على حدود الحبّ
نما ظلّان
ظلّ أنثى مبللة بعلامة استفهام
وظلّ رجل غافٍ على الجواب !
ثلاثة صبية مشّطوا شعرها الطويل
بالكلمة باللحن بالمطر
خمسة فتيات تعثروا بالجواب ...
دفاتر الانتظار يرتشفها الزمن ببطء النضوج
وقطار الحبّ يمرّ مسرعا كموج الطفولة
عندما يسألها عن النافذة هل يفتحها ?
فتجيبه: النافذة مطلّة على مئات من الأنجم
مزروعة في السماء
على الحدود مع يديك!
غبار الكلمات يملأ الزمان
وشلال صوته يبلل المكان
يمحو الحدود البيضاء التي يخطفها السلام
ويمحو الخطوط الحمر
العاشقة للأسطر الخضراء
تغفل الشمس وتغفو على تمتمات البحر
وينام الظلان على أغنيات العتمة
وعلى حدود الحبّ تدفنُ كلمة ..

جيهان مصطفى