Alef Logo
يوميات
أحبّ الليلَ أيضاً في قصيدتي ...
وأتجاهل كلَّ قمرٍ في ضفائركِ ......... سوريا
.......... سوريا الأنثى
الأنثى التي قال لها الله :
ـــ سأعيد ترتيبَ هذا الكون لأجلكِ !
أحبّ الليلَ أيضاً في قصيدتي ...
وأتجاهل كلَّ قمرٍ في ضفائركِ ......... سوريا
..


المهم، سيدي، كان لأبي ابن خال اسمه فارس، غادر إدلب قبل نحو ثلاثين سنة وتزوج من امرأة حلبية غنية، وهذه المرأة غَيَّرَته، وجعلته يعيش معها في "منتزه السبيل" بحلب عيشة أرستقراطية باذخة، وكانت علاقة أبي به جيدة وقوية قبل ذلك، ولكنها أصبحتْ مُحْرِجة للطرفين بعد التحولات التي طرأت على حياة فارس.


لم أرَ الطفلة للمرَّة الثانية، حيث استيقظت، بعد عدَّة صباحات، على صوت صراخ وعويل يصدران من الشقَّة المقابلة، وعلمت أن الطفلة الصغيرة قد ماتت، ولفَّ المكانَ صمتٌ، بعد جلبةٍ سريعة، انتهت بخروج الجثمان الصغير إلى مأواه الأخير، ولم أعلم سبب وفاتها، ولا سبب تأوُّهاتها، وخطواتها البطيئة، برغم نظرات أمي التي كانت تحمل الألم والاستسلام، وترديدها الكلمة نفسها: مسكينة...



وحسّان الذي لم يعرف ما الحكاية، أوقف درّاجته عند الرصيف (وكان في تلك الأثناء ثمّة أرصفة في الشام)، وراح يتطلّع إلى جميل هو يبتعد خطوات عنه، ثم يستدير ويقول له قبل أن يشرد بعيدا: "أنت لست صديقي!" لم أعد أتذكر الآن إن التقينا ليلة ذاك أو في الليلة التي بعدها، على أن حسّان وجميل ما انفكّا صديقين حتى رحيل جميل المبكر.

"أول مرة صنعنا فيها خمرا كانت عندما غليت نعناعا بالسكر، وأحكمت إغلاقه في غالون بلاستيكي مدة أحد عشر يوما. لا أدري أين قرأت ذلك، ولكنني عندما فتحت الغالون، وصفيت السائل المصفر، وتذوقته، أحسست بنشوة صغيرة تدغدغ جوفي. وتقاسمنا الخمرة في المهجع. دارت الكأس ودارت الرؤوس، وكان نجاحا باهرا. على أن تلك كانت البداية.
16-كانون الثاني-2021
لم يكن وحده نهر الضوء ما شدَّني، حاجتي أيضاً إلى العراء ... والتعري.
صعدتُ أعلى النهر، في بحثٍ عن الينابيع المتفجرة من رحم الجبل العتيق، وما كنتُ قاصدة واحداً بعينه، بل توقفت عند أول ينبوع صادفته، يقيني، كلها تصب في نهايتها عند وجهتي المرجوة.

أول تواصل بعد أشهر المنفردة كان حين انتقلتُ إلى زنزانة كان يقيم فيها منيف ملحم، رفيقي في لجنة العمل في الحزب. جاء العقيد كمال إلى زنزانتي وسألني إن كنت أرغب في مشاركة الزنزانة مع معتقل آخر. أجبت بحماس: نعم. حملتُ عوازلي وبطانياتي وقصعاتي وعلبة الحلاوة والسجائر والجرائد التي كنت قرأتها مائة مرة، ومضيت


تُوَاصلُ رسومُك ممارسة ما تطلعت إليه، ذلك أنك حرصت في مواقفك على مواجهة نفسك ومصيرك، عثراتك ومقاومتك.. حرصت في الرسوم وفي المواقف التي رسمت على مغالبة حزنك وغضبك، نقد الخيانات والتراجعات، نقد الخوف والجبن والمؤامرات، نقد الداخل أكثر من الخارج، نقد القيادات والتيارات، نقد الماضي والحاضر..

ولد إبراهيم اليوسف عام 1950 في ريف حلب، ونشأ في أسرة فقيرة، لأب كان يعمل في بقالية وأمّ لا تحسن القراءة والكتابة. ويبدو أن هزيمة 1967 التي نقلت كثيرا منا إلى الفكر اليساري عموما قادت إبراهيم لتبني فكر إسلامي جهادي، فأغرم بسيد قطب. وحين لم يستطع الالتحاق بالجامعة، التحق بالكلية الحربية، وبعد تخرجه شارك في حرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973

قمت بتجربة شخصية عندما كنت في نهاية العشرينات من عمري (على اساس هسة شيبت) وقد اسررت لِـ(علاء) بما اروم فعله وهو أن صغت من بنات أفكاري جملة إدعيت أن فيها حكمة ونسبتها لأبي العلاء المعري. ولأن (علاء) جالس جنبي فأول من جاء ببالي لنسب المقولة له هو (أبو العلاء) وكذلك لكونه (أعمى) فيعطي للحكمة (بهارات) اضافية تجملها.

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow