Alef Logo
الغرفة 13
              

عن دار الأوبرا مرة أخرى

جهاد أسعد محمد

2007-02-26

ما معنى أن يصبح وقوف أي ممثل مسرحي سوري على خشبة الأوبرا حلماً بعيد المنال؟
نبيل اللو يختلق التهم الجائرة كسرقة وثائق رسمية مثلاً، بغية المساومة عليها تناولت " ألف " موضوع دار الأوبرا في ملف على عدة حلقات اختتم بلقاء مع الدكتور نبيل اللو شرح في ملابسات كل القيل والقال الذي ساد منذ فنرة وبدأ بتهجم بعض موظفي الدار على بعضات الشخصيات الثقافية الهامة ..
ونحن لم ننه .. بل توقفنا لأن أحدا لم يرد أن يدلي بدلوه حول هذا الموضوع حينها .. وحين جاءتنا هذه المقالة من الصحافي جهاد أسعد محمد المعروف باعتداله ومتابعته لأمور المواطنين من خلال عمله في جريدة قاسيون كمدير للتحرير . قلنا فلنفتح الملف مرة وأخرى فلعل وعسى؟
ما جاء في المقالة خطير .. وجاء في الوقت الذي أتخذ فيه مجلس الوزراء قرارا إعلاميا بمحاربة الفساد فليستفد مما جاء في المفال ومن قرارات مجلس الوزراء الهشة بمحاربة الفساد ليدلي بدلوه في هذا الموضوع .. فهل من مبادر؟

دار الأسد للثقافة والفنون تغرق بصراعات غير مفهومة..
ماذا تبقى من المشروع الثقافي التحرري الوطني؟؟
لم تبصر دار الأوبرا.. أو «دار الأسد للثقافة والفنون».. النور، إلا بعد أن أصيبت ثقافتنا الوطنية بما يشبه العمى.. أحداث جسام طالت بتأثيراتها كل شيء بما في ذلك المشروع الثقافي التحرري فدفعته بعيداً عن غاياته.. ومشروع (الأوبرا) يتخبط في الظلام.. كثيرون من منتظري الحلم ماتوا أو تقاعدوا وهم يتلهفون لرؤية هذا الصرح شامخاً على كتف بردى.. جف النهر، وغرق المخطط الأصلي والمشرفون على تنفيذه والعاملون تحت أمرتهم من عمال وفنيين ومهندسين في حفرة عميقة قابعة على ضفة ساحة الأمويين مليئة بالوحل والأوساخ سنوات طويلة.. التطور السلحفاتي للمشروع المتعثر، أصاب الناس باليأس، وترك بصمات مؤلمة على أقدم عواصم الأرض.. دفعت.. وستدفع ثمنه غالياً في بنيتها الجيولوجية وفي ثروتها المائية الآخذة بالنضوب والتلاشي..
اليوم، وبعد إتمام الإنجاز قد يختلف أصحاب المذاهب الفنية على الرونق الجمالي الخارجي والداخلي لهذا الصرح، هندسةً، وذوقاً، ومشهداً، ولكن بالتأكيد، لم ولن يختلف اثنان أنه ما يزال قزماً من حيث المهام الثقافية الوطنية التي أخذها على عاتقه حتى الآن، ومن حيث رصانة إدارته وخطط عملها وأساليب تعاطيها مع الفعاليات الفنية والثقافية التي من المفترض أن تكون من صلب اهتمامها ورائدة في متابعتها والمساهمة في إعادة إنتاجها وتقديمها..
هذا الصرح الحضاري الكبير الذي كان يفترض أن يكون مفخرة دمشق والشرق بأسره، أصبح ومنذ أن تم قص الشريط الحريري له يوم افتتاحه، مرتعاً للتخلف الإداري المزمن المبتلية به مؤسساتنا، وأحد أهم مراكز ومناهل المعارك الثانوية والثنائيات الوهمية الغارق بها «المثقف» السوري الذي لم يدخل في معركة حقيقية واحدة منذ عشرات السنين..

كانت وما تزال.. الإدارة!
إذاً، افتتحت الدار أخيراً بعد لأي وقنوط، وعُين د. نبيل اللو مديرا لها و(عليها)، وجرت مسابقة رسمية لتوظيف الكوادر من كافة الاختصاصات والمؤهلات العلمية، ومن مختلف الفئات، واكتظت ساحة الأمويين بآلاف المتقدمين، لأن الفوز بوظيفة في هذا الصرح هو مكسب كبير ولا شك، فصاحب الحظ السعيد سيكون في قلب الحدث الفني والثقافي، وسيكون بإمكانه متابعة ورصد كل الفعاليات الحضارية التي أنتجتها البشرية على مدى العصور.. وهنا تبخر الحلم الوردي والهالة السحرية للدار، وحل مكان كليهما الواقع المزري الذي يرخي بظلاله على كل المؤسسات الحكومية، واقع فيه من البيروقراطية وانعدام الكفاءة والفشل الإداري وسوء استخدام السلطة والكيدية والمحسوبية ما فيه، وراحت الدار تتخبط في مشاكلها الداخلية ومشاكلها مع الآخرين، والضحية الاعتيادية في كل ذلك، وكما يعلم الجميع هي المؤسسة نفسها بكياتها وأهدافها وخططها، والعاملون فيها، وخاصة الأكفاء منهم الذين غالباً ما يراهنون على كفاءتهم ونزاهتهم، ولا يتوددون لأحد من أصحاب الحل والربط طمعاً في رضاه واتقاء لبلواه..
المهندسون.. ضحايا البدايات: كان من أوائل دافعي ثمن التسلط الإداري لمدير الدار د. اللو المهندسون والفنيون، وهؤلاء أمضى البعض منهم سنوات طويلة يعمل بكد ومثابرة بالإشراف على التنفيذ المتعثر المصطدم بالفساد ومعاندة الطبيعة، ومنهم من وصل الليل بالنهار في ثلاثة الأشهر الأخيرة التي سبقت التدشين، ليأتي حفل الافتتاح بهيجاً ومميزاً وعلى حجم الصرح والمناسبة..
28 مهندساً وفنياً من اختصاصات مختلفة: مهندسون مدنيون، مهندسو كهرباء، صوت، كومبيوتر، معلوماتية، ديكور، وزراعة، جعلوا دمشق تتألق ضياء وبهاء في أمسية لا تنسى، ليتحولوا فجأة وبعد كل ما بذلوه إلى ضحية مع اتباع المدير العتيد سياسة (الخيار والفقوس) في التعاطي معهم والتي بدأت بتباينات غير منطقية في تقدير وصرف المكافآت المالية لهم ومحاولة زرع الشقاق بينهم، موصولة بمضايقات غير منتهية في العمل لأسباب واهية، وتهديد باتهامات باطلة، وتُوج كل ذلك بضغوطات شديدة عليهم، ليقدموا طلبات نقل إلى أماكن أخرى.. وهكذا راحت تتوالى طلبات النقل للعودة إلى المكتب الفني الهندسي التابع لوزارة الثقافة حفظاً لماء الوجه وخشية من تلفيق التهم، وكانت النتيجة أن خسرت الدارا أكثر من 28 مهندساً.. والحبل على الجرار...
واليوم وبعد عام ونصف من خلو الدار من معظم المهندسين، تقوم الإدارة عند الاضطرار، وهو اضطرار دائم، بطلب مهندسين لتسيير بعض الشؤون الأساسية التي تحتاجها الدار، ولكن سياستها في الاستغناء عن ملاكها الذي أصبح لديه خبرة جيدة، وتحديداً المهندسين، ماتزال على أشدها.. ولا يتوانى د. اللو عن الموافقة على أي طلب نقل جديد، لأنه ببساطة هو من يدفع ما تبقى من هؤلاء بهذا الاتجاه!!

كيل بمكيالين.. تخبط إداري
فصل مفاجئ
لا أحد يعلم على وجه الدقة أسباب التمييز المتعمد بين المديريات العاملة في دار الأسد للثقافة، وعلى سبيل المثال: المديرية التقنية والعلاقات العامة كانت وماتزال تنال الحصة الأكبر من المكافآت والإضافي والبعثات الخارجية، بينما مديرية الصيانة والهندسة صاحبة الجهد الأساسي والفضل الأول في بقاء الدار واقفة على قدميها رغم سوء الإدارة لا يطالها شيء من (كرم) المدير؟؟ على الرغم من كونها هي المسؤولة عن أعمال الصيانة، ولو أن العاملين فيها أرادوا إحراج المدير في أية مناسبة مدفوعين بإحساسهم بالظلم لفعلوا، ولجعلوا منه مثار سخرية في أية فعالية تحتضنها الدار، لكنهم مصرون حتى الآن أنهم إنما يعملون لخدمة الوطن والمواطنين وليس لخدمة هذا المسؤول أو ذاك..
ومن القضايا المستغربة أيضاًً في هذا الإطار لجوء الإدارة إلى تغيير ثلاثة مدراء إداريين لمديرية الشؤون الإدارية خلال فترة شهر واحد؟؟؟ فما هو السبب يا ترى؟؟؟
إن تعيين المدراء ورؤساء المديريات في الدار ظل دائماً يتبع لاعتبارات غير موضوعية ولا يرتبط بالكفاءة ومستوى الأهلية، وأهم مواصفات المدير كما يراها د. اللو هي: الالتزام بتعليماته الشخصية دون مناقشة! وإلا ماذا يعني أن يكون مدير العلاقات العامة من الفئة الثالثة، ومدير المراسم والاستقبال من الفئة الثانية فني كهرباء، والمدير التقني مهندساً مدنياً، ورئيس قسم الصوت مساعد مهندس كهرباء رغم وجود مهندس صوت في هذا القسم؟!
لقد عمد المدير العام إلى فصل عدد من الموظفين من الفئة الثانية من اختصاصات مختلفة بصورة مفاجئة ودون سابق إنذار أو تهمة واضحة بذرائع غير منطقية، وهذه القضية بالتحديد أصبح لها ذيول كثيرة ومتشعبة ولازالت معلقة في ردهات القضاء السوري الذي يؤمل منه أن يكون منصفاً..

خلافات وصراعات اللا جدوى!
تركت الخلافات الدائمة بين الدار والشخصيات والفعاليات الثقافية أثرها السلبي على الوسط الثقافي السوري برمته، ولأن معظمها كان يبتعد عن المعركة الثقافية الأساسية، معركة التحرر والتقدم وإثبات الذات، ويتخذ صفة شخصية فيها الكثير من المهاترات أبى كثيرون عن التدخل فيها، وقد ترفعت «قاسيون» حينها عن الخوض في هذا المستنقع كونها تدرك أن للمثقف السوري والمنابر الثقافية الوطنية دوراً مصيرياً غير الدور المدفوعة للغرق فيه.. لكن استمرار خلاف (إدارة الدار) مع معظم المثقفين ومع إدارة وكوادر المعهد العالي للموسيقى (على سبيل المثال) بات من غير المنطقي التغاضي عنه، خصوصاً أن فرق المعهد راحت تبحث عن أماكن مختلفة لتقديم حفلاتها فيها، علما أنها وحسب مرسوم التأسيس جزء أساسي من مكونات الدار وبالتالي لها الحق والأولوية في تقديم العروض، فبهذا المعنى ماذا يعني منع «ميساك» وفرقته من العرض والدخول إلى الدار؟؟ وماذا يعني تكليف أحد موظفي الدار بتوجيه شتائم مباشرة إلى أثيل حمدان عميد المعهد العالي للموسيقى؟؟ وما معنى الدعوى المقامة على حسام بريمو قائد فرقة قوس قزح وطلب تغريمه بمائة مليون ليرة سورية، ومنعه وفرقته من العرض في الدار، ومنعه شخصيا من الدخول إليها؟ وماذا يعني استمرار النزاع مع بعض المثقفين مثل هيثم حقي، أسامة محمد وسمير ذكرى على خلفية المشكلة التي نشبت أثناء المهرجان السينمائي وكاد أن يدفع ثمنها موظفون مخلصون في الدار لا ناقة لهم ولا جمل بصراع (الكبار)؟؟
وما معنى أن يصبح وقوف أي ممثل مسرحي سوري على خشبة الأوبرا حلماً بعيد المنال؟
ألا تخلق هذه المنغصات الثانوية الشكوك في المنهجية التي تتبعها إدارة الدار في التعامل مع أهدافها الوطنية المفترضة، ومساهمتها في إبعاد المثقف السوري عن دوره الأساسي الوطني والتحرري؟؟

