Alef Logo
يوميات
في عالَمٍ (بفتح اللام) جاهلٍ يصبح العالِم (بكسراللام) منبوذاً.
لا يريد هكذا عالَم ان يفهم من عالِم ما ينجيه ويوعيه بل أن يتبع اصنام وراثة الفكر وأصنام التلقين الأعمى وأن تركب سفينة الأصنام لئلا تبتل بالماء ولَم تكلف نفسك جهد خطوة تعبر بك الى الرصيف!!
هذه الخطوة حياة ونجاة وفكر وعروة وثقى لا انفصام لها.

جد جثثاً أحياناً في بيتي.. أعثر عليها في أماكن متفرّقة.. في المطبخ. أو داخل خزانة الملابس. أو في علبة القهوة. أو خلف أحد الكتب. أو أسفل المغسلةأ
جثث صغيرة جافّة..
لا أعرف كيف كانت تصل هنا.
- من الذي يلقيها؟.

حينئذ، انتقلت إحدى نساء الوفد إلى جهتي وجهة نساء داريا، وجلست على الكرسي بجانبي. كانت عضوة في "هيئة التنسيق"، راحت تدعوني إلى الهدوء، ملقيةً عليّ دروساً قالت لي إنها تعلّمتها في أمريكا حين أجرت هناك وهي وزملاء لها في "الهيئة" دورة في الدبلوماسية، قالت لي إنهم علّموها هناك "إدارة الانفعال"،
لن أحصيهم ولن أعلق
سيأتون بأنفسهم ليصطفوا
للصورة الجماعية
على لوحة قلبي –
صبية اللهو
الراقصون على الرخام

كنت حريصة على ألاّ تفوتني أي حلقة من ذلك البرنامج ...كنت أتابعه بحب و أندمج مع المشاهد العاطفية، و لطالما ذرفت الدموع سخية تعاطفاً مع ما كنت أراه، و لكن و في كل مرة كان ابني يقبض عليّ متلبسة بذرف دموعي أمام شاشة التلفاز ينهال عليّ بشبه توبيخات و تهكمات مبطنة: ماما ... يا أمي ..يا يما.. هذا هراء ... ميديا.. يا ماما.. ميديا .. يكفي ...خبئي دموعك لمناسبات حقيقية.. طبعا لم أكن أكترث لما يقوله و أتابع.

وتوزَّعَ نزار بين آذار طفولته ودلال شبابه ونعمته،وصيف الجسد ولهيبه،وخريف أيلول، وشمس حزيران المنهزمة...إلى آخر السلسلة التي لا تنتهي من وقائع العرب المشرِّفة وغير المشرِّفة حتى احتقن قلبه مرّاتٍ عديدةً،انسدَّت الشوارع المؤدية إلى قلبه بسبب تراكم الكوارث والبشاعة والسُّقوط،وهو الذي ياما افتتح شوارع للرّاحلين الصغار من عشاق الأرض والجمال.

لا أدري كيف ينام دُعاة الدم والحقد. كيف لهم أن يضعوا رؤوسهم على الوسادة بعد كل هذا؟ ألا يختنقون بالدم المتخثر في أنوفهم؟ متى ستهزهم دموع الطفل اليتيم؟ متى سيفكرون بالانتحار؟ أطلبُ منهم، من كلِّ دُعاة الدم والحقد (في النظام أولاً والمعارضة ثانياً)، أن يكفّوا عن التباكي، أن يكفّوا عن ذَرْفِ دموع النفاق. أطلب منهم أن يمتلكوا الشجاعة لمرةٍ واحدة، ليقفوا قبالة المرآة ويبصقوا في صُوَرِهِم، ويصرخوا في أنفسهم: نحن مجرمون، نعم. نحن قَتَلَة، ولنا من أرواح الضحايا نصيب. أما البرهان ففي الدماء التي تسيل على سواعدنا، وأشلاءِ الطفلِ الـمَرْمِيَّةِ تحت السرير.
كان الصديق الشاعر الفلسطيني – الحمصي المرحوم، أحمد دحبور، يجلس إلى أقرب طاولة من طاولة السائل، فأجاب: إنه أحد الأصدقاء عاد من السفر، وكانت الحكومة قد أرسلته في بعثة إلى البرازيل لصيد الحيوانات المتوحشة، فقيادتنا الحكيمة بصدد إنشاء حديقة للحيوانات، لتكون مصدر معرفة وتسلية وترفيه للسوريين المتعبين. ابتسم بعض من كان يعرف أنني كنت في السجن، ولكن سخرية أحمد دحبور اللطيفة ذهبت مثلًا بين السوريين،
الحملة التي شُنّت مؤخراً على الأديبة السورية غادة السمّان بشأن نشر كتابها الجديد( رسائل أنسي الحاج إلى غادة السمان )، والتي طالت أيضاً كتابها الذي نشرته سابقاً بالتسعينات و الذي أثار ضجة في ذاك الوقت، وكان قد احتوى رسائلها مع الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني، أخذت حيّزاً كبيراً في الصحافة و وسائل التواصل الاجتماعي...و أنا هنا بصراحة لا أريد الحديث عن ماهية الرسائل، و لا نقدها و لا جماليتها، و لا عن أحقية الكاتبة بنشر تلك الرسائل أم لا، أو احترام الخصوصية ...أو فن الرسائل و ما إلى ذلك ... رغم موافقتي و تأييدي الكامل لها و لموقفها و جرأتها ...
كانت معركة الانسان الغريزية الأولى مع الطبيعة لأنه كان ينزع دائماً إلى البقاء على قيد الحياة . و لأجل ذلك خاض كل من الرجل و المرأة هذه المعركة معاً كتفاً بكتفٍ . و لم تكن لوثة السلطة قد نمت بعد . و حالما بدأت أنياب السلطة بالبروز لم تستقرْ للرجل أو للمرأة انطلاقاً من جنس كل منهما . بل بدأ التاريخ بقيادات نسوية عريقة سطرت أعظم الصفحات في الإدارة و الحكم . حتى أن الديانات القديمة - ما قبل احتكار الله للدين - كانت تتخذ من الأنثى ربة تعبدها و تخلص لها و كان الأرباب الذكور يدورون في أفلاك الربات الإناث و يهيمون بهنَّ .

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow