قمرك .. الذي يغتسل كل فجر يفضحه الحياء أنا الحائرة ما بين ضفتي نهرِ الغياب أخشى الصفصاف وجداول الغياب حديقة .. من الطين الأزرق
وهذه الطرقات فوق الجسد ، أيضا توابيت فارغة لذا ... قرعتُ الأبوابَ العتيقة، وسكبتُ الخمرَ في أقداح يدي . تكون السكرة أحياناً جسداً شاحباً، بين الأصابع منذ طعنتين بخنجر صدئ، لا يملك الحق في ذبح الخاصرة أو الشامة المعلقة أسفل جسدي ثملتُ .. وسكبتُ النبيذ المعتق فوق أبيض ساقي إلى حين انتهى بي الذبح في البكاء والصلاة إلا أنني أضيفُ الفجر إلى عينيكَ كذلك الانكسار أرقصُ وأرقص .. أسقط أرضاً " كذا يصير القيد اشتهاءً " أثملُ .. وأفضّ كل شتائل الحبق من تراب يدي وكما الورد حين يتعربشُ كرز شفتيك فمي .. يزهر بألف قبلة القبلة .. صراع أبيضُ بلا ثوب قليلٌ من التعب وبعض الألق من صوتك البارد كذا .. يبلغ العشب حدائقَ جسدي العشب المعلق فوق حدائق صدرك فضيحة بلون الكرز
"ظلمة البئر احيانا ، تأكل ما تبقى من تراب الحنين" حرب .. ما بين أصبعي المبتور وقميصك / الزنبق " ان تولد كالصفصاف في جدول يدي/ الساقية " صراع بين الاصابع حقاً .. أتضوّر شوقاً إليك لا بأس في أن تغتال القرط المعلق اسفل أذني بألف قبلة كذلك .. الورد إن وقع فوق ثوبي / جسدي ربما أنهكني من التعب ذلكَ أيضاً اشتهاءٌ بطعم الكرز فأنا سقطتُ سهوا من عين الله، وألبستُ عُريي من قميص غيابكَ
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...