طرد موظفي المكتب الصحفي!
عين في المكتب الصحفي للدار ثلاثة من خريجي النقد المسرحي ممن كان لهم تجربة طويلة في العمل الصحفي المتخصص بالثقافة الفنية والمسرحية، وبدأ أعضاء المكتب عملهم بهمة ونشاط، وعملوا بروح فريق العمل المؤمن بمشاركة الجميع بتأسيس مؤسسة ثقافية تهتم بقضية التنوير الثقافي، وقد اقترحوا إنشاء مجلة خاصة بالدار تهتم بالمواد الصحفية التي تكتب عن النشاطات الفنية، وإجراء حوارات ترتبط بنشاطات الدار الفنية الموسيقية منها والمسرحية، وتخصيص صفحات عن آراء الجمهور النقدية للعروض لتقييم المسيرة الفنية لدار الأوبرا، وقد رحب المدير بهذه الاقتراحات، ولكن عند أول امتحان عملي يختص بالرأي الآخر واجه الفريق الصحفي انقلاب الموقف الإداري، حين طلب المدير مباشرة من الصحفي (ر. ع) الرد على مقالة الباحث الموسيقي صميم الشريف، فناقشه الصحفي بأن في مقال الباحث وجه حق، وطلب منه علانية تجنب الردود التي لا يوجد فيها مصداقية وحجة مقنعة، والتحلي بالأمانة المهنية والإقرار بأهمية ما تكتبه الصحافة، وخصوصاً إذا ما تضمنت آراء الاختصاصيين، لأن الدار قد تستضيف الغث والسمين. وقد أيد البقية كلام زميلهم، فكونهم يعملون في الحقل الإعلامي يدركون ضرورة التقييم من الخارج لعمل المؤسسات، ورفضوا أن يدفعهم العمل الوظيفي في الدار للتراجع عن مبدأ النقد البناء الذي تقدمه الصحافة، وعليه، وبعد أن قدمت فرقة «إنانا» الراقصة عرضها «زنوبيا»، قام الصحفي نفسه (وترتيبه من الأوائل في مسابقة القبول) بنقد العرض، فكانت ردة فعل المدير قاسية، حيث عاقب جميع أعضاء المكتب الصحفي وطرد ثلاثة منهم من عملهم، لأنهم خالفوا (مبدأ) مديح كل ما تعرضه الدار! فالتعرض للنقد غير مسموح به كما بدا جلياً، وتحول أعضاء هذا المكتب إلى عاطلين عن العمل داخل مؤسستهم التي عملوا بها بكد طيلة ثلاثة الأشهر التي تلت الافتتاح، فأصبحوا دون مكان ولا تسمية وظيفية، إضافة إلى حجب المكافأة المالية عنهم رغم أنها منحت لجميع الموظفين المساهمين في الافتتاح، وقد أدى التوزيع السيئ وغير العادل للمكافآت لنشوء بذور حساسيات كثيرة بين الغالبية الساحقة من الموظفين، لم تلبث أن برعمت لاحقاً وتحولت إلى خلافات علنية ومضمرة..
بحث مدير الدار في حل جديد للخروج من مأزق الإعلاميين خريجي النقد، ووجد ضالته بالعودة والبحث في أسماء متسابقين جدد من خريجي قسم الصحافة ليستبدلهم بالموظفين السابقين، وليعلمهم بدورهم ذلك الدرس القاسي الذي علمه لزملائهم السابقين ممن تجرؤوا على الكتابة النقدية، فحفظ الموظفون الجدد الدرس جيدا لأسباب ترتبط أولاً بلقمة العيش، وتحول عدد منهم إلى أقلام صفر ترد بشراسة وقسوة على ما يكتبه الصحفيون والإعلاميون والفنانون من تظلم حصل فعلاً ونقد لا يهدف إلا للتطوير!!

قضية طازجة.. مستهدف جديد!!
عندما لم تنفع أساليب النقل والدعاوى القضائية بالحد من مهاجمة الصحافة لسوء الإدارة، لجأ مدير الدار إلى اتباع أساليب خطيرة ورخيصة تعتمد عادة في وزارات ومؤسسات الدولة للضغط على الشرفاء، مثل اختلاق التهم الجائرة كسرقة وثائق رسمية مثلاً، بغية المساومة عليها في قضايا أخرى، وهذا بالضبط ما حدث مع الموظفة بالدار الصحفية خزامى رشيد!!
فكونها لم تتعلم (تمسيح الجوخ) ونظم قصائد المديح، ولم تعادِ زملاءها القدامى المغضوب عليهم، ضغط المدير على زملائها الجدد (باعترافهم) ليرفعوا كتاباً إليه عن فقدان وثيقة وهي (رد المكتب الصحفي على مقالة نشرت في جريدة الثورة، علما بأن المكتب الصحفي لا يوجد فيه وثائق!! وهو يحتوي أرشيفاً للمقالات الصحفية وبروشورات للحفلات فقط)!!
وتجسد الضغط بقول مديرهم (حسب اعترافهم): «أحملكم مسؤولية فقدان هذه الوثيقة أو تتهمون شخصاً ما بسرقتها»، وقصده طبعاً أن يوجهوا اتهامهم للصحفية خزامى رشيد (المتخصصة بالكتابة في الموقع الإلكتروني الخاص بالدار)، فقام زملاؤها وعددهم أربعة مضطرين برفع كتاب بفقدان وثائق، علماً أنهم، وهم الموقعون على الكتاب، غير متواجدين في الدار لأسباب مختلفة: رزان توماني مندبة للإذاعة والتلفزيون منذ عدة أشهر، وزميلتها ليلاس حتاحت في إجازة أمومة منذ عدة أشهر، والموظف وائل عودة دوامه مسائي، أما الوحيدة المتواجدة مع (خزامى) في الدوام نفسه وهي (ليال علوني)، فقد أكدت سراً لزميلتها المتهمة زوراً وبهتاناً أنها وزميلها وائل عودة قد تلقيا ضغوطاً مستمرة وشديدة من المدير لرفع هذا الكتاب. والهدف من ذلك الضغط كما أكدت (ليال) هو ابتزاز الصحفية لكي تقنع زميلها الصحفي (ر.ع) بضرورة إسقاط دعوى القدح والذم المقامة ضد المدير وأعضاء المكتب الصحفي كنوع من المقايضة، رغم أنه لا علاقة من أي نوع تربط بينهما!! والقضية ما تزال ساخنة ومعلقة، ولا أحد يدري ما ستكون خاتمتها؟؟
كل ما سبق يؤكد أن السياسة التي يتبعها مدير دار الأسد للثقافة والفنون أدت إلى إفراغ المؤسسة من مضمونها الوارد في المرسوم التأسيسي وابتعادها عن أهدافها المنوطة بها وقد هجرها أغلب المهتمين بالشأن الثقافي والفني والمسرحي والموسيقي من فنانين وموسيقيين وصحفيين، وإن استمرار هذا النهج سوف يفرغ هذا الصرح الحضاري من مضمونه... ويتركه إقطاعية بائسة للسيد الصارم الذي لا يترك مناسبة إلا ويدعي أنه (مدعوم) من الجهات العليا.. جداً!!
■ جهاد أسعد محمد
ألف






تعليق



أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي
المزيد من هذا الكاتب

"ميسّي".. قلب هجوم الثورة السورية!

08-أيار-2012

البطة الفوسفورية السمينة

07-نيسان-2012

الحراك الجماهيري.. وأزمة النظام والمعارضة

02-نيسان-2012

مؤامرة.. مؤامرة!

31-آذار-2012

قصة حذاء

25-آذار-2012

حديث الذكريات- حمص.

22-أيار-2021

سؤال وجواب

15-أيار-2021

السمكة

08-أيار-2021

انتصار مجتمع الاستهلاك

24-نيسان-2021

عن المرأة ذلك الكائن الجميل

17-نيسان-2021

الأكثر قراءة
Down Arrow