Alef Logo
الفاتحة
"في وصيَّةِ "حبيبةِ المدنيَّةِ" المنشورةِ في هذه الصَّفحةِ مُتزامنةً مع فاتحتِي هذه؛ قالت "حبيبةُ" لابنتِها، قبلَ أَنْ تُهدى إلى زوجِها: "إني أُوصيكِ وصيَّةً، إِنْ قَبِلَتِ بها؛ سُعِدْتُ!.". قالَتْ ابنتُها : "وما هي.؟". فقالَتْ: "انظُري، إِنْ هوَ مَدَّ يدَهُ إليكِ، فَانْخُرِي، وَ اشْخِرِي، وأظهِري لهُ اسْتِرخَاءً وفُتوراً؛ وإِنْ قبضَ على جارحةٍ مِنْ جوارِحِكِ، فارفَعِي صوتَكِ عَمْداً، وتنفَّسِي الصُّعَدَاءَ، وبَرِّقي أجفانَ عينَيْكِ؛ فإذا أولَجَ أيرَهُ فيكِ؛ فأكثرِي الغُنْجَ والحركاتِ الَّلطيفةَ، وأعطيهِ مِنْ تحتِهِ رَهْزاً مُوافِقاً لِرَهْزِهِ.". هذهِ الرِّسالةُ كُتْبَتْ في عصرٍ كانَ الإسلامُ فيهِ في أوجِ حضارتِهِ؛ ولمْ يكُنِ المسلمونَ قدْ نَسُوا أيَّامَ الرَّسولِ، إذ كانوا يتناقلونَ مثلَ هذهِ الرَّسائلِ مُشافَهَةً، ويحفظُونَها، و يتمثَّلونَها جَيِّداً....
أود اليوم أن ابتعد عن صور المجازر التي يرتكبها الأسد ومن لف لفه بحق سورية والسوريين.. ومبتعدا أيضا عن صور القتل والذبح التي يرتكبها كل من داعش ولنصرة لصالح آل الأسد.. الذي نتابعه يوميا على شاشات التلفزيون، لأعود بذاكرتي إلى ستينات القرن الماضي وأتذكر مرحلة عشناها بأبعادها جميعا ولن تعود مرة أخرى. ما ستقرؤونه اليوم ليس من نسج الخيال، واعتقد أن كل من بلغ من العمر عتيا ، أي بلغ الخمسين أو الستين عاما عدا ونقدا ، أو وصل وتجاوز السبعين مثلي، وعاش كل ليلة وكل صباح من تلك السنوات يتذكر بالتأكيد ما سوف أحكي عنه في الأسطر التالية. في ستينيات القرن...

لن أطيل في التفصيل، وسأدخل في الموضوع مباشرة فالرجل المريض قارب الموت، وما من وريث له، واستباقا لوجود مثل هذا الوريث كان على الغرب أن يجد وسيلة تمنع تشكل امبراطورية جيدة في المنطقة فابتكر لنا اسما جديدا ومغريا، القومية العربية، وتحت هذا المسمى جاء عبد الناصر زعيما أوحدا
بيت القصيد، كلمة لا تعني شيئا لمن لا يعيش في دمشق، أو يزورها بين الفترة والأخرى. ويجب أن يكون له أصدقاء ممن يرتادون هذا المكان الأليف. بار صغير في فندق برج الفردوس، يشبه المبدعين في كل شيء، في الفوضى التي تعمه، في البهجة التي تحيط في كل جانب فيه، في تلك الكراهية التي يحملها البعض تجاه البعض الآخر فتجدهم ينمون على بعضهم بعضا، كل في زاويته. بيت القصيد، مكان لسماع الشعر وقراءة الشعر، هو يشبه صعلكة لقمان ديركي، وأسلوب حياته، فهو مكان إلى جانب الفسحة التي يمنحها لقراءة الشعر، مكان لشرب الأنخاب، ولانسكاب البيرة والعرق والويسكي وكل المشروبات الأخرى. هو ليس مركزا...

"فَرْجِي قَرْنُ الهِلالِ،
فَرْجِي قارِبُ السَّماءِ،
مِلْؤُهُ رَغْبَةٌ، كَالقَمَرِ الجَديدِ،
لن نحتاج إلى العديد من الصفحات لتحديد صفات المواطن العربي الصالح. فهي واضحة ولا تتغير. إنه باختصار المواطن الذي لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم ..وهذا ينطبق على المواطن العربي من المحيط إلى الخليج. عليه أن لا يرى قمع السلطات العربية لمظاهرات الاحتجاج ضد بعض ما تسلكه السلطات العربية من انتهاكات منافية لحقوق الإنسان وللمفاهيم التي تربى عليها وهي الوحدة والحرية والاشتراكية .. وهي أن عدونا الأوحد الصهيونية .. وشريكتها في عداوتنا أمريكا وبريطانيا وانضمت فيما بعد منظومة الاتحاد الأوربي .. وكل من ينحاز لأمريكا والصهيونية والاتحاد الأوربي وهذا يعني أن كل العالم صار عدوا لنا . وحين بدأت الدول العربية تتسلل...
لا انتماء لنا إلاّ لهذه الألف "أ"، فالألف وحدها من الحروف تُشبه
قاماتنا المنتصبة، في هذا الزمن المنحني والمقرفص كياء "ي"،
في هذا المكان المستتب "بأنظمته" كمستنقع.
وليستْ،
ليست غايتنا الكتابة، إنما الخروج بالكتابة إلى فعل الحرّية، وفعل الحبّ.
الثورة السورية تكشف عورة العالم الحر سحبان السواح 2017-09-02 لم يسبق في التاريخ أن كشفت ثورةُ شعبٍ عورةَ العالم بالطريقة التي فعلتها الثورة السورية. ففي عودة إلى بدايات الربيع العربي نجد أن كل الدول التي تحركت متأثرة به مرت بهدوء وسلام، ولم تتجاوز في أحسن الحالات إلا أشهرا معدودة، لتنتهي إلى فراغ في السلطة وخلافات داخلية لم تستقر حتى اليوم. ولكنها لم تستقطب اهتمام العالم، كما فعلت الثورة السورية التي كشفت وفضحت سوءات العالم المتحضر والمتمدن الذي صمت عما يجري من قتل وجرائم ضد الشعب السوري. دول كبرى، بل كل الدول الكبرى، بل الغرب بكامله وأمريكا وروسيا ، هي قارات بكاملها وقفت ضد الشعب...
كما أعطى المسيح كسرة خبز وقال هذا جسدي الذي يبذل عنكم.. أخرجت ثديها وقالت هذي أنا، هذا جسدي ملك لك، أفعل به ما تشاء.. به تعيش. ومنه تأتيك المتعة. اقتربت، قربت حلمتها من فمه، خذه هذا جسدي يبذل عنك.. وجسدي ليس آثما حين أهبه لك.. لأنك أكبر من الآثام.. لهذا أبذل لك جسدي، من يأخذ جسدي، ويملأني بمائه يثبت في وأنا فيه، فخذ جسدي وهات ماءك، لنقيم عهدا على الحب الأبدي الذي لا فكاك منه.. تداخلنا، امتزجنا، صرنا جسدا واحدا. همست حبيبي ... اشتاقك كما يشتاق عصفور صغير لثغر امه ليعيش ويبقى قيد الطيران .. حبيبي .. لك عمري ولي...
أعتقد أن علينا جميعا، دون استثناء، تغيير أسلوب تفكيرنا لينسجم مع عظمة الثورة الشعبية، كما علينا أن نتعلم من تلك الثورة كل الدروس الممكنة لنقدر على مجاراتها، ونكون جديرين بها. ومن هذا المنطلق يقتضي التفكير في كيفية التعامل مع القوى السياسية السورية المتواجدة في الداخل والخارج بعيدا عن الحراك الشعبي الثوري الذي لا يحمل أيا من قيم ومبادئ تلك الأحزاب والتنظيمات، فقد أوجد قيمه الخاصة به كشعب ثائر ضد نظام مستبد. من هذا المنطلق وحتى لا تسرق تلك الأحزاب بقيمها البالية وأفكارها الملتبسة مع أفكار حزب البعث البالية، والتي وعبر زمن طويل استمر لأكثر من أربعين عاما، انطبعت تلك الأحزاب بطابع...

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow