الشيخ المُريد
خاص ألف
2013-09-30
شرائطٌ ذهبيةٌ تسقط مع الريح
تحمل ذنوب الملحدين والشيوخ سواءً بسواء
في استداراتٍ عبثيّة
تحكمها شرائع الأرض الهشّة، حين تختزن الماء
في الصيف، يجتمع المريدون، ثم يتكاثرون
يتكوّرون في دوائر من نسج الشيخ الحكيم، صاحب النيّافة
ذاك الذي قبّلت الحشود يديه، ذاتَ يومٍ فلم تترك للعاشقين قبّلة واحدة.
ثمّة احترازٌ مُقبلٌ من ذاك الاتجاه الذي يلد المطر
الكلّ،
المريدون خاصةً، ينتظرون المطر
وكل ذاك في الصيف، حيث لا شرائع تُفضي للسماء أن تلد السحاب
لا يبقى سوى المارّة مصادفةً على الإسفلت المعمّد قسراً
ليقاطعوا جمهرة النظرات نحو السر المقدس
المحبوس في طلاسم الفردوس البوهيمي
في تلك الأرض السفلية... حيث لا جبال،..
فقط بضع تلال خفيفة، محملةً بثقل التواريخ.
/
ترى النساء اللاتي مضيّنَ في حلاجة القطن، وحمل أعواده المجففة، بشرعة الشمس
يكدّسون الدراهم في وسادة الشيخ المقدس
بيننا الرجال يفترشون الهباء، والأرض النديّة، يفترشون الإسفلت المغليَّ
يتجادلون أيّهم يقبّل اليد الممدودة، كدودةٍ نضجت؛ فباتت أكبر من شجرة السرو
تلك التي تحمي القصب، وبعضاً من أطفال البلدة حين يرفضون جلب الماء لطهارة المريدين
أيّة طهارةٍ ؟
وهم يتباكون لكرامة الحكيم المعتوه المُغمد بالباطنية الذليلة!
والنهر الذي يوازيهم يتحول في مرمى سلطانه الأثيري أخدوداً
واسعاً لا هديرَ فيه!!!.
ثم يتجمعون أرتالاً... مترادفين،
متعامدين، مُطهرين
يسألونه، عن طعم الحياة
عن لذّة الحب الأوحد
عن معنى الجنس
عن الموبقات، والزنى، والحضيض، عن الآخرين
عن الكنيسة، والمعبد، والتماثيل
ثم يحلقون شعر عانتهم بشفرة الشيخ علّهم يصيبون بعض الخصوبة!
هكذا يحكم الشيخ الجليل
وهو في تكيّته وبين محطات البنزين على الطريق المعنون بالرقم 10، ويطلق العنان لعضوه الذكري كلّما حان موعد القطاف؛
دعوا الشيخ يركب الفردوس
لا ماء الآن هنا
لا هواء
هو يعلم أدوار الطب والحجامة، الزراعة والخير والعطاء..
الأرض متعبةٌ من التكرار
أفسحوا لها السنة
ولكم في العام الجديد بشرى جديدة!.
أمسكوا الأمل
فإن شاء فعل ...!
08-أيار-2021
28-تشرين الثاني-2015 | |
21-كانون الأول-2013 | |
13-تشرين الثاني-2013 | |
05-تشرين الثاني-2013 | |
28-تشرين الأول-2013 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |