Alef Logo
ابداعات
كَمُوسِيقِيّ:
أَهرَقَ وُقودَ فَرَحِهِ مُشعِلاً سَعادَتَهُ بِنُورِ كَآبَتِي
***
ثَمّةَ لَذّةٌ خَلفَ الجُدرَانِ،
مُبتهجة رُغمَ ضَعفِ شُعُورِهَا..
26-كانون الثاني-2008
في تلك الليلةِ، منذ عقودٍ، انتهت المعركة ُالصغيرة ُ، ودخلوا. .
قبضَ الصّمتُ على مخيمِنا! أصغينا لدوىِّ أنفاسِنا، ولهمسِِ الرّيحِ، ِ
وترقبنا أن يأتيَنا من نافذةِ غرفتِنا، اللهُ لا رشاشُ العُوزى؟
هيّجَ الخوفُ كلبا، فارتجفنا، تمنينا فناء القمر ليلتها، لكنّ القمر ظلّ بليدا، يرسل ضوءا باهتا كاف أن يكشفنا.
عندما كنت صغيرا... كنت أرافق والدي في أيام العطلة المدرسية الى بعض الأماكن التي كان يرتادها لاتمام عمل ما وكان يضطر أحيانا السفر من الناصرة الى تل أبيب أو الى حيفا لهذا الأمر. وعندما كان يصطحبني معه كنت أشعر بفرح كبير لما يكتنفه هذا " المشوار" المشوّق.
26-كانون الثاني-2008
الليلة، هي ليلتي.. وباستطاعتي إضافة: "حلم حياتي".. الليلة أناوب في السهر على طفلي الرضيع، المدعو "ميسم"، وهو اسم اختارته والدته، ولم أكن راضيا عنه، لكن ما العمل، فليس كل الأمور التي تسير عليها في الحياة مقبولة عليك، لكنك تسير وتسير..
على المقهى في مدينة الحكايات,الوقت يقترب من تبدل المواعيد..والبحر تهيأ لطقس الاسترخاء ولملمة ضفيرة النهار الذاهب إلى موت جديد..والشمس في المدى تتربع على صدره تغفو على وسادة قلبه, تتوهج في لحظات الخجل اليومي وتلون الشفق بنعاس من حرير برتقالي..وفي موعد انبثق من قلب الصدفة,رجل وامرأة يقترفان الكتابة,يغزلان بيوت الحكايات حتى الضياع.
26-كانون الثاني-2008
ـ1ـ
أزفر حصاد الوهم المتكئ على قبضة الحلم
أحزم باقة الآس المتكئة على عصا الماء...
وغبار الوطن يرسم طريقي..
من خزف أرجواني.
كوني أختك ولكن لا تعجبني أختك
كوني صفراء وبرتقاليّة في المزهريّة
وكوني بيضاء في المدرسة
لأنّني ضعيف اللّحظة
سأقع في حبّك وأختك لن تكون أنت.
قالوا له:
- هي خفيفة الدم.. عيونها جريئة ..
صمت ورحل بعيداً.. وعندما صحا حدث رفيقه عنها طويلاً..
وقالوا لها:
- يمضي نهاره وليله مع الكتب والصحف.. حرفته الكلام..
صمتت واحتفظت بزغلول الحلم الذي اكتمل ريشه..
24-كانون الثاني-2008
كيف يجفف صبيٌ صدئٌ فوطةً صفراء ..ويفقدها.
جلسنا هكذا متقابلَين إلى يسار باب الميكروباص فتداخلت ركبنا .. ركبته فركبتي فركبته فركبتي .. ركبتاه أقل ارتفاعا من ركبتي وأكثر اتساخا .. سوادا .. زيتا .. قشفا ، تناول الفوطة الصفراء من حول رقبته ، دفع زجاج النافذة باتجاهي ، لطم الهواء وجهي للحظة فأغمضت عينيّ .. حرقتاني قليلا .. أدمعتا .. فركتهما ..
راح يدفع حقيبته وينقل خطاه في صالة الانتظار. ويقول لنفسه، تأخَرتْ.. ولعلها اخطأت الطريق،
فهي بعض الأحيان تخطئ وتنسى. سوف ينتظرها كي تأتي.
أخذ يدور في مكانه كي يقتل الوسواس، فهو يخاف أن يكون الآن هنا
وأن تكون الآن هناك،
وأن يتفارقا.

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي
الأكثر قراءة
Down Arrow