آخر خيانات الأسد فهل تجلب نهايته؟؟؟؟
2012-09-28
ما نشرته جريدة السياسة مؤخرا وجاء فيه وعلى لسان مصدر رفيع في تيار رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر لـجريدة"السياسة" في منتصف الأسبوع الماضي، أن النظام السوري يستعد لاقتحام المدن الثائرة بالكامل في العشرين من أكتوبر المقبل بهدف "سحق" الثورة، وإعادة بسط سيطرته على كامل الأراضي التي أصبحت تحت سيطرة "الجيش الحر" والكتائب الثائرة المقاتلة وفصائل المعارضة.
وقال المصدر الصدري: إن مقاتلين من تنظيمات شيعية مسلحة بينها "حزب الله" في لبنان والحوثيين في اليمن و"عصائب أهل الحق" وحركة "حزب الله" ومجاميع منشقة عن "جيش المهدي" و"منظمة بدر" من العراق إضافة إلى "فيلق القدس" الإيراني, ستكون في طليعة القوات التي ستقتحم مدن حلب وحمص وحماة ودير الزور ودرعا وإدلب وبعض أحياء دمشق وريفها والرقة وبقية المناطق الثائرة.
وبحسب المصدر, فإن تجميع المقاتلين من هذه الجماعات مستمر حتى العاشر من الشهر المقبل, وهي قوات متخصصة في الحرب داخل المدن، وان الأعداد المتوقعة قد تصل إلى أربعين أو خمسين ألف مقاتل.
ماذا يعني مثل هذا الكلام، هو يعني ببساطة أن بشار يستعد لحرق سورية من أقصاها إلى أقصها، متذكرا ما فعله والده في حماة، وكيف استطاع الانتصار على ثوار حماة حينها. ولكن بعد أن دمر المدينة عن بكرة أبيها.. مثل هذا الكلام يجب الوقوف عنده والتفكير في كيفية الرد لو كان مثل هذا السيناريو صحيحا، ولا شيء مستبعد بعد أن شاهدنا همجية بشار الأسد منذ بداية الثورة وحتى اليوم.
من منطلق أن لا شيء مستحيل مع رغبة هذا الهمجي، فعلى الجيش الحر أن يستعد لمثل هكذا سيناريو، في حال صدق المصدر فنخن لم يسعنا التحقق من هدا الكلام بعيدا عما نشر في جريدة السياسة، وفي مثل هذه الحالة يجب أن يحافظ على عدته وعتاده ويقلل قدر المستطاع من هجماته على الجيش النظامي، إلا حين يتأكد أن مثل هذه الهجمة ستكون مؤثرة، وفاعلة في الحد من قدراته الهجومية. فالجيش الذي سيقوم بمثل هذه العملية لا يشارك الآن في أية من العمليات القائمة وإنما هو يتدرب استعدادا لنقطة الصفر، وبهذا تكون الحرب غير متكافئة بين مجموعات الجيش الحر المنهكة من القتال وبين مجموعات إرهابية مرتاحة تخوض حربا بأسلحة نوعية حديثة وغير مستخدمة.
إذن هي المعركة الحاسمة، إذا خسرها الجيش الحر، فهذا يعني نصر مؤكد لعصابات الأسد، وهذا ما لن تسمح به القوى الثورية الفاعلة على الأرض. إن إبقاء كميات جيدة من الأسلحة والذخيرة دون استعمال، وتأمين أسلحة نوعية تستطيع مواجهة أسلحة الغدر أمر ضروري. والاحتفاظ بها لساعة الصفر، ورسم مخططات لرد الهجوم بهجوم صاعق ومباغت من جهات لا يتوقعا العدو، هو أمر يجب التفكير به والاستعداد له منذ الآن.
هذا يعني أن موعد المعركة الفاصلة سيكون مع نهاية هذا العام، وبمطلع العام القادم سيظهر الخيط الأسود من الخيط الأبيض وسيبزغ صبح جديد للسوريين، لأن نصرهم مؤكد، فهم يملكون قضية، والذين يقاتلونهم لا يملكون سوى أوامر عليا، والحرب ليست حربهم، والأرض ليست أرضهم.
أية خيانة أكبر من هذه الخيانة، هذه الخطوة التي توضح حقيقة الأسد ومن يشد على يده من السوريين وما هم بسوريين، ومن مناصرين لا قضية لهم بل هم مرتزقة، لا يقدرون عل تحقيق النصر فمن لا قضية له يستحيل أن يحقق نصرا.
لا يمكن أن يصدق أحد أن أبلها مثل بشار، أو ممن لف لفه من قيادات كانت تعيش من الرشوة ومن المتاجرة بالأعراض، وبكل الوسائل غير الشرعية لتؤسس إمبراطوريات مالية ضخمة يمكن أن تفكر بمثل هذه الخطة، هم رجال لا يهمهم غير المال ولن تفتديه بشيء غير مزيد من المال، أنه تخطيط خارجي إيراني مشترك مع مجموعة من القوى الشيعية في العالم، ولأن الحرب تحتاج إل أصحاب قضية ونحن أصحاب قضية، فيستحيل أن ينتصر الغرباء علينا.. معنا الحق، ومع المؤمنين منا الله.
08-أيار-2021
08-أيار-2021 | |
17-نيسان-2021 | |
03-نيسان-2021 | |
27-آذار-2021 | |
27-شباط-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |