تتسللُ
كلّما
زرَّ الجسدُ دروبَه،
ترسمُ اللقاءَ
و ثياباً تسعُ الغد..
تكون مليئةً بأشياءَ جميلةٍ وسرّيةً
لكي لا تتبقَّعْ كلماتي
بلعابِها ثانيةً،
دائماً...
تكرّرُ مراهقتَها البراعمُ
بالطريقة ذاتها،
وفي كلّ مرّةٍ
تستودع فمي قبلةً
حتى لا أقلق كثيراً
على المساحةِ الفاتنةِ
للسريرِ ذي العشبِ المكنوسِ
بألسنةِ مخلوقات صغيرةٍ
ترتجفُ متى رأت أحداً ينظرُ إليها،
بسرعةٍ تقيسُ حضورَها..
دونَ أن تخلعَ ظلالَها
تهربُ
عندما تتذكرُ
شقوقَ الغرفةِ
ورائحةِ عيونٍ رشيقةٍ
تأبهُ بكلِ شيءْ.


[email protected]

نقل المواد من الموقع دون الإشارة إلى المصدر يعتبر سرقة. نرجو ممن ينقلون عنا ذكر المصدر ــ ألف