نقمة البشر؟
ام ذاك النابض في أضلعي ...بلا مستقر

عزاء
عزائي
ان أحلامي لا تنهار
ما دام
حبلها السري
لا زال بامكانه
ان يصل الليل بالنهار

نزف

بعد رحيلك
أدركت ان
للمرافئ عيون باكية
ومن نزفها
تشكل البحر

وجهة نظر

قال:
نختنق بالمسافة
إن باعدت بيننا
واذا التقينا
تخنقنا القيود
قالت:
إذن فلتعلم سيدي...بأنه
وإن طوقتني المدينة بأسرها
وأسوارها
وكل أسرارها
فإن ثمة ليل..
أتسلل منه اليك
تاركة ورائي المدينة تحترق
بأسرارها
واسوارها
وكل سمارها
ففي العشق ..
كلنا نيرون
وكل الحرائق ..روما.