خاص ألف

إلى الطيور التي

تحّن إلى أوطانها...

أرسل هدهدهُ ليأتيه بخبر

فأتاه الهدهد بعد طول إنتظار

بعد ليلة و حلم

قال له الهدهد: أنّ الملكةَ تنتظرُ ذراعيك و أنفاسك

أنَّ الملكة في سريرها عارية

إلّا من شبقها و إشتهاءك..

تلهثُ الثواني و الأحلام و الملاءات

و الرغبة الموجعة لإحتواءك.

و قالت:لا ترسل لي عفريتاً

فأنا أبغض الجنَّ و السحرة

و الشياطين الملتحية في ديارك

إءتيني على ظهر حصانك

بسيفك و رمحك اليابس اللّذيذ

و درعك المهيب

لأرتشف العرق من على جبينك

و أمتص ذاكرتك من غبار الفراق

...

حمل سليمان ظلّه

و صخرة من تراب الوطن..

ليصلّي عليها هناك

دار سبعاً حول النخلة

أكمل طقوس الحجّ

ذبح دمعتين قرباناً و مضى

يجرُّ الحنين من قدميه عنوةً

...

هاجر الوطن ليتزوّج بلقيسهُ..

الغربة.

الشاعر الأهوازي

عادل الصياحي

[email protected]

××××

نقل المواد من الموقع دون الإشارة إلى المصدر يعتبر سرقة. نرجو ممن ينقلون عنا ذكر المصدر. في المستقبل سنعلن عن أسماء جميع المواقع التي تنقل عنا دون ذكر المصدر

ألف