Alef Logo
دراسات
              

كتاب سقوط دولة اليهود 2020 دراسات استراتيجية ج4

د. غازي موسى

خاص ألف

2013-01-18

المجتمع المدني : قوة الإصلاح
أخذ في الاعتبار أن القوى الدافعة للإصلاح الحقيقي في الشرق الأوسط الكبير يجب أن تأتي من الداخل، وبما أن أفضل الوسائل لتشجيع الإصلاح هي عبر منظمات تمثيلية، ينبغي لمجموعة الــ8 أن تشجع على تطوير منظمات فاعلة للمجتمع المدني في المنطقة. ويمكن لمجموعة الــ8 أن :
ـ تشجيع حكومات المنطقة على السماح لمنظمات المجتمع المدني، ومن ضمنها المنظمات غير الحكومية الخاصة بحقوق الإنسان ووسائل الإعلام، على أن تعمل بحرية من دون مضايقة أو تقيدات.
ــ تزيد التمويل المباشر للمنظمات المهتمة بالديمقراطية وحقوق الإنسان، ووسائل الإعلام والنساء وغير من منظمات غير حكومية في المنطقة .
ــ تزيد القدر التقنية لمنظمات غير حكومية في المنطقة بزيادة تمويل للمنظمات المحلية( مثل / مؤسسة وست منستر/ للمملكة المتحدة أو / مؤسسة الدعم الوطني / للديمقراطية الأمريكية )
لتقديم التدريب للمنظمات غير الحكومية في شأن كيفية وضع برنامج والتأثير على الحكومة وتطوير استراتيجيات خاصة بوسائل الإعلام والناس العاديين لكسب التأييد. كما يمكن لهذه البرامج أن تتضمن تبادل الزيارات وإنشاء شبكات إقليمية.
ــ تمويل منظمة غير حكومية يمكن أن تجمع بين خبراء قانونيين أو خبراء إعلاميين من المنطقة لصوغ تقويمات سنوية للجهود المبذولة من أجل الإصلاح القضائي أو حرية وسائل الإعلام في المنطقة. ( يمكن بهذا الشأن الاقتداء بنموذج " تقرير التنمية البشرية العربية" ).
ثانياً ــ بناء مجتمع معرفي:
" تمثل المعرفة الطريق إلى التنمية الانعتاق، خصوصاً في عالم يتسم بعولمة مكثفة" .
( تقرير التنمية البشرية العربية ، 2002 )
لقد أخفقت منطقة الشرق الأوسط الكبير، التي كانت في وقتٍ مضى مهد الاكتشاف العلمي والمعرفة، إلى حد بعيد، في مواكبة العالم الحالي ذي التوجه المعرفي. وتشكل الفجوةالمعرفية التي تعانيها المنطقة ونزف الأدمغة المتواصل تحدياً لآفاق التنمية فيها. ولا يمثل ما تنتجه البلدان العربية من كتب، سوى 1،1 % من الإجمالي العالمي ( حيث تشكل الكتب الدينية أكثر من 15 % منها ). ويهاجر حوالي ربع كل خريجي الجامعات، وتستورد تكنولوجيا إلى حد كبير. ويبلغ عدد الكتب المترجمة إلى اللغة اليونانية ( التي لا ينطق بها سوى 11 مليون شخص) خمسة أضعاف ما يترجم إلى اللغة العربية.
وبالاستناد على الجهود التي تبذل بالفعل في المنطقة ، يمكن لمجموعة الثمانية أن تقدم مساعدات لمعالجة تحديات التعليم في المنطقة ومساعدة الطلاب على اكتساب المهارات الضرورية للنجاح في السوق المعولمة لعصرنا الحاضر.
مبادرة التعليم الأساسي:
يعاني التعليم الأساسي في المنطقة من نقص ( وتراجع ) في التمويل الحكومي، بسبب تزايد الإقبال على التعليم متماشياً مع الضغوط السكانية، كما يعاني من اعتبارات ثقافية تقيد تعليم البنات. في مقدور مجموعة الثمانية السعي إلى مبادرة التعليم الأولي في منطقة الشرق الأوسط الكبرى، تشمل هذه العناصر:
ــ محو الأمية : أطلقت الأمم المتحدة في 2003 " برنامج عقد مكافحة الأمية " تحت شعار " محو الأمية كحرية "، ولمبادرة مجموعة الثمانية لمكافحة الأمية أن تتكامل مع برنامج الأمم المتحدة، من خلال التركيز على إنتاج جيل متحرر من الأمية في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل، مع السعي إلى خفض نسبة الأمية في المنطقة النصف بحلول 2010، ستركز مبادرة مجموعة الثمانية ، مثل برنامج الأمم المتحدة، على النساء والبنات. وإذا أخذنا في الاعتبار معاناة 65 مليوناً من الراشدين في المنطقة من الأمية، يمكن لمبادرة مجموعة الثمانية أن تركز أيضاً على محو الأمية بين الراشدين وتدريبهم من خلال برامج متنوعة، من مناهج تدريس على الأنترنت إلى تدريب المعلمين.
ــ فرق محو الأمية: يمكن لمجموعة الثمانية، سعياً إلى تحسين مستوى القراءة والكتابة لدى الفتيات ، إنشاء أو توسيع معاهد تدريب المعلمين مع التركيز على النساء. ولمعلمات المدارس المختصات بالتعليم القيام في هذه المعاهد بتدريب النساء على مهنة التعليم ( هناك دول تحرم تعليم الذكور للإناث )، لكي يركزنَ بدورهنَ على تعليم البنات القراءة وتوفير التعليم الأولي لهن. للبرنامج أيضاً استخدام الارشادات المتضمنة في برنامج " التعليم للجميع " التابع لــ" يونسكو "، بهدف إعداد " فرق محو الأمية " التي يبلغ تعدادها بحلول 2008 مئة ألف معلمة.
ــ الكتب التعلمية : يلاحظ تقرير التنمية العربية نقصاً مهمة في ترجمة الكتب الأساسية في الفلسفة والأدب وعلم الاجتماع وعلوم الطبيعة، كما تلاحظ " الحالة المؤسفة للمكتبات" في الجامعات. ويمكن لكل من دول مجموعة الثمانية تمويل برنامج لترجمة مؤلفاتها ( الكلاسيكية ) في هذه الحقول، وأيضاً، وحيث يكون ذلك مناسباً ، تستطيع الدول أو دور النشر ( في شراكة بين القطاعين العام والخاص ) إعادة نشر الكتب الكلاسيكية العربية الخارجية عن التداول حالياً والتبرع بها إلى المدارس والجامعات والمكتبات العامة المحلية.
ــ مبادرة مدارس الاكتشاف: بدأ الأردن بتنفيذ مبادرته لإنشاء " مدارس الاكتشاف " حيث يتم استعمال التكنولوجيا المتقدمة ومناهج التعليم الحديثة ، ولمجموعة الثمانية السعي إلى توسيع هذه الفكرة ونقلها إلى دول أخرى في منطقة عن طريق التمويل، من ضمنه من القطاع الخاص.
ــ إصلاح التعليم: " المبادرة الامريكية للشراكة في الشرق الأوسط " قبل قمة مجموعة الثمانية المقبلة ( في آذار / مارس أو نيسان / أبريل ) برعاية " قمة الشرق الأوسط لإصلاح التعليم )، التي ستكون ملتقى لتيارات الرأي العام المتطلعة إلى الإصلاح والقطاع الخاص وقادة الهيئات المدنية والاجتماعية في المنطقة ونظرائهم في الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي، وذلك لتحديد المواقع والمواضيع التي تتطلب المعالجة ، والتباحث في سبل التغلب على النواقص في حقل التعليم. ويمكن عقد القمة في ضيافة مجموعة الثمانية توفياً لتوسيع الدعم لمبادرة منطقة الشرق الأوسط الكبرى عشية عقد القمة.
مبادرة التعليم في الأنترنت:
تحتل المنطقة المستوى الأدنى من التواصل مع الأنترنت. ومن الضروري تماماً تجسير " الهوة الرقمية " هذه بين المنطقة وبقية العالم نظراً إلى تزايد المعلومات المودعة على الأنترنت وأهمية الأنترنت بالنسبة للتعليم والمتاجرة. ولدى مجموعة الثمانية القدرة على إطلاق شراكة بين القطاعين العام والخاص لتوفير الاتصال الكمبيوتري أو توسيعه في أنحاء المنطقة، وأيضاً بين المدن والريف داخل البلد الواحد. وقد يكون من المناسب أكثر لبعض المناطق توفير الكمبيوترات في مكاتب البريد، مثل ما يحصل في بلدات وقرى روسيا. وقد يركز المشروع أولاً على بلدان الشرق الأوسط، الأقل استخداماً للكمبيوتر ( العراق، أفغانستان ، باكستان ، اليمن ، سوريا، ليبيا ، الجزائر ، المغرب ، مصر )، السعي، ضمن الإمكانيات المالية، إلى توفير الاتصال بالكمبيوتر إلى أكثر ما يمكن من المدارس ومكاتب البريد.
ومن الممكن أيضاً ربط تجهيز المدارس بالكمبيوتر بــ:" مبادرة فرق محو الأمية " المذكورة أعلاه ، أي قيام مدرسي المعاهد بتدريب المعلمين المحليين على تطوير مناهج دراسية ووضعها على الأنترنت، في مشروع يتولى القطاع الخاص بتوفير معداته ويكون متاحاً للمعلمين والطلبة.
مبادرة تدريس إدارة الأعمال:
مجموعة الثمانية في سياق السعي إلى تحسين مستوى إدارة الأعمال في عموم المنطقة إقامة الشراكات بين مدارس الأعمال في دولة مجموعة الثمانية والمعاهد التعليمية ( الجامعات والمعاهد المتخصصة ) في المنطقة. وبمقدور مجموعة الثمانية تمويل هيئة التعليم والمواد التعليمية في هذه المعاهد المشتركة، التي تمتد برامجها من دورة تدريبية لمدة سنة للخريجين إلى دروات قصيرة تدور على مواضيع محددة ، مثل إعداد خطط العلم للشركات أو استراتيجيات التسويق.
النموذج لهذا النوع من المعاهد قد يكون معهد البحرين للمصارف والمال ، وهو مؤسسة لمدير أمريكي ولا علاقة شراكة مع عدد الجامعات الأمريكية.
توسيع الفرص الاقتصادية:
تجسير الهوة الاقتصادية في الشرق الأوسط الكبير يتطلب تحولاً اقتصادياً يشابه في مداه ذلك الذي عملت به الدول الشيوعية سابقاً في أوربا الشرقية. وسيكون مفتاح التحول إطلاق قدرات القطاع الخاص في المنطقة، خصوصاً مشاريع الأعمال الصغيرة والمتوسطة، التي تشكل المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل. وسيكون نمو الطبقة متمرسة في مجال الأعمال عنصراً مهماً لنمو الديمقراطية والحرية. ويمكن لمجموعة الثمانية في هذا السياق اتخاذ الخطوات التالية:
مبادرة تمويل النمو:
تقوية فاعلية القطاع المالي عنصر ضروري للتوصل إلى نسب أعلى للنمو وخلق فرص العمل. لمجموعة الثمانية أن إلى إطلاق مبادرة مالية متكاملة تتضمن العناصر التالية:
ــ إقراض المشاريع الصغيرة: هناك بعض المؤسسات المختصة بتمويل المشاريع الصغيرة في المنطقة، لكن العاملين في هذا المجال لايزالون يواجهون ثغرات مالية كبيرة. إذ لا يحصل على التمويل سوى خمسة في المائة من الساعين إليه، ولا يتم عموماً تقديم أكثر من 0،7 % من مجموع المال المطلوب في هذا القطاع. وبإمكان مجموعة الثمانية المساعدة على تلافي هذا النقص من خلال تمويل المشاريع الصغيرة، والتركيز على التمويل بهدف التطوير خصيصاً للمشاريع التي تقدم للنساء ومؤسسات الاقراض الصغير المربح قادرة على إدامة نفسها ولا تحتاج إلى تمويل إضافي للاستمرار والنمو. ونقدر أن في إمكان قرض في أربعمئة مليون دولار إلى خمسمئة مليون دولار يدفع على خمس سنوات مساعدة 1،2 مليون ناشط اقتصادي على التخلص من الفقر، 750 ألف منهم من النساء.
ــ مؤسسة المال للشرق الأوسط الكبير : باستطاعة مجموعة الثمانية المشاركة بتمويل مؤسسة على طراز" مؤسسة المال الدولية " للمساعدة على تنمية مشاريع الأعمال على المستويين المتوسط والكبير، بهدف التوصل إلى تكامل اقتصادي لمجال الأعمال في المنطقة. وربما الأفضل إدارة هذه المؤسسة من قبل مجموعة من قادة القطاع الخاص في مجموعة الثمانية يقدمون خبراتهم لمنطقة الشرق الأوسط الكبير.
ــ بنك تنمية الشرق الأوسط الكبير: في إمكان مجموعة الثمانية ومشاركة مقرضين من منطقة الشرق الأوسط الكبير، إنشاء مؤسسة إقليمية على غرار " البنك الدولي للإعمار والتنمية"لمساعدة الدول الساعية إلى الإصلاح على توفير الاحتياجات الأولية للتنمية. كما تستطيع المؤسسة الجديدة توحيد القدرات المالية لدول المنطقة الأغنى وتركيزها على مشاريع لتوسيع انتشار التعليم والعناية الصحية والبنى التحتية الرئيسية. ولــ" بنك تنمية الشرق الأوسط الكبير " هذا أن يكون مدخراً للمساعدة التكنولوجية واستراتيجيات التنمية لبلدان المنطقة. اتخاذ قرارات الاقراض ( أو المنح يجب أن تتحدد بحسب قدرة البلد المقترض على القيام بإصلاحات ملموسة ).
ــ الشراكة من أجل نظام مالي أفضل: بمقدور مجموعة الثمانية، توخياً لإصلاح الخدمات المالية في المنطقة وتحسين اندماج بلدانها في النظام المالي العالمي، أن تعرض مشاركتها في عمليات إصلاح النظم المالية في البلدان المتقدمة في المنطقة.
وسيكون هدف المشاركة إطلاق حرية الخدمات المالية وتوسيعها في عموم المنطقة، من خلال تقديم تشكيلة من المساعدات التقنية والخبرات في مجال الأنظمة المالية مع التركيز على:
ــ تنفيذ خطط الإصلاح التي تخفض سيطرة الدولة على الخدمات المالية.
ــ رفع الحواجز عن التعاملات المالية بين الدول.
ــ تحديث الخدمات المصرفية.
ــ تقديم وتحسين وتوسيع الوسائل المالية الداعمة لاقتصاد السوق.
ــ إنشاء الهياكل التنظيمية الداعمة لإطلاق حرية الخدمات المالية.
مبادرة التجارة:
إن حجمَ التبادل التجاري في الشرق الأوسط متدنٍ جداً، إذ لا يشكل سوى 6 % من كل التجارة العربية. ومعظم بلدان الشرق الأوسط الكبير تتعامل تجارياً مع بلدان خارج المنطقة، وتوصلت إلى اتفاقيات تجارية تفضيلية مع أطراف بعيدة جداً بدلاً من جيرانها. ونتيجة لذلك، أصبحت الحواجز الجمركية وغير الجمركية هي الشيء المعتاد، فيما لا تزال التجارة عبر الحديد شيئاً نادراً. ويمكن لمجموعة الثمانية أن تُـنشئ مبادرة جديدة مصممة لتشجيع التجارة في الشرق الأوسط الكبير، تتألف من العناصر التالية:
ــ الانضمام / التنفيذ على صعيد منظمة التجارة الدولية وتسهيل التجارة:
يمكن لمجموعة الثمانية أن تزيد تركيزها على انضمام البلدان في المنطقة إلى منظمة التجارة الدولية. وستتضمن برامج محددة لمساعدة التنقية لتوفير مستشارين يعملون في البلد ذاته في شأن الانضمام إلى منظمة التجارة الدولية وتحفيز التزام واسع من مجموعة الثمانية لتشجيع عملية الانضمام، بما في ذلك تركيز الاهتمام على تحديد وإزالة الحواجز غير الجمركية. وحالما يُــنجز الانضمام إلى منظمة التجارة الدولية، سيتحول مركز الاهتمام إلى توقيع التزامات إضافية إلى منظمة التجارة الدولية؛ مثل " الجوانب التجارية لحقوق الملكية الفكرية " و " اتفاق مشتريات الحكومة " و ربط استمرار المساعدة التقنية بتنفيذ هذه الالتزامات الخاصة بمنظمة التجارة الدولية. ويمكن لهذه المساعدات التقنية أن تربط أيضاً ببرنامج على صعيد المنطقة برعاية مجموعة الثمانية، بشأن التسهيلات والجوانب اللوجستية المتعلقة بالرسوم الجمركية للحدِّ من الحواجز الإدارية والمادية في وجه التبادل التجاري بين بلدان المنطقة.
