عـــــــدم..
خاص ألف
2014-02-13
إلى ألمٍ أحنُّ على الروح من فرحٍ ماكر...
نعم
اليوم
أشرقتِ الشمسُ من كفّي
وقطفتُها كحبّةِ رمّان
ثم فرطتُها
ضوءاً، ضوءاً
على شفتيّ
ورحتُ أدفنُ في بئرِ ابتسامتي
وجوهَ كلِّ من أحببت
وكنتُ كلما قبضتُ على ألمي
كضربةِ نهرٍ في بحر
يهتدي بعضُهم، ككلّ، إليّ
فلا أشفى
قلتُ
هي الحياة
موجعةٌ كشكّ
ولا مطلقَ إلاّ الربّ
في مدينةٍ
تختصرُ الرغبةَ بعُتمةٍ بِكْر
أكثر وطأةً على النورِ
من كسوفِ جسد
ولا تبصرُ ظلالَ أرواحٍ
تنتفخُ كخشبةٍ تحت بللِ المحرّمات
الكلُّ يُشرقُ كحياءٍ
يثرثرُ من وراءِ عُريّ المدينة
أنا مثلاً
كلما قبّلتُ حبيباً أغصُّ بلعابي
فأتركُ على الفمِ
ندبةً قبيحة
قلتُ
سأسكِنُ الصدرَ
بمُريدي النبضِ في دمي
أفتحُ أقنيةَ الجسدِ
في الذاكرة
ليفيضَ منها أعذبُ العشقين
عشقُ عمايَ عمّن سواي
وعشقٌ لأنّني أبصرُ هذا
فوجدتُني
وأنا أخلعُ من أوّلِ الليلِ
آخرَ جلدي
أنثى
لا تمتُّ للحلَمةِ بأدنى كرز
وقلتُ
سأحلّقُ تشفّياً مني
فابتسمتُ لشجرةٍ فائضةِ الطيور
من خلفِ القضبان
لستُ أنا، لستُ أنا
إنْ رقّ فيَّ أمسٌ
لم يَبَنْ مني غدٌ
وكنتُ على وشكِ الصراخ
ليتغيّرَ وجهُ العالمِ
كنتُ على وشكِ الصراخ
وأنا أتهيّأ لقطفِ شمسٍ أخرى
عندما تنبّهتُ إلى أنّي
لم أبرحْ عتمتي
منذ
ما يقارب
عدم
08-أيار-2021
13-آذار-2021 | |
17-أيار-2014 | |
03-أيار-2014 | |
30-آذار-2014 | |
13-شباط-2014 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |