كيف تنتهي النهاية؟!
خاص ألف
2013-08-26
هل يؤرقك أني ما زلتُ أكتب؟؟ طال الخطاب. وقلب لا يلتفت. وقلم مقلوب على رأسه, ومسطّح أبيض يكتشفني.
حطب في حلم الاشتعال, أراك تخمده بهدوءِ عارف. وتصيب في كوني.......
لم تهبني صفة معيّنة للآن. لكني دومًا أرى فقرك على مساحة واسعة بداخلك. وفتورك المقنّع أنه لا أحلام لديك.
مستحيل أنت مستحيل. ووحيد أحترق أمامك حتى أظهر مجهولة. أسألك بجرأة: ما نفسكش في ولد؟ يجيبني ذلك التائه بيننا في المشهد السابق. وربما قلتَ: هو ولدي المستحيل.
(ها صار باستطاعتي إجادة ألف بيت من الشعر شبه الرديء
مُروِّجة للحب, أهديها له,
ما أشقى هذا!!
للولد الذي أحببته بوريدٍ واحد,
واحد له
يمنحني إحباطًا
أكاد أجزم بأنه يكره الأطفال, والأماكن المغلقة,
يفتح حدود جسده لينفتح البحر
حينما يتعلّق الأمر بسيرتي, يتكلم عن مقبرة الملائك الصغار الميتين بداخله
يبوّخ الأسرار عادة, رغم حنانه
أحكي له بعد كلّ دقيقة, ثمّ أُنصتُ لصداي).
في الليلة التي صادرت أمي حقي فيها كـ شاعرة. بكيتُ أول طلوع صوتك.. ووَمَضَ دمعي من العينين. لكنك لم تشعر برطوبتي. تسألني: مال صوتك؟ وأحيانا لا تحس.
أشياء كثيرة لم أحكها. أشياء صغيرة اصطحبتها. نافذة دوما مغلقة. قلب يطلّ على النافذة.
خشب عاديّ. حجرة واسعة نسبيا. أنا. أستسلم طويلا لحلولك في التواجد. وطريقتك في الصداقة التي طالبتُ بها. وورقي الذي سأستتر به من بعدك.
حوافر وقتٍ في الرمل. ذاهب ذاهب. تذكرة غير مستخدمة لي. وكأن الرصيف يتباعد. والجدران تتلاصق. تقتحم –فقط- كخطّ مفرد من ضوء. وعين الثقب عمياء. أنا. ثمّ مشهد غامق.
يأتي الصباح. يحمل الليل صوتي. ولن أكون معك.
-متأكد؟؟ -نعم. –متأكّد...؟؟؟
ستسافر. وسأسافر في نفسي. ذات الغربة التي سرّبتها لي. ذات الغربة التي تقيم باستئناسي منذ أمد. ذات الأمد. شمعدان. وحروف تهنئة. والرجل الذي يجلس مكانك. وزيارات وأصدقاء جدد. وبيت غريب. وغريب.
زينة. لا أراها. أَجْرُ شوقٍ منخفض. كل شيء سيسير للأسفل. كل شيء سيمضي للوراء.
أتذكر صورتك في المرآة وفي هذه القصص. سأؤكد فشلي ذاك النهار.
محتضِنةً للفزغ. وأربت على قلب قديم قد مات.
لكل هذه الأشياء, معدٌّ مسبقًا)
لفوضى الدم
للغياب الحاضر في أضلاعي
في الثالثة فجرًا دومًا والنصف, في هذا النصف
تحدث أشياء أخرى غير السابقة
وتموت أخرى -غيرهما- صغيرة
مع الغياب الواضح
لا تؤثر أبدًا في أحدهم).
.
محمد, سامحني.. هكذا خطر ببالي أن أرسم الوجع على شكلِ مفرّغات. وأنا أستمع لــ تتر المسلسل المشترك الذي حدّثتك عنه. هاااك الرابط اسمعه بعدي بدقيقتين.. http://www.youtube.com/watch?v=4clVCrZqsiw
فلا داعي لأن أبللك في حين لا يجب.
وأنا أحدّث الغضب عن اختبائك. سأترك الأغنية مدارة وأثور إلى زجاجة الماء التي ابتعت في موقف القاهرة وأشربها لآخرها. وأضحك. وأدوّن على ورقتها الممحية تاريخ الفراق.
لا أعرف ما سرّ الاشتياق الأعمى! أبتسم لك من زمن الفراعنة, لأحنط فرحي بك. وأخطط ألف صفحة ببالي أنك ستتصل ثمّ أمزقها كأنه انقطع الخط. كل ما يحدث أنني أستفسر عن مدة صلاحية الهواء في رئة مغلقة. تلمع بالطريق كل المشاوير التي لم نؤدها. وكل أغطية الرأس التي لم أرتدِ. وكلّ عباراتي المصقولة بصوت ناعم. وكل شكوكي في سبب ابتعادك. وكل اختلاطي بألم عنيف. أفيق على وخز غبائي وكابوس, جدلًا, هو أرحم من الواقع.
التنصّل من المسؤولية هو المسؤولية ذاتها. أراك مرجومًا بلعنة العبء. تمشي على وتر واحد من الحياة. لو أنّك تنزّهتَ فوق الأوتار؟! ها هي الموسيقى. وبقع ضوء بنفسجية ووردية. والطفل يضغط على أقلامه الخشب يحدد أخضر الأشجار.
ضعيف أنت بكثافة تنتهي إلى شفتيك. لا عبارة أطول من نفث دخانك. لا غناء أتقن من صمتك.
هل تذكر ذلك النصّ الذي أخبرتك أن احتلّت دموعه عيادة؟ كنا نتمشى بالقرب من شارع المقاهي. والسطور برأسي. أسترد حقي في الحزن بسهولة معك.
ولا أخشى على رصيد التشقق والانهيار. "بنضيّع وقت". تشعرها. ولا أوافق. لكنها أنت الحقيقية. أسدلتُ نصًّا. أراق عطفهم الذي رممني بشيء من الهدوء. سأخبرك الحقيقة: في اليوم الذي جابهتني بخيبتي معك. زرت تلك العيادة وكانت المرة التالية لزيارتي لها مع أبي. نفس الليلة التي زارنا فيها خطيبي السابق وعرف أننا هنا ولم يجئ وفضّل أن ينتظرنا في البيت مع إخوتي. تأخرنا وسأل أبي ليلتها عني خاطب آخر. كان بوده لو أخفيت المحبس. ليال قاسية. وغبارٌ للماضي يتقادم. الصوت تحت الثياب يبهت. ولا مزمار لليد. لا حيلة أخرى. أتابع نفس فشلي في كل قلب. لا برهان أكثر من دمعي ونصي:
*سأرسله لك الخطاب القادم, فقد أنهكني الفجر الثقيل النائم.
dillards formal dresses
2013-09-13
I believe this is among the so much important info for me. And i am glad reading your article. However want to observation on few basic issues, The web site style is wonderful, the articles is actually nice : D. Good task, cheers dillards formal dresses http://www.purevolume.com//baymotion86/posts/4296646/Coordinate+An+amazing+Marriage+Shower+Using+Native+indian+Social+gathering+Wear
08-أيار-2021
09-تشرين الثاني-2014 | |
01-تشرين الثاني-2014 | |
26-تشرين الأول-2014 | |
19-تشرين الأول-2014 | |
08-تشرين الأول-2014 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |