يجب أن نفهم حقيقة حافظ الأسد، لنعرف كيف صار بشار مجرما
2012-09-07
قد أبدو أنني أكرر نفسي حين أعود إلى ذات الموضوع أكثر من مرة، وأقصد علاقة حافظ أسد الأب بالصهيونية، ولكني أرى أن مثل هذا الموضوع الذي سأعيد تناوله هنا هام لأنه متعلق بمصير شعب يقتل، وغير مسموح له أن يمنع عن نفسه القتل، وذلك بتخطيط منظم وعن سابق تصميم من الصهيونية العالمية وإسرائيل. هنا سيتبادر إلى ذهن القارئ سؤال هام ما هي طبيعة علاقة بشار حافظ الأسد بالصهيونية ولأجيب عن هذا السؤال لابد من العودة إلى تاريخ هذا الطاغية الدموي.
ولد حافظ الأسد لأب معدم في إحدى في قرية القرداحة، وحين ولادته قبلها وبعدها كانت العائلات الإقطاعية العلوية وغير العلوية هي صاحبة القرار في الريف السوري. ولم يكن يحق للفقراء التعلم والتقدم في التعليم بسبب وضعهم المادي التي يصنف تحت خط الفقر، ولكن قلة من تلك العائلات استطاعت وصمدت واقتطعت من لقمة عيشها لكي يتعلم أبناءها ، وكانت أسرة حافظ واحدة منها. تعلم حافظ الأسد حتى أنهى وحصل على الشهادة الثانوية وانخرط في صفوف الجيش، ولا أحد يشك في أن حافظ الأسد كان رجلا ذكيا لماحا وطموحا، ومثل هكذا شخص تصطاده الصهيونية العالمية لتحقيق مآربها في المنطقة التي يعيش فيها. بالتأكيد لا أحد يستطيع تاريخ التحاقه بركب الماسونية، ولكن ما هو مؤكد أن الماسونية كانت خلف وصوله لسدة السلطة بعد سيطرته سيطرة كاملة على حزب البعث، وتغيير توجهاته، وإبعاد من لا يقعون تحت سلطته. حتى تمكن وبمساعدة مباشرة من الماسونية من السيطرة على سورية تاريخه بعد ذلك معروف ولا يجهله أحد. ولكن ما يمكن أن يجهله البعض أن موت باسل الابن لم يكن بحادث سيارة وإنما قتل لعدم قناعته بمواقف أبيه الذي أراد له أن يتبنها، خصوصا علاقته بإسرائيل و الماسونية. وهنا أقول أنه فيما يتعلق الأمر بباسل الأسد استنتاجات منطقية استنتجتها من خلال مجموعة من الأسئلة التي وجهتها لمقربين من القصر. وعين بشار الابن الثاني خليفة لباسل، ولأن بشار نصف معاق، لمن لا يعلم لدى بشار أخ معاق تماما أخفت العائلة سره، ومات ودفن دون إعلان أي حزن أو مراسم دفن، فقد نفذ جميع تعليمات أبيه حافظ، ومن ثم تعليمات المحيطين به الذي أوكل لهم الأب هذه المهمة، وبمرور الزمن استطاع الاعتماد على نفسه وفاق أبيه في صناعة المجاز، التي نشهدها اليوم.
حين أقول ماسونية، أعني دولة إسرائيل، كونها التمثيل السياسي والمدني للماسونية، وأنا أرى أن العالم بأثره يتحرك بتوجيهات من دولة إسرائيل التي تسيطر على العالم الحر بكافة دوله عن طريق المال الذي تمتلكه رجالات الصهيونية في العالم. تلك الرجالات التي يمكن أن تسهم في إنهاء اقتصاد دولة من تلك الدول بطريقة بسيط تبدأ بحجب المال عنها وسحب رؤوس الأموال الصهيونية منها. المال هو صاحب السلطة في عالمنا المعاصر ومن يمتلك المال يملك كامل السلطة ليفعل ما يريد. قد تكون أمريكا هي الدولة الوحيدة التي تستطيع اتخاذ قراراتها في أوقات محددة وهي في حالتنا هذه تشبه الحالة الراهنة التي تتحدد بفوز أوباما في الانتخابات الرئاسية، وهذا يعني أنه يصبح حرا في اتخاذ قرارات مخالفة لما تطلبه إسرائيل أو تفرضه إسرائيل عليها الآن أو تحجب أصوات ناخبيها اليهود ومن يمتثل لأمرهم داخل أمريكا. فلو فاز أوباما فقط ستقترب الأزمة السورية من الحل لأنه مطالب من شعبه بالتدخل في هذا الموضوع الذي بات الخبر الرئيسي في جميع نشرات الأخبار في العالم. ولكن لو فاز المرشح الآخر فسيختلف الأمر قليلا وربما يتدخل أيضا ولكن بطريقة خجولة ولكنه لن يقف في طريق أي حل يمكن أن يأخذه الغرب وسيدعمهم بطريقة غير مباشرة.
من هذه الرؤية نستطيع أن نفهم لماذا يطلق الغرب عموما على جميع دول العالم الحر تصريحات مائعة في موضوع الشأن السوري، ولأنهم لا يستطيعون الصمت أما الرأي العام في بلدانهم فتصريحاتهم موجهة إلى شعوبهم، حتى لا تثور ضدهم، ولهذا لا يمر يوم إلا ويخرج علينا رئيس دولة أو رئيس حكومة من الحكومات الغربية بتصريحات حول ضرورة حل الأزمة السورية، وضرورة إسقاط نظام الأسد أو ضرورة رحيله، بعضهم يتبرع بمبلغ من المال للثورة ولكنه لا يتجاوز هذا الحد. إذاً مصير الثورة متعلق بمن سيفوز بالانتخابات الأمريكية وقدرته على الالتفاف على السيطرة على رغبات الصهيونية العالمية وإسرائيل التي ما تزال مصرة على علاقتها مع بشار الأسد لأسباب تخص مخططاتها التوسعية في المنطقة وليس غير بشار الأسد يمكن له أن يعطيها ما تريد مقابل بقائه في الحكم.
هذه هي مشكلة الثورة السورية، تلك العلاقة المتينة بين بشار الأسد ونظامه مع إسرائيل، الذي تخلى أبوه لهم عن مرتفعات الجولان التي صارت أرضا إسرائيليا بامتياز ولا يمكن لأحد أن يجعلها تتخلى عنها، وهي بمحافظتها على بشار وبقائه في السلطة تضمن استمرار التنسيق بين الطرفين، لأن رحيله يعني حكومة ديمقراطية في سورية ستكون أولى مطالبها استعادة الجولان. ورغم أن إسرائيل متأكدة بأن ما ستطالب به الحكومة السورية بعد الثورة لن ينفذ لأن سورية غير قادرة على خوض معركة ضد إسرائيل بمفردها وما عاد في المنطقة دولة يمكن أن تساندها في مثل هذا الصراع وبالتالي سيطرح السؤال نفسه، ما سبب تمسك إسرائيل ب بشار الأسد، حقيقة الأمر إنها غير متمسكة به لسواد عيونه وإنما لرغبتها في تدمير الحضارة والتاريخ السوري بيد بشار الأسد، لأنها تكره تلك الحضارة التي تترك لديها شعور بالنقص تجاه تلك الحضارة، وتدميرها يعني أن لا يبقى أثر مادي لتلك الحضارة، وهي لن تكون مسؤولة أمام العالم بتدمير تلك الحضارة فالتدمير تم من داخلها وهي ليست مسئولة عنه. عقدة نقص إسرائيلية يدفع الشعب السوري ثمنها من دماء أبنائه أولا ومن تاريخه المتمثل بكل الآثار المادية من متاحف وآثار تدل على تلك الحضارة.
Arab
2013-07-05
شو هذا؟!
محمد ابوالخير السباعي
2014-05-25
سلام ياسحبان، كنت صديق أخيك بشار، أين هو الآن واخيك أبو نورس.
عمرو
2014-10-03
عن جد عم تحكي عن سيطرة اسرائيل والماسونية ؟يا صديقي هذا لام ليس له اي دليل حقيقي وواقعيكلام انشائي ليس اكثرشركات النفط والسلاح هي التي تسيطر على كل شيء وهذه لاعلاقة لها بالصهيونية ولا الماسونية ولا تهمها
علاء الدين
2015-06-08
والله إن هذا الكلام هو عين الحقيقة
Alsham
2016-10-03
انت انسان كاذب و حاقد وللاسف ضيعت وقتي و قراته بس انا اتاكدت من قوه بلدي لانه كلامك ركيك و خالي من الموضوعيه و ملان حقد
08-أيار-2021
08-أيار-2021 | |
17-نيسان-2021 | |
03-نيسان-2021 | |
27-آذار-2021 | |
27-شباط-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |