حينما تبتسمينَ
حينما تبتسمينَ
يخطرُ لي أنَّ ابتسامتَكِ هيَ النَّجاة،
الأثر الَّذي يتركه المستقبلُ فيكِ،
ذاكرة الخوف والأمل،
آثار خطواتِكِ في البحر،
نكهة الجلد وحزنه.
وعند قوله أن تعين صانعا (ضايعا) أو تصنع لأخرق نتذكر القصة العظيمة التي قصها علينا ربنا تبارك وتعالى في سورة الكهف:{ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا} {إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا} {فأتبع سببا} آتيناه من كل شيء سببا أي من أسباب التمكين من الجنود وآلات الحرب وأعطيناه الأسباب والوسائل،
السماء تتلبد بالغيوم, أصوات رصاص تصلني من البعيد. أوغل قدماً فوق الركام, قطة بيضاء تفزّ من بين الركام وتقفز, رصاصتان, تنقلب القطة على ظهرها متخبطة بدمها. حتى قططهم يجب أن تموت. أداور طريقي, أذهب في ركام آخر. لشارع آخر أتأمل نوافذهم المهشمة, أبوابهم المخلّعة, نعالهم, آثار دمائهم على الجدران, على خشب السقوف, في كل مكان, في كل مكان.
"نظرا لكثرة المشعوذين في الآونة الأخيرة ممن يدعون الطب ، ويعالجون عن طريق السحر أو الكهانة ، وانتشارهم في بعض البلاد واستغلالهم للسذج من الناس ممن يغلب عليهم الجهل ، رأيت من باب النصيحة لله ولعباده أن أبين ما في ذلك من خطر على الإسلام والمسلمين لما فيه من التعلق بغير الله تعالى ومخالفة أمره وأمر رسوله (ص)"
وكان من تقاليد المسرح البريطاني، خلال القرن الثامن عشر والتاسع عشر، عرض مسرحيتين في نفس الحفل؛ الأولى جدية والثانية خفيفة للتسلية والمتعة كطريقة لإبهاج الناس وإضحاكهم بعد البؤس الذي أحاط بهم في المسرحية الأولى. فاحتلّت «مسرحيات الليالي العربية» مكانًا شبه ثابت في المسرحية الثانية الممتعة، وحققت شعبية كبيرة فاقت مسرحيات شكسبير ذاته!
ذات مساء
عند ضفّة الراين مترامية الأطراف
تائهٌ بين كلِّ ليالي ليلتي الطويلة
قلتُ هل سيأتي إلى أُذنيّ الغافلتين
صوتكَ المشحون بالأساطير
عندليب فيرجيل، والفُرس؟
ربما لم أسمعكَ أبداً،
الذين يمجدون الجانب الحضاري؟ للاستعمار الفرنسي يحتاجون اليوم إلى قراءة هذا النص ليدركوا جيدا الحسنات الكبيرة التي خلّفها الاستعمار، ومنها الجوع والفقر، والأمراض المعدية الكثيرة، وحالة الأهالي وهم يتدفأون من البرد الشديد، في مرتفعات أرض القبائل، بضم أجسادهم بعضها إلى بعض. بؤس منطقة القبائل، شهادة فرنسية حية ضد الاستعمار ب
ويفسّر شيراني أن هذه النسخة تعد "من أنفس نسخ الكتاب لأنها بغدادية كُتبت في مدينة السلام عام 496 هجرية، وكاتبها هو الإمام أبو منصور موهوب بن أحمد بن محمد بن الخضر الجواليقي، وقد قرأها من أولها إلى آخرها قراءة ضبط وتصحيح على الإمام أبي زكرياء التبريزي، وقد سمع الأخير الكتاب كلّه على أبي العلاء مرتين؛
عاش السيوطي في أواخر عصر المماليك البرجيّة، أو الجراكسة، وهو عهد غلب عليه الاضطراب من جرّاء الفتن والمؤامرات التي أودت بحياة سلاطين عدة. وقد تميّزت هذه الفترة بكثرة مصنّفي الموسوعات القيّمة: ابن منظور، القلقشندي، النويري...الخ. منذ سن الأربعين انقطع إلى العبادة والتأليف، تاركاً الإفتاء والتدريس، واضعاً ثلاثمئة كتاب في التفسير، والقراءات، والحديث، والفقه،
"يا بني هداكما الله وأرشدكما ووفقكما وعصمكما وتفضل عليكما بخير الدنيا والآخرة ووقاكما محذورهما برحمته إنكما لما بلغتما الحد الذي قرب فيه تعين الفروض عليكما وتوجه التكليف إليكما وتحققت أنكما قد بلغتما حد من يفهم الوعظ ويتبين الرشد ويصلح للتعليم والعلم لزمني أن أقدم إليكما وصيتي وأظهر إليكما نصيحتي مخافة أن تخترمني منية ولم أبلغ مباشرة تعليمكما