الآدميُّ مدفعٌ آخر للقذيفة
خاص ألف
2013-09-22
للقذيفة في المساء رونقٌ خاص بالشرفات المكتظة بالأحلام ...
فالمساء شقيقٌ للحيرة،
شقيق الاعتبارات المُفترشة بالسكون ...
والقذيفة ...
استساغة المرء حين يبقى الهسيس المُثقل بالريبة
جسارات المساء محدودة، حين يكون الموتى نائمون
هكذا يتبادل النائمون أحلام القذيفة القادمة من الاتجاهات ...
لا اتجاه آخر يدركه الآدمي حين يلهثُ مَغشيّاً على ركبتيه
فالسقوط مفاجأة مدويّة
والارتجاج يتطفل على الحاملين لأحلامهم،
في الأفق المُعتم مساءً،
المركون بمصادفة القداسة المريبة لموتٍ صُدفي، متقوقعٍ كعربةٍ متهالكة،
إذ لا وجود إلا لرائحة المكان الأخير ... قبل الارتطام
والاختيار اعتباطي، لا بابٌ يُطرق أو نافذةً تُدك ..
ولا رؤىً استباقية
إنّه الصوت الذي يفض بكارة الحياة وأصالتها، عراقتها، انبثاقها الغريب
قبل لحظة الانعتاق من فحيح الحجارة المتراكضة للسقوط
يرسم الآدمي بحضور قذيفته، عبارات ستظل تجمعهما أبداً
فالمرء يصادق القذيفة حين تسلبه من الحياة،
يتعلق بها، يُهسهس في فجوتها المميتة،
أنت شركيتي الآن ...
إياكِ وأدوار الخيانة مجدداً، فها هنا قبل حياةٍ ما انتزعتني من حلمي
لن ادعكِ تسقطين مجدداً ...
أنا مجدك المَقضي بأمر الآلهة ...
أنا مدفعكِ الجديد
08-أيار-2021
28-تشرين الثاني-2015 | |
21-كانون الأول-2013 | |
13-تشرين الثاني-2013 | |
05-تشرين الثاني-2013 | |
28-تشرين الأول-2013 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |