أيها القناص
ما اخبار جباه المدن المحترقة
لا اطمع برسالةشظية.. في عين غراب
ترسلها هدية عيد
ولا حلوى تفخخها على رصيف المعدومين
ولست بحاجة هاتف ملغوم يأز برصاصة
اخبرني عن تلك الأصوات المدماة لقيصر
عن زرقة من سرقوا الماء كتقية سماء
فلا زال العيد مخمورا بنجيع اطفال الحي
والطرقات تئن تحت شخير الجرافات
حدثني عن ( نيرون )القيصر
هل جاء القيصر? ..
لم تقل لي..
أنك قيصر صحراوي
له في لرمل رسائل نساء وحكايا
وظل السؤال يؤرقك في الحلم
في اليقظة المستميتة
في اروقة المنفى
هل جاء لقيصر ..؟
ربّ سوءال لم يجد المعنى ..
في شوارع بغداد ..
في أزقة أيتام البارود
فالحلاج باع بردته للملاك التتري ونام
والحسن البصري توارى في سفن البصرة
وأنا سجبن دفتر الخدمة الملكية ..
من دسّت في حنجرة الوقت سموم الساعة ..
لنقرأ فاتحة الديك صباحا ..!!
آذن يا حداد الساعة .. في بغداد
آذن .. آذن ..
القيصر زعلان ..
والتاج يزوق الوان المقاصل بالعميان
والقصر .. بلا قيصر
هل من قبصر .. نزرعه في قلب يمامة القصر
هل من دمية .. تسمل عينيها عن رؤية طفل
هل من طفل ..
سلاه أبوه بين الجنة والنار
النار..
التي تجري من تحتها قوارير ملوك الجان
ما من جنة لملوك دمى الصحراء ..
سوى بنات الخبز الضائع في البترول
يعرضن فطور الأجساد (زكاة) لغم ..
كي يتبارك ( رحمن ) الجان بقيصر
أمنت الآن بدكاكين بيع القهوة والبعر
وعقالات عروض النوق
أدركت كفيفا ..
أن لا (إله) بلا فرمان ..
من آساطبن الرمل وأصنام الحلوى
وإلا .. فأنا متخارج عن فرمان
المتعة والمسيار ..
عن عبّاد الدرهم والدولار !!
لا تسلني عن اخبار القيصر
بعد الكأس الثالث والخمسين
فأنا ظل القيصر ..
أو بعض اخطاء القيصر