سكس طائفي
خاص ألف
2014-01-22
"إن جِـماعَ الخنازير في قنِّ الدجاج... لن ينجب دجاجة "
قذرون ...
بعمائم سوداء ولحىً قذرة.. أنوفٌ واسعة بشعرٍ عشوائي كذيول الخنازير البرية يركضون ... يزحفون .. يهرولون .. يلطمون !
يحملون في قلوبهم المتعفّنة ثاراتٍ مُصطنعةً كوجودهم على هذه الرقعةِ من الكرة الأرضية ..!
يتناكحون .. يتناسلون ككلابٍ جرباءَ كي تحملَ جراؤهم أنسابهم النتنة وسمومهم النقيعة المحقونة في شرايين الأمةِ منذ ألفَ سنةٍ وأكثر !!..
أولاد المُتعةِ على أسرّةِ السِـفاحِ والمُجنِ، على نمارق آيات الشياطين الصغرى في (( قُـم ))!
يجوبون بلادي بأحذيةٍ تشبه وجوههم ووجوه أسيادهم ...
كبناتِ آوى يمشون عكس الرياحِ لاصطياد الضحايا ... كيلا تفوح روائحهم التي تحمل طعمَ الدمِ والغدرِ والخديعة ...!
يجتمعون فوق الضحية بأنياب مُدرّبةِ على كشط ِ الجلدِ واللحم عن العظام !
إنهم أولاد السِـفاح ...!
أبناءُ اللذةِ .. أبناءُ الدقيقتين !
نسلُ الغرفِ المشبوهة وفتاوى ضباع الحوزاتِ !
أحفادُ النارِ والجبناء .... فأيّة مخلوقاتٍ أنتم ؟!!
***
لم يكن هذا التحالف الإيراني مع العصابات التي تقتل الشعب السوري من أزلام النظام وغيرها من جِـراء المسمى بــ( حزب الله ) تحالفاً جديداً قط ... بل مرّ عليه أكثر ثلاثة عقود ليصبحَ تحالفاً وطيداً مع اللعب على النغمة المعروفة المشكوفة ( المقاومة )؛ فالمقاومة التي يتشدقون بها طيلة الفترة المنصرمة لم تكن سوى مقاومة الشعوب الحرة وخاصةً الشعب السوري الذي كشفَ هذا التآمر الطائفي والزواج غير الشرعي الذي يُدعّم المشروع الطائفي الصفوي المعروف بــ(الهلال الشيعي) الذي يهدف إلى تقسيم الأمة العربية والإسلام إلى دويلات صغيرة تتسم بالتوجّه الأيديولوجي لإبقاء التناحر والاقتتال في الأمة العربية لأجل غير مسمى!..
وكل هذا إن أردنا السؤال عنه ولمصلحة مَن، فالجواب واضحٌ كالشمس، لن يختلف عليه اثنان.
فالإيرانيون أصحاب القرار ــ المجوس ــ إن رجعنا إلى تاريخهم منذ ابن العلقمي و سيدهم عبد الله ابن سبأ اليهودي، وأبي لؤلؤة الخزرجي إلى غيرهم من فطاحل الغدر والخيانة، معروفون بالعمالة التاريخية والمعاصرة!. فهم لم يتركوا في صفحات التاريخ نقطةً بيضاء إلا ولوثوها بالتآمر والغدر! ولم يذروا مكاناً في الأمة العربية والإسلامية إلا ولهم يدٌ فيهِ لإثارة الفتن والقلاقل والنزاعات الطائفية والطبقية .
فوجودهم اليوم في سورية لا يقل خطراً عن وجودهم في اليمن وفي البحرين وبعض مناطق السعودية والكويت، عداك عن السيطرة الكاملة على العراق بعد تآمرهم مع الاحتلال الأمريكي وحلفائه لتمزيقه وإضعافهِ وإضفاء الصبغة الطائفية التي نراها الآن والتي يتمخض عنها الصراعات والاقتتال والدم والتهجير !!.
كان في بادئ الأمر العراق، بعد أن سلم الأمريكان مفاتيح بغداد للشيطان الأصغر (علي خامنئي)، الذي بدوره بدأ بتوزيع الأدوار على أذنابهِ أمثال المالكي العميل وغيره من عصابات الدمِ وفرق الموت الطائفية !. حيث بعد أن تأكدت الولايات المتحدة من انهيار العراق من كل النواحي، على يدها وبعد ذلك على يدّ طهران وعملائها العراقيين، بدأت بالتمطي والتثاؤب لاختراع ذرائع جديدة لضرب الوطن العربي بأسافين طائفية من خلال المطرقة الصفوية العميلة أولاً لتل أبيب ومن ثمّ للدول الكبرى التي تتلاقى معها بالمصالح.
ففي مصر لم يطل الأمر حتى نجحت الثورة في زمن قصير كما في تونس.. فبدأوا بالترويج للإسلاميين والحكم الإسلامي لضربهِ الضربة القاضية وتصفية الحسابات وتحقيق المصالح الاستراتيجية والاقتصادية والسياسية!. أما اليمن فكان الحل بمبادرات خليجية تحت غطاء أممي تمخض عنه انتقال السلطة بشكل سلمي طبعاً بعد أن رسموا الخطة المستقبلية لتقسيم اليمن لقسمين بمساعدة المرضعة الكبرى للمقاتلين الحوثيين ( إيران ).
وفي ذات الوقت مع تزامن هذه الثورات، كانت الثورة الليبية تتقدم بشكل سريع بعد أن تدخل ( الناتو) ليفكك كتائب القذافي ويفرقها من خلال ضرباته الجوية مع تسليح الثوار الليبيين بالأسلحة المتطورة التي ساعدتهم على التقدم ونيل النصر بحسب رأيهم وما كان له يطمحون!.
فهل نرى أن الغرب يريد مصالح الشعوب العربية وخاصةً أمريكا ؟!!.
ــ ففي سورية .. تكالب العالم قاطبة ً على الشعب السوري وتخلى عنه، بل ساعد على إذلاله وقتله باسم الديمقراطية والحلول السياسية والمبادرات والقمم والاجتماعات السرابية !!.
والمضحك المبكي .. أنّ صاحب المقاومة والممانعة مع أذياله النابحة بالمقاومة أيضاً، بدأ بقتل وتهجير واعتقال وتجويع الشعب الفلسطيني اللاجئ في سورية منذ سنين بذريعة محاربة الإرهاب داخل المخيمات وأمكنة تواجد الأخوة الفلسطينين !. هنا .. سقط قناع الحمل، ليتضح وجه الذئب الغادر الذي فتكَ بالمجتمع السوري والعربي كـ" لبنان أيضاً وغيره في بلدان مجاورة من خلال الاغتيالات والتدخل في شؤون تلك البلدان بشكل سافر أو عن طريق أجهزة مخابراته في جمع المعلومات وإنشاء مكاتب سرية تعمل لصالحه ولصالح مخابرات خارجية يعمل لديها النظام، وهذا ما ثبّت حكمه طوال أربعين سنةً وإلى الآن بسبب عمالته وكيف لا وهو الابن المطيع للصهونية العالمية ولأمريكا التي توّجت الابن بعد الأب لإكمال المسيرة النظيفة جداً لديهم !!!!!!!!.
تبقى أمريكا تلعب اللعبة القذرة مع روسيا... على أنّها مع الحريات والديمقراطيات ومع الشعوب!، وهي التي تبتسم في سرّها عندما تقف روسيا حجر عثرة في مجلس الأمن ضد أي قرار لصالح الشعب السوري... !
فهذا الاتفاق مكشوف، وهم يعرفون هذا.. فروسيا عليها لعب دور الجدار العنيد في القرارات الدولية، وأمريكا لها دورها المعروف مع بعض الدول الغربية، وهو دورٌ ( فقاعات ) لا أكثر،
وغمام عقيم. ولن يلين الطرفان حتى يكسبان المصالح المرسومة والخطط الموضوعة بينهما مع دول أخرى وبينها ( إيران )....
وأخيراً ...
فهذا النكاح الطائفي بين النظام وإيران ... لن يثمر أبداً، ولن يكتمل الحمل الباطل !
فإن الشعب السوري سوف يجهض هذا الجنين المشوّه قبل أن تكتمل ملامحه في رحم التآمر؛
نصرةً لسورية .. وللأمة العربية التي دفعَ عنها الشعب السوري ضريبة باهظة الثمن من دمه وهم يتفرجون عليه كيف يُقتل بدمٍ بارد!.
08-أيار-2021
15-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
03-نيسان-2021 | |
27-آذار-2021 | |
06-آذار-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |