الرجل الذي يوصمني بالمراة الاسطورة والخرافة والعاشقة والعشيقة والآلهة المقدسة ذات عشق والمرأة المومس والخائنة والحاقدة والمستبدة ذات عشق آخر
يأتيني ليلا حاملا لي بخور عشقه ونذور رجولته ليقدمها لي قربانا لمذابح معابد انوثتي
يقول لي : انك رائعة حد الدهشة واللذة والتشهي .. يختبر تمنعي ويقتحمني بسؤاله
هل اقترب .. هلا سمحت لي سيدتي واميرتي بالكلام ؟!
بعد ان حرض انوثتي وافاقها من نومة الكهف وسرق مفاتيح مملكتي من حراس بوابة ليلي
قلت لا تذهب بعيدا .... ابق على مقربة من تخوم رغبتي
يجيبني : سوف لن ارحل الا اذا اذنت لي سيدتي بالرحيل بإشارة من اصبعها يكتب لي بكل الوان مجسات مكره الذكوري ويسالني عن لوني المفضل ويقول :
هل اكتب بالاحمر .. لون شهوتي المذبوحة بسكين انوثتك العمياء
ام بالاسود .. لون عينينك وشعرك الذي يلبسني جلباب حداد الى اخر العمر ام بالاخضر .. لون قلبك الذي لم يشخ ولم تترك السنين تجاعيده عليه تتحرش بي حروفه المغموسة بلون دم شقائق النعمان .. تتعرى وتدعوني لوليمة خطيئة
اسأله هل ترانا نمارس الخطيئة ونحن ما زلنا نحرق البخور في محارق المعبد ولم نبرحه بعد ؟!
يقول : نعم اننا نقترب منها فلتغفر لنا الالهة فعل خطيئتنا وعري اجساد حروفنا
اتحسس عهركلماته باصابعي واعيد قراءة ما اقترفناه ..علني اجد لي مخرجا يعصمني من الغرق في اتون رجولته المستبدة وخطيئته وكفره بعد ان احرق كل سفن الرجوع التي ورائي
اساله هل لنا ان نوقف نزيف شهواتنا وكفرنا وننتهي الى حيث انتهينا
يقول : وكيف لي ان امحو اثار ما اقترفناه وتكوني غير ما كنت .. واكون غير ما كنت
يجرفني طوفان حروفه الى قيعان اعمق واعمق وبحار دون شواطئ فلا سفينة ولا جودي ينقذني من غرقي
يعمدني بخبز وخمرخطاياه ويترك جسدي موشوما ببصمات شفتيه وندوب اظافره وعرقه
يدعوني لوليمة كرز ... ليقطف العنب من حدائق صدري ويسكر بنبيذه ويسكرني
فيتوه ويتوهني بغابات صدره وشتاء سيبريا شعره لتفيض انوثتي خمرا يكفيه ان يملا دنان عمره الذي خسره مع نساء قبلي
اتيته مضمخة ببقايا قوارير عطور رجال عشقت من قبل
حافية وناكرة لكل ماض عشته بمدنسه ومقدسه
ملتحفة مكري ونزقي الطفولي وطيشي الخريفي
مدججة بمكر شهرزاد ورقة ولادة وقسوة عشتروت
مختصرة الاف الاميال من الضعف والسنين الضوئية من القوة
وعابرة لكل قارات ومحيطات وبحور الدهاء والكيد النسائي
اغمض عيني واتمتم صلوات قداس اكاذيب عشق يطهرني كي أمنح جسدي قربانا لكهنة معبد شهوته
يقترب مني أكثر بلا توجس يهمس باذني ... لو كان للامس بداية لكنت انت اول النساء التي ابتدي بك
يشتهي ان اشاركه الاستماع لموسيقى وكلمات اغنية يعشقها
يكتب لي كلماتها ثم يقرأها لي بصوته:
?How do I Get through the night without you
? If I had to live without you, What kind of life would that be
?How do I live without you
?I want to know ?How do I breathe without you
If you ever go
How do I ever, ever survive
Without you
There'd be no sun in my sky
,There would be no love in my life
.There'd be no world left for me
يعود ليغازلني .. ترى اي الالوان ترتدين ؟ انت يا أشهى النساء
ولم يعي انني اجيد لغة وسر أبجدية الالوان التي يعنيها
ينفث دخان سجائره بشراهة بوجهي تصفعني رغبته ودخان واحتراقه كم سيجارة احرقت وانت تتحدث معي ؟!
يجيبني بتباه شديد وغرور اشد .. بعدد النساء التي ضاجعت .. وعشقت اقول له يارجلا : انك ستتحول الى رماد لا محالة
يقول : اتعرفين ما هي رغبتي بعد موتي ؟
هو أن تحرقي جثتي بطقوس بوذية ثم تجمعي رمادي في قارورة ثنثريها على سريرك كل ليلة
لاطمئن عليك من ان جسدك لن يحتضن الا جسدي
يدعوني لابادله كفرا بكفر اكبر .. يصدمه تمنعي .. ي
صمت طويلا ويقول : ما انت يامرأة ؟!
تجعلينني ابكي واشتهي واحقد واعشق واكره واثور واهدأ باشارة منك ثم يمسك يدي ويجرني ليمارس معي طقوس جنونه ... يقترب اكثر واكثر واكثر تضاجعني حروفه بكل جوع الرجل الشرقي ...
يبرع في شرقيته ليوصلني الى حدود التماهي
ويبرع في جنونه اكثر فاكثر لاصل الى قمة التعقل ليقول :
اه كم انت انثى
ثم يشيح بوجهه يتركني العق سموم لسعاته من على جسدي
ليبحث عن امراة اخرى .. ووجه اخر .. وسرير اخر .. وجسد اخر
يحتضن شتاءه وخريفه وخطيئته وشهوته وطهره وكفره وعهره وجنونه
ليعود ويسالها ذات السؤال .. ترى اي لون تفضلين ان أكتب لك ت
جيبه : اكتبني بالاسود القاني .. لون فجيعة النساء الذين سبقوني اليك عشتروت