"أنا سقط متاع ........ فهل أجد لي مقعداًعلى رزنامة الحياة؟"
صباح القلازين
يشرئبان كحواصل الطير
جوع يخرج من أكمام الليل كصعلوك بائس
يتوسد فخذ امرأة عارية
و معتقة كنبيذ في كرم منسي
يطلق ناراً لاهثة
فيفزّ العمر
يخرّ سجودا
يتلألأ جسد فوق الرف
أصابع النار تضمر فراسخ من البهجة
تتوغل في هشيم اللحم
يدوزن شبقا محموما
يداعب سرة الوقت
فينتصب اللحم كبرعم ورد
رائحة الثمل بكل مكان
تطفو رغوة الحليب على إنائك
يتخثر أفقي
وأنت تعتنق كتابي
تؤمن بي
كأني آخر الأنبياء الطالعين من رقع الخراب
تصقل لغة النحاس بمطرقة الماء
فتتأوه ستارة الشباك
تتهجد لغة عاشقة
تتفتح أبجديتي كبظر مخمور
أترنح في ملكوت النعناع
وصليلك يهتك ستر الجوع
ويعانقك المحل المنسرب من اللغة الحطب
سنفتعل نارا مجوسية
لنغوص في فرو من اللهب
تهذي في النسغ الحمى
العطش المصلوب كمسيح على جذوع السغب
يهمهم باسمك
آلهة النار تموج
تسترسل بحتها في الانشاد
تنحشر في زقاقي الضيق
يئن الاثم الملائكي
وينبض أديم الأرض
عند لقاء الماء