1-

عندما استلم الدكتور رياض نعسان آغا وزارة الثقافة سررت رغم أنني ما كنت أعرف الرجل جيداً؛ فبحكم ارتباط اسمه _في ذهني_ بالتلفزيون، وذلك فبل أن يصبح سفيراً؛ كنت أظنه مخرجاً تلفزيونياً إلى أن وقعت عيناي على مسلسل كانت تبثه الفضائية السورية صباحاً وقد جاء في شارة المقدمة أنه من تأليف الكاتب الكبير رياض نعسان آغا
-2-
المذيعة صاحبة الابتسامة المرسومة دائماً على فمها، لا أحفظ اسمها لكنكم تعرفونها، ابنة صابرفلحوط النقيب
السابق للصحفيين أو نقيبهم الفخري الحالي؛ كانت تقدم الحفل الثاني لفرقة الأوركسترا السورية للموسيقا العربية في قصر الأمويين، وفجأة بدأت تتحدث مقدمة للمغني الذي درس العود في مصر وتابع دراسته في أمريكا وهو الآن المشرف الفني لفرقة الأوركسترا واسمه مجد نعسان آغا؛ لكن سأعترف أن أداءه لأغنية 'قارئة الفنجان' كان جيداً بل أكثر من جيد.

-3-
في نهاية إحدى حلقات البرنامج الصباحي على الفضائية السورية (واسمه ربما صباح الخير أو نهاركم سعيد أو ...) استضافت المذيعة التي لا أعرف اسمها أيضاً (ليست ناهد عرقسوسي) الأستاذ فايز فوق العادة رئيس الجمعية الكونية السورية وقد ذكر في حديثه أنه تحدث في الكواليس مع الشيف رمزي (عفواً السيد رمزي) وفهمت من السياق أنه معد البرنامج، فانتظرت شارة النهاية لأكتشف أن اسمه كاملاً رمزي نعسان آغا. تذكرت أني لا أعرف اسم المعد السابق للبرنامج لكني متأكدة من أنه ليس من آل السيد.

-4-
اشتريت عدد آب من مجلة 'المعرفة' التي تصدرها شهرياً وزارة الثقافة.. كان يزين غلافها لوحة عن أبراج الحمام لفنان اسمه ناصر نعسان آغا بالإضافة إلى إشارة إلى إحدى كلمات الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة.

-5-
.......................................

فداء حسن/ حمص