لا شيء يلفتني حين اللقاء إلا عينيك تمسكان بكل تلابيبي حتى أطراف ثوبي المنسدل عند قدميك، و أنا أمامك بكل فوضاي و تمردي أرقب تفاصيلك حرفاً ... حرفاً أقبض على عاصف موجك يضربني بنبض رمله رملة رملة ( مفرد رمال ... أعرف أنها لا تُفرد و لا تفكك... لكنني فرفدتها و فكفكتها لأشرح لك معنى أن تكون ساقطاً في الثمل و أنت بكامل يقظتك)... ** سأعلّق النوم على مشجب الملابس الذي لا أستخدمه بتاتاً، أو أحبسه في خزانة ثيابي، ليمارس سباتاً أبديا مع العتمة، لا ... لا ... سأهديه للنساء التعبات من الحياة، وأهرع بكل صحوي إلى عينيك، أتربع فيهما ،استطيل، أتدور، أحكي لك ( مليون ليلة و ليلة ) أخاتل شهريارك كيلا يذبجني، يبقى صاحيا ...لا ينام... ** حتى لو زمّلتموني بدثاراتكم الثقيلة، و ثبّتم قلبي بالأوتاد كيْلا ينطق عن الهوى، أنا هويتً، و ما سمعتُ أحداً من قومي بسّمل عليّ، ألا ترون ؟! عورات حبي نوّرت باب قبيلتكم مذ انغمس العشق فيّ، وسيّل ماءه عندي سلسبيل قصائد، و راح يزهر بجسدي شياطين ورد ترجم ملائكتكم اللعينة....
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...