عاريةَ الصوتِ يستفيقُ الشوق فيَّ
خاص ألف
2013-02-03
إن أقبلتَ يوماً
كالمطر
هبني رذاذَ قبلةٍ
وإنْ حلماً
وفُكَّ أزرارَ الورد المزهرة
إنّي متعبةٌ حقاً
..
صوتكَ الماطرُ يتلكأ
في حنجرتي
فيستفيقُ الشوق فيَّ
عاريةَ الصوت
..
أنْ أُحبك
فذاكَ صمتٌ
أختنق به وحدي
بعيدةً عن فراشكَ البارد
..
أمثالي في حبك مساكين
لا يُجيدون الرقص
ولا الإيقاع
فقط نسقطُ
حيث الشوق ابنُ الجسد
وصريعُ الروح
خُذني حيثُ أنتَ
..
أن اكون وحيدة / دونكَ
ذلكَ هو اليُتم الحقيقي
الذي بفضح صوتي كل مساء
/
لربما أصلاً
لم يعُد هنالك مُتسعٌ للقُبل
أنتَ تُغادر فمي
وأنا أقع في العتاب
أعوامُ حبٍّ مضت
وما من قُبلة تليق بحضورك الأخير
/
أن أرتمي بين ذراعيكَ كطفلة، ذلك هو الحلم السعيد
الذي يأخذني إليكَ كل مساء
/
هذة الليلة لن أنتظرك لتقرع بابي
فأنا أعلم
أنك لن تأتي
والأقسى
أني أجيد الوجعَ
لذلك أرقص بحرقةٍ
أسمى من دمع النساء
وعطر الياسمين
والأقسى كذلك
صدري الذي هجرتة
/
إذ يستفيقُ كلَّ ألمٍ
كدالية عنب
تعربشتَ أيامي ومضيت
كما الومض ..
إلى أن يستفيق الحب من جديد
تحيةً
لسباتك المؤلم
08-أيار-2021
12-آذار-2014 | |
22-كانون الأول-2013 | |
08-آب-2013 | |
28-آذار-2013 | |
03-شباط-2013 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |