ليالٍ من كرّاس آيار (2)
خاص ألف
2014-03-09
نحن صديقان لذات المقعد من الورقة, كـ "دنقل" و "الماغوط" تمامًا, لا ندفع إلا إيجارًا رمزيًا بالشعر.. وكثيــر من العمر وقطاعات الاحتراق..
ناهيكَ عن مسح الأرق الشامل لعيوننا, وتضاعف الخيبات.. وأعداد الكراسي المحجوزة للأجل .. أو بلا أجل, وأجوبة الأسئلة المفروضة.. أحفظها, صرت أتقنها حتى ابتدعتُ لها التفسير .. كما أحفظ أني أحبك, تحت السطر.. خارج الورقة.. كعنوان فقط.. لا يهم,,,
لماذا تلقبني بـ "الكونية", وأنا مجرّد غيمة عريضة, تظنها السماء .. تنقشع حينما تتثاءب, ولا يستدعيها إلا استشارة منك عاجلة لأغراض المطر أو الدمع,
أو عندما تتوقف عن التدخين ..!!
هل نعيد تكويننا الزمني أو الجسدي أو علاقاتنا بالخصب خارج المناخ .. أو ننتقي النوم فوق أريكة أكثر وردية؟؟
أو نمدّ خديعتنا بذراع من حطام.. ونكتب أسفل العمر: "يتبع بخيبة"!!!
كي ننسى ...., نرتدي الليل الشفاف, وما حِكناه من مسافة الوهم, وصور حدائق بابل الناحلة مع الوقت.. وعدد مرات الاحتراق الثلاثين.. ورؤوس السنة والأقلام ..
كاليوم.. وقلمي.. وحضارتنا اللغوية, ودلالتنا على الحزن..
سأجعلكَ اليوم مصدري الرئيسيّ؛ لإدارة البقاء.. وقاعدة تحتفظ بهرمونات الحياة, وخارج النضارة متوعّكة..
إلى أي حدّ تحتاجني؟ - ولا تُظهر ردّا واحدًا من الحيرة,, فتسقط ضحية الأخطاء الإخبارية.. في الأجوبة الجبرية... وحقيبتي الصباح لا تستوعب الكثير من الاحتمال- .
انظر إلى السماء إن شئتَ التخلف عن القافلة, وهجر صوامعي.. لأمنحك نجمًا واحدًا وحظَا أوفرَ وأقمارًا كثيرة ....... وكأن لم أقل!!
** اس ام اس لحلمكَ المراوغ, ولباب الغرفة غالبا:
" أجدني الأغبى في حبك, سعيدة باقتطافي زهرة.. ولا أدري أنها زهرة حياتي..
.... شكرًا للإجابة "
الآن.. هل أقول لكَ اشتقتكَ عدد السماء, .. قبل الغضب, راجع السماء / عدد عيونها / سلاسل العاشقين بها وآخر هذيهم / إصداراتها الصبيحة كل نهار / سُمكها كوجه فنجان قهوة محكم الصنع... فستانها, كذاك الذي ارتديته لك أول لقاء..
يومَ أن التقينا وبيننا " لوميرونوس ".. شعرت للوهلة الأولى أنك ملجأ غدي, وأنك من الملوك الذين إذا دخلوا قلبا أسروه سلبوه أخذوه بوضع الحب والعطر, وآمنتُ وقتها بما قالته الكاتبة الفرنسية "ديجوان" أن عطر لوميرونوس يجعلها دائمًا في حالة استسلام.. 3, 2 ,1 ........... فأسقط ,,,,
"..........", صدّقني أشعر بالسعادة وأنا أقضي فيك وقت كتابتي.. ربما أنت الآن نائم,
تأكل, تلهو, تعبس لذكراي, اممممممم لا يهم, الأهم أنني أشعر ببصيرتي وأنني الشاعرة المتسرعة في كتابة النصوص العشقية, رغم أن رزانتي لا تناسبها كليا...
الصراحة, ولا جزئيا.
وأنني الطفلة التي كبرت فجأة فكتبت في دفترها المسطّر lOVE ثم مزعت الورقة بسرعة قبل أن تسقط في يد أحدهم.
,,,
لماذا أنا فيك الآن.. لا أفعل شيئا, فقط أجلس أستمتع بالصمت الملوّن, يكسره صوت الساعة أو نبضك.. أسكِتُ قلبي؛ كي أحظى بسماع صوت الحياة فيك.. وأعجب كيف تصرّ عليها..
ولم تبرحها للموت فيّ أكثر...!!!
على قدر سعادتي بالدبيب بينك طوال الوقت والشريانين, حافية بلا قناع أو تحسّب, إلا أن الكتابة لك فتنة, والإقامة فيك مشفى ذهني من الحياة, والأرض من صداعي..
أصاب بك طوال النهار.. إلى الليل.. وحتى السحر, لا أنسى أن أقرأ سورة "الملك",
ولكن تمتماتي الغالبة بك شفهيا وبالكتابة قلمًا.. تلعثم جنبيّ على أيهما أتنقل إذا ما استقبلني النوم, أوتلقيتُ الموت, أو وجّهني للحياة فيك مجددا!!
فـحينما أكون مشروع كتابة, أكون غنيمة جيّدة لقطاع الطرق...,,
08-أيار-2021
09-تشرين الثاني-2014 | |
01-تشرين الثاني-2014 | |
26-تشرين الأول-2014 | |
19-تشرين الأول-2014 | |
08-تشرين الأول-2014 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |