لكثرة ماحدثت عنك نوازعي انتهيت إلى الصمت وباحت نوازعي.. لم تعودي مجرد اسم في ترتيلة تقلب البرد من جهة واللهب من جهة أصبحت حمى يصح عليها مايصح على الضد صرتك لانهائيا وأكثر ها أنا أكمل ماشردت عن إكماله سلبا وسلبا قد أتعثر بالعابر وأعطيه اسما لاأملك سواه وقد أنكرني للغول ابنة من البتلات وروحا مؤجرة للعندليب للعندليب مفازة وجسد لايكف عن الارتطام بكثافة الصور ولايرى إلا نفسه.. يستهلك الأشياء عند التخوم يعاود هو،ماعرف من بخور وطبائع وعناصر يغترف الديمومة والتكرار ويطردني كي لاأعكر مزاجه الحجري كن فانيا لي ماأردت نازلت عمائي وجئت مني بكينونة ترشح وتعثٌر لايلج الأبدي إلا ليشفى منه أستحقك عن سابق غفلة ليذهب من يريدإلى أيٌ أيٌ المطلق وهوامشه اللغة وكوابيسها أنا اختصرت ماتبقى من فنائي حول جذعي وارتهنت بك بلاقبل ولابعد ولاذكريات..استحقنا...
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...