Alef Logo
الغرفة 13
              

بيان عن مسرح الرصيف

حكيم المرزوقي

2007-07-25

وردنا هذا البيان من الكاتب والمخرج المسرحي حكيم مرزوقي .. ومن يعيش في دمشق ، وفي سوريا، يعرف حكيم جيدا ويعرف اجتهاده بالمسرح والتزامه به .. طبعا لا نستطيع أن نكون حكما هنا .. لذلك ننشر ما جاء في بيانه .. ونفسح المجال في الوقت نفسه للرد عليه ولكن بالوثائق الأدلة المقنعة .
ألف
بيان من فرقة مسرح الرصيف
السيدات والسادة من المعنيين بالشان المسرحي والثقافي :
أصدقاء الفرقة ومتابعو أعمالها (مسرحيات:عيشه , اسماعيل هاملت,ذاكرة الرماد, لعي, حلم ليلة عيد..) داخل سوريا وخارجها.
لقد كان لي-كما يعلم الجميع- شرف تأسيس هذه الفرقة الخاصة منذ العام 1996 وما زلت أشرف على إدارتها واستمراريتها (رغم العراقيل والصعوبات) تأليفا و إخراجا وذلك إيمانا منا بضرورة العطاء غير المشروط لهذا البلد الذي أحببناه و بفضل الدعم والتشجيع المعنوي الذي لقيناه من بعض رجالات الفن والثقافة وعلى رأسهم الأستاذ أسعد فضة .
لست من عشاق البيانات والعرائض ولكن الكيل قد طفح والصبر قد نفذ وأنا انتظر شيئا من الحياء ومما تمليه ابسط أخلاقيات أي مهنة فما بالكم بفن المسرح لذلك أجدني الآن مضطرا بل مجبرا على كشف حيثيات ما جرى في مسرحيتي الأخيرة (حلم ليلة عيد):
استقدمت السيدين نوار بلبل ورامز الأسود للعمل كممثلين في المسرحية الآنفة الذكر ورضيت أن أبخس حقي عن طيب خاطر مقابل انجاز العمل فقاسمتهما كل قرش دخل إلى شباك الفرقة رغم أنني المؤلف والمخرج ومدبر عروض الفرقة, ورغم تجاوزات واختلاسات يخجل الواحد من ذكرها.
عرضت المسرحية في دمشق وعمان وبيروت وتونس وساد العروض بعض التشنج بسبب إصرار الاثنين على الخروج عن النص والجنوح نحو الأداء التلفزيوني وعدم التقيد بالإرشادات الإخراجية كتعرضه إلى اسم أحد السفراء (السيد رياض عصمت) رغبة في التهريج واستجداء أدوار تلفزية عبر الضحك المجاني.
عندما قررت إيقاف العرض ريثما تحل بعض المسائل العالقة استغل الاثنان غيابي عن البلد وعمد ا إلى الغش والتلاعب فأجريا اتصالات بمهرجانات أجنبية وأوهماها بأنهما من ألف وأخرج المسرحية وعرضا وقبضا المستحقات دون علمي .
حاولت أن أتجاوز كل هذه الإساءات وأعمل على ردع كل ما تصدع احتراما لسمعة الفرقة التي عرضت في اغلب بلدان العالم ولكن الاثنين ظلا يتماديان ويستقويان بل ويهددان بجهات ومواقع و(امتيازات) أخجل من ذكرها وأقل ما يقال فيها انها لا تليق يمن يشتغل في حقل الفن والثقافة.
لقد بلغ بهما الغش والتزوير إلى حد الكذب على وزارة الثقافة ومديرية المسارح فأوهماها بأنهما قد حازا على جوائز في الولايات المتحدة ووقع تكريمهما على هذا الأساس في مهرجان دمشق المسرحي الأخير دون ذكر اسم مؤلف ومخرج العمل...!
ما زال الاثنان يعرضان مسرحيتي دون علمي وموافقتي خارج سوريا إمعانا في التحدي و(المجاكرة) وما زالت مديرية المسارح تقول أن لا سلطة لها على الفرق الخاصة خارج القطر علما أن الاثنين ليسا عنصرين أساسيين في الفرقة وما زالت نقابة الفنانين تقول إنني لست عضوا فيها على اعتبار أني لا احمل الجنسية السورية....أما أنا فما زلت على قيد الكتابة والإخراج ولست ذاك الذي يقبض على أول فرصة ظهور بأسنانه ويستشرس في استثمارها زورا لأنه على يقين بأنها لن تتكرر أبدا
إنني أطالب بسحب التكريم الذي جاء نتيجة مخادعة و تزوير بعد المشاركة في مهرجان نكرة للهواة في أمريكا كما أحيط علما كل الجهات المعنية الخاصة والعامة ,الأفراد والمؤسسات بأن السيدين نوار بلبل ورامز الأسود ليسا لهما أي علاقة من قريب أو بعيد بمسرحية( حلم ليلة عيد) التي سوف تعرض قريبا مع ممثلين آخرين إنني أدعو لردع هذا السلوك اللاأخلاقي والتشهير به وإيقافه عند حده كي لا يكون على الأقل سابقة تتكرر مع غيري وتسيء لفن المسرح في سوريا وللأصدقاء الفنانين الذين كان لي شرف التعاون معهم في الفرقة ويعرفونني بشكل جيد وهم ؛ رولا فتال,رائفة أجمد ,مها الصالح,سامر المصري,اندريه سكاف,أمانه والي,محمد آل رشي، الفارس الذهبي,باسم عيسى,محمد الدلاج ,ماهر هربش,ياسر صافي وغيرهم.
أيتها السيدات والسادة ,لدي من الوثائق والأدلة ما يثبت صدق وصحة قولي ,وليس لي ما أقوله لهذين الرجلين غير كلمة واحدة وهي (عيب), وتقبلوا فائق اعتذاري عما وجدت نفسي فيه ورغما عني من مستوى لا يليق بالفن والثقافة والى اللقاء في عمل جديد وليس في بيان جديد.
3/7/2007
فر قة مسرح الرصيف

تعليق



أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي
المزيد من هذا الكاتب

برهان بخاري يترجّل

02-أيار-2010

لست ما أزعم

12-تشرين الأول-2009

يموت الشاعر

07-تشرين الأول-2009

تفسير الأحلام للفارس الذهبي أو القراءة دون استرخاء

31-تموز-2007

بيان عن مسرح الرصيف

25-تموز-2007

حديث الذكريات- حمص.

22-أيار-2021

سؤال وجواب

15-أيار-2021

السمكة

08-أيار-2021

انتصار مجتمع الاستهلاك

24-نيسان-2021

عن المرأة ذلك الكائن الجميل

17-نيسان-2021

الأكثر قراءة
Down Arrow