ــ المناطق التجارية:
ستنشئ مجموعة الـثمانية مناطق في الشرق الأوسط الكبير للتركيز على تحسين التبادل التجاري في المنطقة والممارسات المتعلقة بالرسوم الجمركية، وستتيح هذه المناطق مجموعة متنوعة من الخدمات لدعم النشاط التجاري للقطاع الخاص والصلات بين المشاريع الخاصة، بما في ذلك" التسوق من منفذ واحد " للمستثمرين الأجانب ، وصلات مع مكاتب الجمارك لتقليل الوقت الذي يستغرقه إنجاز معاملات النقل، وضوابط موحدة لتسهيل دخول وخروج السلع والخدمات من المنطقة.
ــ مناطق رعاية الأعمال :
بالاستناد على النجاح الذي حققته مناطق التصدير ومناطق التجارة الخاصة في مناطق أخرى، يمكن لمجموعة الثمانية أن تساعد على إقامة مناطق محددة خصيصاً في الشرق الأوسط الكبير تتولى تشجيع التعاون الإقليمي في تصميم وتصنيع وتسويق المنتجات. ويمكن لمجموعة الثمانية أن تعرض منافذ محسّــنة إلى أسواقها لهذه المنتجات، وتقدم خبراتها في إنشاء هذه المناطق.
ــ منبر الفرص الاقتصادية للشرق الأوسط الكبير:
لتشجيع التعاون الإقليمي المحسن، يمكن لمجموعة الثمانية أن تُــنشئ " منبر الفرص الاقتصادية للشرق الأوسط" الذي سيجمع مسؤولين كبار من مجموعة الثمانية والشرق الأوسط الكبير( مع إمكان عقد اجتماعات جانبية لمسؤولين وأفراد غير حكوميين من وسط رجال الأعمال ) لمناقشة القضايا المتعلقة بالإصلاح الاقتصادي.
ويمكن للمنبر أن يستندَ في شكل مرن على نموذج " رابطة آسيا والمحيط الهادئ " للتعاون الاقتصادي ( أبيك )، وسيغطي قضايا اقتصادية إقليمية ، من ضمنها القضايا المالية والتجارية وما يتعلق بالضوابط.
( 1 ) يشير " الشرق الأوسط الكبير " إلى بلدان العالم العربي، زائداً باكستان، وأفغانستان، وإيران، وتركيا، وقسرائيل .
( 2 ) تخطط أفغانستان والجزائر والبحرين ولبنان والمغرب وقطر والسعودية وتونس وتركيا واليمن لإجراء انتخابات.
( 3 ) البلدان التي قدّمت طلباً للانضمام إلى منظمة التجارة الدولية ( شكّلت لجنة عمل تابعة للمنظمة ): الجزائر ولبنان والسعودية واليمن .
بلدان قدّمت طلباً للانضمام ( لم ينظر بعد في الطلب )!!!
.... : " أفغانستان! ، وإيران ! ، وليبا ! ..... وسوريا ؟؟؟؟!!!!! " .
بلدان طُــلبت منها صفة المراقب : ( العراق ).
***
(( غير أن هذا المشروع المقدم من دول الثمانية، قد تمخّضَ عن نتيجة واحدة ..
تجسّــدت في الربيع العربي الذي لا يزال على صفيح ٍ ساخن ٍ ..
وفي طريق المجهول !)).

تعليق



أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي
المزيد من هذا الكاتب

كتاب سقوط دولة اليهود 2020 دراسات استراتيجية ج4

18-كانون الثاني-2013

كتاب سقوط دولة اليهود 2020 دراسات استراتيجية ج2

15-كانون الأول-2012

كتاب سقوط دولة اليهود 2020 دراسات استراتيجية ـ 2/50

02-كانون الأول-2012

كتاب: سقوط دولة اليهود 2020 دراسات استراتيجية

21-تشرين الثاني-2012

حديث الذكريات- حمص.

22-أيار-2021

سؤال وجواب

15-أيار-2021

السمكة

08-أيار-2021

انتصار مجتمع الاستهلاك

24-نيسان-2021

عن المرأة ذلك الكائن الجميل

17-نيسان-2021

الأكثر قراءة
Down Arrow