Alef Logo
ضفـاف
              

مراسلاتي مع عبدالسلام العجيلي

صالح الرزوق

خاص ألف

2010-05-10

يعتبر الدكتور عبد السلام العجيلي رائدا مبكرا للقصة العربية عموما ، و بالأخص في سوريا. لقد ظهرت قصته الأولى في عام 1941 ( 1 ) ، و مجموعته الأولى عام 1948 . و كان ، في كل ما كتب ، الرابط الفانتازي ، و لكن البلاغي بقوة الخيال و قوة الأداء ، بين الخرافة و العلم. و تحدث عن أمراض حوض الأبيض المتوسط بلغة المرض ذاتها ، و قارن بين الحضارة المائية و ثقافة البدو ، انطلاقا من فلسفة مانوية ( دلاليا ) تفسر النشوء و قضايا الواقع و الذهن بضوء منطق مثنوي ، محتار في اختياراته ، و يمهد للضياع بين عدة انتماءات.
هكذا كان العجيلي دائما.
تقلّد عدة مناصب وزارية متعارضة ( الثقافة و الخارجية مثلا ) . و كتب في عدة أجناس أدبية ذات أطر متضادة ( من الشعر الكلاسيكي و حتى القصة الحداثية ).
و أخيرا . و مع أنه قاص يؤمن أن الخيال هو الدينامو ، الذي يدفع القاطرة السوداء و المبهمة إلى الحركة ، كان طبيبا. و له عدة مؤلفات في الطب و هموم الأطباء ، حين يعالجون المرضى و لكن ينسون أن يعالجوا آلامهم.
توفي العجيلي في نيسان من عام 2006 ، و في فترة رقاده على فراش المرض ، تبادلت معه عدة رسائل مقتضبة حول هوامش من معاناتنا في هذه الحياة. و هذا نص جزء منها ( حذفت بعض الفقرات التي لها دلالات شخصية قد تؤثر على صورة الكاتب و على سمعة بعض من يحيط به عن غير عمد . فاقتضى التنويه ).
- كانت البداية إرسالي إليه نسخة من مقالتي المنشورة في مجلة ( بحوث جامعة حلب – 1995 ) من غير أي تعليق. فوصلني منه الرد التالي برسالة مكتوبة بقلم الحبر الأزرق.
عزيزي الأستاذ صالح الرزوق
أطيب التحيات
شكرا لك على الرسالة و على خصلة مجلة بحوث جامعة حلب و مقالك فيها عن قناديل إشبيلية . طالما قلت إن الناقد يعرّف الكاتب بما لا يعرفه عن نفسه أو ما لا يدركه عن نفسه تمام الإدراك. أكتب أنا في الواقع بصورة عفوية ، قلّ أن أضع لما أكتبه مخططا مسبقا أو أحدد هدفا واضحا لما أكتب. و لكن عوامل الشعور و اللاشعور ، الوعي و اللاوعي تتضافر لتصبّ كلها في العمل الأدبي الذي أنتجه و الذي يستطيع الناقد القدير أن يميز فيه الخصائص و الدوافع و الصفات الأخرى. و أنت ، على الرغم من أن تخصصك ليس الدراسة الأدبية ، قدمت بحثا نقديا قلّ أن يحسنه ناقد متخصص. و من خلال ما قرأته في هذا البحث وافقتك على أن كل ما أكتبه يكاد يكون مونولوجا أحادي الصوت ، و إن تكررت الشخصيات و تعددت محاوراتها – و أقول دوما إني حين أكتب عن شخصين يتحاوران حول نقطة ما ، و يأخذ كل منهما وجهة نظر يدافع عنها ، فالحقيقة هي أني أقسم نفسي إلى شخصين يتحاوران حول هذه النقطة ، كل منهما يدلي برأي هو نقيض الأخر ، لأني أرى أن هذه النقط تحمل وجهتي نظر متقابلتين.
كنت أرسلت إليك ، مع زوجتك و بنتك ( 2 ) على ما أذكر ، و كانتا رفيقتي سفر لي في إحدى الحافلات بين دمشق و حلب ، أرسلت إليك تحية و شكرا على اهتمامك بنتاجي الأدبي في مقال لك قرأته في المعرفة. و إذا كنت قد أخذت عليّ من الناحية الإيديولوجية بعض الأشياء فلست وحدك الذي فعل ذلك. و لكن أظن الكثرة ممن فعلوه ، أدركوا أنهم غالوا في مآخذهم أو أخطأوا فيها . و لكني في كل الأحوال ، و لا سيما حينما يكون الناقد مخلصا لا خلفية انتهازية لما يكتب ، لا أحمل أثرا في نفسي لما يكتب ضدي. فالناقد مجتهد ، إن أخطأ فله أجر و إن أصاب فله أجران. شكرا مرة أخرى. و لك مني أطيب التحيات بالصحة و التوفيق.
المخلص
( توقيع بخط اليد – رقم هاتف المنزل و العيادة في الرقة - تاريخ الإرسال 27 / 10 / 1996 ).
---------------------
مراسلاتي مع عبدالسلام العجيلي - صالح الرزوق

- رسالتي الثانية له كانت بتاريخ 5 – 8 – 2004 و معها نسخة من مجموعتي القصصية الجديدة ( حضور بصيغة الغائب ) ، و مما ورد فيها :
أرفق بهذه الرسالة كتابي رقم ( 10 ) و هو رقم أتشاءم منه ، مثل تشاؤمي من رقم 5 ( الخامس من حزيران ) ، و رقم 13 ( رقم قرار التخرج من جامعة نوتنغهام في إنكلترا ) ، و رقم 22 ( رقم الغرفة في الثكنة أثناء الخدمة الإلزامية ، و هي بجوار دورات المياه . أف . يا لها من رائحة ) ، و هلم جرا... لم يعد هنالك في هذه الحياة أرقام أو علامات مميزة لا تدعو إلى التشاؤم. و لكن أرجو أن أجد في قلبك ( و هو قلمك الذي أعتز به ) عودا أخضر أو وردة أرجوانية تعيد لي شيئا من الثقة و الأمل و التفاؤل .. إن اسم عبد السلام العجيلي يرتبط عندي دائما بما هو أنيق و أصيل و ممتع ( و قد أشرت إلى ذلك في عدة مناسبات منها ما نشرته في مجلة و طني الصادرة في لندن )، منذ بنت الساحرة ( تحدثت بشأنها مع مختص في جامعة نوتنغهام هو بيتر بريستون Peter Preston ( 3 ) ، و ذلك في معرض مقارنة سريعة مع العذراء و الغجري للكاتب المعجزة د. هـ. لورنس ، الذي زرته ميتا في موطن رأســه ، و قرأت على روحه الفاتحة ) . روح صعبة ، عاشت منفية عن الوطن حتى عام 1980 حينما قررت مدينة نوتنغهام أن تعيد إلى ابنها الضال الشقي المطرود من الجنة اعتباره . و أنت تعلم أسباب النفي . لا أشك في ذلك... نحن جميعا منفيون في بلادنا ، منذ احتلت الروح المكان الأدنى . و أشعر بمرارة ذلك في القلب ، في العين ، في الجسد أيضا . فالجسد هو روح صافية ، و لكنها روح ذات أبعاد ... ترى هل يكتب لنا أن نتخطى حدود منافينا في الداخل؟.. .... إلخ .....

مراسلاتي مع عبدالسلام العجيلي - صالح الرزوق
------------------
عزيزي الأستاذ صالح :
تحية وشكرا على هديتك حضور بصيغة الغائب . قرأت قصصه المفرطة في الكافكائية فرأيتها انعكاس للتشاؤم الذي تراه في كل الأرقام وكل نواحي الحياة .هذا قدرنا فلنتحمله محاولين الابتسام قدر ما نستطيع أما في دنيانا جانب مضيء نكتب عنه ؟ هذا ما أحاول فعله أنا بطريقتي الوصفية الواقعية التي تتخللها الرومانتيكية و يكثر فيها التخيل .
أطيب التمنيات من عبد السلام
28 – 8 – 2004
-----------------------------
- الرسالة الثالثة كانت بتاريخ 1 – 9 – 2004 ، و مما ورد فيها :
الدكتور عبدالسلام العجيلي المحترم : لقد فقدت مفتاح مكتبي في الجامعة هذا الصباح ( 1/9/2004 ) ، بعد استلام رسالتك بيوم واحد. ألم أقل لك؟. ليس هنالك في هذا الوطن ( الغالي ) ما ليس يدعو إلى التشاؤم. و لكن بحمد الله لدي نسخة أخرى عثرت عليها بين أشياء الخردة التي أحتفظ بها منذ أيام كليلة و دمنة ، و الأدب الكبير و الأدب الصغير... أنا الآن بين يدي ( أجملهن ) للقراءة . و للتو أنهيت للمرة الثالثة قراءة ( المغمورون ). رقيقة جدا ، هذه الـ ( ندى ) ، و لكنها تعيش الانفصال الحضاري الذي نحن نعوم في تياره حاليا. على فكرة . لقد وصلتني هدية من آنسة أمريكية متخصصة بعلوم الاجتماع ، و هي عبارة عن رواية بالجلد الأحمر الثمين و عنوانها ( ندى – الزنبقة ) للسير رايدر هيجارد مستشار الملك البريطاني للشؤون الزراعية في القرن التاسع عشر و مؤلف ( كنوز الملك سليمان ) و ( عائشة ) و ( عودة عائشة ) و سواها . و من الملاحظ أنها من مصدر للكتب المستعملة ، فهي ما تزال تحمل اسم و توقيع المالك الأصلي الذي تخلى عنها في لحظة ما و لظروف ليس بوسعي تقديرها. ....إلخ....
-----------------------------

تحياتي يا أستاذ صالح .
ضياع المفتاح أمر هين أمام ما ضاع ويضيع منا في كل الساحات . عوضت عن الضائع منك ، أما الأمل فقليل في تعويض ما أضعناه . في عدد أيلول من المعرفة ، لي مقال يبدو أني كتبته منذ عشرين عاما وبقي مسودة حتى لبيت به طلب علي القيم في أن أنشر في المجلة . ليس في العدد مقالك عن شكسبير فلعل العدد القادم يحتويه ( 4 ) .

أطيب التمنيات
عبد السلام
8 – 9 - 2004
----------------------------
- الرسالة الرابعة بتاريخ 10 – 9 – 2004 و هي رد على رسالته السابقة و تضمنت أفكارا عامة في الثقافة و الحياة و الأدب ، و خبرا عن مقالة لي حول شكسبير و تشيخوف ( دراسة مقارنة ) كان من المقرر أن تنشر في مجلة المعرفة بدمشق و لم يتم ذلك ، ثم رأيا حول بدايات القصة الفنية في سورية و مكانته بين الرواد ، و أقتطف منها الفقرات التالية باعتبار أنها ضمن السياق :
إن بدايات اللغة الفنية القصصية في هذا الجزء من العالم تعود إلى علي خلقي ( الواقعي الذي وهب الحياة كلمة واحدة لم يثنيها و هي ( ربيع و خريف ) و فؤاد الشايب ( البلاغي الذي تناول الجرح الشخصي للفرد و للأمة في تاريخ جرح ) و العجيلي ( متعدد الجوانب ، الإشكالي ، و البدوي الذي تحدث عن البادية بلسان أهل الجنة ، سكان شاطئ البحر الأبيض المتوسط ) . و أعتقد أن المشوار الذي بدأته بعد نكبة فلسطين ، لم ينته ، بل لم ندخل في فصله الأول بعد . و هو الوعد الذي قطعته على نفسك حين كتبت الجزء الثاني من ذكريات أيام السياسة . أين هو الجزء الأول يا دكتور ؟؟.. أما عن ( أجملهن ) فقد قرأتها ، و احترت و الله في أمرها. فهي تذكرني بالرحالة العجيلي و مقالاته ، أسلوب روائي لجأ إليه غراهام غرين في آخر فترات حياته و هو معروف في النقد الغربي باسم ( in flight ). لكن ( المغمورون ) على ما يبدو هي درة العقد ، و تتفوق على ( ألوان الحب الثلاثة ) التي أرى فيها روائيا لم تعرفه سوريا في تلك المرحلة ، و تحملك على جناح المحبة إلى واقع مرير نعاني منه جميعا. الماء و هو الخصب و النماء يتحول إلى أداة تهجير و تخريب و تغريب. لقد حدثتني عن ذلك ، و أخبرت القراء ، و لمست الوجدان. و كذلك هي الحال في قصتك المؤثرة الدافئة ( أمست رمادا مبعثرا ) المنشورة في رؤى ثقافية . من الرماد و إلى الرماد . هذا هو حال البشرية. الآن أحاول أن أعثر على بعض ما ترجم لك إلى الإنكليزية ، و ذلك بدافع الفضول . هل من علامة تساعدني على تلمس الطريق منك إليك ؟..
------------------------------
عزيزي الأستاذ صالح
يحسن بك أن تذكر مجلة المعرفة بمقالك . قد يكون ضاع في أكوام المقالات التي تأتيهم في خلال عشرة شهور ، ولاسيما أن رئيس التحرير قد تغير في هذه الفترة . الجزء الأول من ذكريات أيام السياسة صدر منذ عامين . يؤسفني أن علاقتي بكتبي تنقطع بعد شهرين أو ثلاثة من صدور الكتاب . فلا نسخ عندي منه ولا يوجد حتى في مكتبات الرقة . المشكلة في كتب رياض الريس غلاؤها بالنسبة للقارئ السوري ، وذلك ما يكلفني شخصيا مبالغ لشراء الكتب التي أضطر إلى إهدائها . تسرني قراءة ما صدر من كتاباتك عني . أذكر أني قرأت مقالا واحدا منها . لست مستعجلا فأنا في وضع صحي يحول بيني وبين القراءة والكتابة إلا ما كان ضروريا . ولا أحسبني أعود إلى حالتي السوية قبل أسابيع . الشيخوخة تهاجمنا على عدة جبهات ، وهذا منتظر وإن كان غير محتمل . ألوان الحب الثلاثة ليست روايتي . لي منها ستون صفحة فقط ، هي بداية الرواية ، أما البقية فهي من أنور قصيباتي ولا علاقة لي بها ، ولكنه أحب أن ينسب كامل الرواية إلي . وهذا في الواقع لا يرضيني .
تحياتي
عبد السلام
15 – 9 - 2004
------------------------------
- الرسالة الخامسة كانت بتاريخ 17 – 9 – 2004 ، و هي بخصوص إرسال مقالات منشورة كتبتها عنه ، و بغرض التحية و الاطمئنان و التواصل ، مع لمحات عن صديقي ، أو بالواقع ، أستاذي الإنكليزي الذي كان يدير مشروعي خلال التحضير للدكتوراه في بريطانيا ، و أقتطف منها الفقرة التالية :
تأثرت برسالتك الأخيرة. هل هو العمر . هل هذه سنة الحياة. أم أنها الروح الشريرة. أنت أفضل من تحدث عن ذلك في ( قناديل إشبيلية ) و سواها.. أما فيما يخص ألوان الحب الثلاثة ، أعتقد ( مع تقديري للأستاذ أنور قصيباتي ) إن الجزء الأول من الرواية و بالأخص الـ 60 صفحة الأولى هي المبهرة ، و هي التي تدعوك إلى الدخول ثم المتابعة. لا شك أن أول 60 صفحة هي الأكثر تألقا . و هذه ليست مجاملة و لا ذما. بل من باب الحقائق. و تجد طيا ، صورة عن مقالاتي و هي مطبوعة على الآلة الكاتبة أرسلتها إليك. و قد نشرت من سنوات في ( الأسبوع الأدبي ) و في ( الموقف الأدبي ) أيام المرحوم عدنان بغجاتي و الأستاذ المعلم عادل أبو شنب .. و الشيء بالشيء يذكر. لقد تخليت عن هذا المنهج ( ... ) . و من نقطة هذا التحول نبدأ..إلخ....
--------------------
الأستاذ صالح
. تحياتي . شكرا، وصلت الأوراق وقرأتها . شكرا مرة أخرى لحسن تقديرك . هل أعيدهن إليك ، مادام ليس عندك أصول غيرها ؟ أرسلت إليك على عنوانك في كلية الزراعة كتابا قديم الصدور ( 5 ) فيه مقتطفات من مقالين لك عني ( 6 ) ، وفيه آراء جيدة وأخرى ناقدة نقدا تافها أحسن الكتاب بإيرادها لتعرف تفاهتها .
تمنياتي الطيبة ،
عبد السلام
26 / 9 / 2004
--------------------------------
- الرسالة السادسة بتاريخ 1 – 10 – 2004 ، و هي قصيرة بسبب مرضه و معاناته مع الشيخوخة ، و هذا نصها :
شكرا على الهدية. و لكنها لم تصلني حتى تاريخه. و من قبل 6 أعداد من روايات الهلال مدفوعة الثمن بالدولار لم تصلني على الإطلاق. بالنسبة لمقالاتي لا تهتم بها . لدي في الصناديق المغلقة الأعداد التي طبعت بها . و أنا حاليا أحول ذلك إلى أقراص ضوئية لاختصار الحيز. و لدي أيضا مشروع مكتمل عن العجيلي و جيل الرواد في الوطن العربي ، و لكن أنتظر الفرصة المناسبة لأقول كلمتي و أرحل..... حتى تصلني هديتك لك مني أطيب التحيات. و لم أكن أقصد أن ترهق نفسك بعناء الرد المستمر و الهدايا.
و دمتم
صالح الرزوق
1 – 10 – 2004
--------------------------
- الرسالة السابعة بتاريخ 6 – 10 – 2004 ، و هي إقرار باستلام كتابه الهدية ، و ملابسات غريبة رافقت ذلك ، مع خبر وفاة والدي بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان ، و مما ورد فيها :
سلمني مراسل كلية الزراعة الكتاب عن العجيلي باليد في إحدى وسائط النقل العامة . و كنت في نفس الوقت أحمل نسخة من ذكريات أيام السياسة ( ج1 ) اشتريتها للتو . لقاء العجيلي بالعجيلي، و لرب صدفة خير من مليون ميعاد ، إلخ....
--------------------------
عزيزي الدكتور صالح الرزوق
تحياتي و شكرا لرسالتك الأخيرة و تعازي ّ القلبية بفقد الوالد رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه. اعذرني . أنا في طور نقاهة طويل من عملية جراحية مضحكة. القراءة و الكتابة و معالجة الكومبيوتر و البريد الإلكتروني عسيرة عليّ . لعلي أعيد الاتصال بك إن أذن الله بالشفاء التام و استعادة القدرات.
و اسلم
( توقيع ) رقم المنزل و العيادة في الرقة
مؤرخة يوم 16 / 4 / 2005
( بعدها أرسلت له نسخة من مقالاتي عنه المنشورة في موقع مدد و في مجلة كتابات الإلكترونية بعنوان و " على وجه الأرض غمر " ، و انقطع الاتصال بسبب المرض حتى تاريخ وفاته المؤسف في نيسان 2006 ).
-------------------------------------------

- هوامش و ملاحظات :
1 - عنوانها حفنة من دماء ، و كانت فازت بجائزة مجلة ( الصباح ) للقصة عام 1941 . و قد افتتح بها مجموعته القصصية الأولى ( بنت الساحرة ) و لكن بعنوان معدل هو ( قطرات دم ) . انظر المجموعة ( ص 7 – 18 ) ، طبعة دار الشرق ، بيروت ( و هو الاسم التجاري لمكتبة الشهباء بحلب ).
2 - هذا سهو من العجيلي فأنا ليس لي ابنة و لكن ابن فقط.
3 - بيتر بريستون : أستاذ و باحث بريطاني متخصص في الروائي د . هـ . لورنس ، وكان معاون مدير مركز لورنس للبحوث. من مؤلفاته : تأثير كتاب التوراة على لورنس.
4 – توجد هنا رسالة ضائعة أو عبارة مفقودة حول مقالة شكسبير و تشيخوف ، و لم أعثر عليها.
5 - الكتاب هو ( العجيلي – آراء و دراسات نقدية ) من إعداد طه الطه و بإشراف المستشرق لويس يونغ. صدر في دمشق عام 1992 .
6 - في الواقع تضمن الكتاب جزءا من مقالة لي كانت منشورة في مجلة المعرفة ، بعنوان ( لمحات من القصة العربية - دروب و اتجاهات ) عام 1983 .
2010
××××××

نقل المواد من الموقع دون الإشارة إلى المصدر يعتبر سرقة. نرجو ممن ينقلون عنا ذكر المصدر.
ألف



تعليق



أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي
المزيد من هذا الكاتب

مقتطفات من : كافكا في المحاكمة الأخرى بقلم : إلياس كانيتي ترجمة :

17-نيسان-2021

قصائد مختارة لمارلين مونرو

03-تشرين الأول-2020

قصة / كانون الأول / كريستال أربوغاست

12-أيلول-2020

مدينة من الغرب اقصة : تميم أنصاري ترجمة

22-آب-2020

قصائد لهنري راسوف ترجمة :

20-حزيران-2020

حديث الذكريات- حمص.

22-أيار-2021

سؤال وجواب

15-أيار-2021

السمكة

08-أيار-2021

انتصار مجتمع الاستهلاك

24-نيسان-2021

عن المرأة ذلك الكائن الجميل

17-نيسان-2021

الأكثر قراءة
Down Arrow