Alef Logo
ابداعات
نهدها في ذروة الموت
يتفلتُ من بين الأصابع
ينهضُ منتشياً وحده
كي يتنزه في الأحلام
نهدها وردة , صخرةٌ منفوخةٌ بالهواء
أنظرُ إلى البحر
28-كانون الأول-2007
قالت: ما اسمك؟
قلت: سواد مشوه
قالت : غير ان خط البراءة بوجهك قد خبا
قلت: ضاع في ابواق الغجر
قالت : والدم المسفوح ، افلا يذكرك الموتى ؟
قلت: تباً لهم لم يكونوا الا لعنة الأحياء
قالت: وانت لا تعرف غير وجه واحد للشوق !
عصا وكفن ــ عمر حمّش
المخيم يرتفع وينخفض، ينفرد وينقبض، يدور يدور، ويصرخ هاويا على الرأس الهرم، الشوارع تموج تحت الأقدام، والفراغ يمتلئ، يتعبأ بالهتاف يهتزّ الرأس الثقيل بعينيه المطفأتين :
- أين أنت يا رشيد؟
البيت يتراقص، والأصابع في الفراغ تتباعد، تتلمس للجسد الأعمى الطريق.
لم يكن فضولي للتعرف على أعمال سارة شما عن قرب مصادفة، فهي تنبئ عن بحث جدي في تأسيس سمات تشكيلية خاصة والأمر الذي زاد من اهتمامي هو إحساسي المضمر بأن وراء لوحاتها ليست سارة شما وحدها حيث هناك عزيمة حقيقية في شغلها التشكيلي لأنها اختطت لها مصيرا تشكيليا مختلفا بنسبة كبيرة، رغم اعتقادي بعدم استقلالية أي عمل فني عن الموروث التشكيلي السابق عليه ، ومرد ذلك عند سارة هو ثقتها بما تفعل وثقتها برؤيتها البصرية وهي ابنه للزمن الحديث في الرؤية التشكيلية ،
كأي مدينة عربية، يبحث سائق الأجرة العمومي عما يقيت أطفاله في ظل موجات الغلاء الخرافية. يخرج صباحاً دون شرب القهوة التي نضبت من المنزل، يوصي زوجته أن تقوم بطحن الحمص المنقوع لعمل الفلافل. الفلافل الجاهزة أصبحت مكلفة نظراً لارتفاع سعر الحمص وثمن أنبوبة الغاز. في هذا اليوم لن يبتاع علبة التبغ، ذلك أن سعرها هي الأخرى يوازي ما سيكسبه طوال اليوم !
الصامتات الخجولات
من الرغبة
عندما تلمع الأ سنان .
تحت رمل الصحراء
تتقطرُ الرغبات .
23-كانون الأول-2007
اوروك .. أيتها المرأة التي هجرتها فأعادتني على أطراف اصابعي أجر خيبات الخلود .. أين أهرب من قلبك أيتها الواقفة على مرمى جسد مثقوب وجثة مجهولة ورأس مقطوع ومقبرة جماعية وسياف ينتظرني عند أسوار بابل واوروآشور ليقدم جسدي قربانا لالهتك إحتفاءا بموتك الباذخ ..
على هامشِ البحرِ
مَرَّ قراصنةُ الليلِ
كانَ المكانُ نوافِذَ تُفضي
إلى شرفةِ اللهِ في زرقةِ المنتهى
كَسروا نِصفَ ظهري
وألقوا على شاطىءِ الروحِ ذيلَ خريفِ الخرافةِ
خطّوا على صفحةِ الرملِ أسماءَهُمْ
واستراحوا قلي
17-كانون الأول-2007
استيقظتُ هذا الصباح ورأسي مثقلة بخمرة البارحة ووساوس الليل ومن كابوس أراني فيه سجيناً مثقلاً بالسلاسل الحديدية , أبدو فيه أحاولُ تسلق جدارٍ عال وأملس . خلف السياج أطفالٌ يلعبون , تأتيني أصواتهم في جلبة أليفة تذكرني بذلك الطفل الذي كنته ونسيته يلعبُ في شوارع مدينة الثورة الترابية , حيث الطفولة تذبل وتشيخ وهي معفرة بالوحل والطين والذباب .
دمشق في الأربعينيات هي بطل رواية «مصرع ألماس» للروائي السوري ياسين رفاعية. في طبعتها الرابعة التي صدرت أخيراً عن «دار الخيال»، ألحق رفاعية بالرواية دراستين عنها للبناني سامي سويدان وللكاتب المصري يوسف الشاروني. وتقدّم الرواية مجموعةً من العلاقات المتشابكة والمتداخلة حول شخصيات قبضايات الشام في حيّ الشاغور والميدان والعقيبة حيث ولد الكاتب عام 1934.

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي
الأكثر قراءة
Down Arrow