في الموسيقى نمت ُ .
نامت الريح ُ في قلبي
نام َ الرمح ُ, والحب ُ هجع َ من التعب والعذوبة .
نامت الأحاسيس ُ وكأنها تحلم ُ
نام َ الحب ُ , إختارني مرعى لخرافه الضالة ونام .
نامت الشلالات وهي ترقص
الشلالات ُ تتفتح ُ في دمي .
نام َ الزورق ُ والسنابل ُ والريف ُ كما البحيرة التي
تستدرج ُ الخيال والنائمات على ظهور خيول ٍ تقضم ُ
في الليل الذكريات .
نامت العروس بعد أن تلوثت ثيابها بدم الشهوة
نام اللص ُ أيضا ً .
المرأة التي سطت على النبع
عكرت مياه أحلامي ونامت
ماذا أفعل بحنيني ؟
نام الحنين ُ في الذاكرة .
الذكريات ُ غاصت في القاع ونامت .
غيوم ٌ رفرفت كالعصافير فوق رأسي ثم نامت
وحدها الأفكار ظلت شاردة ًتركض ُ
والذئاب ُ الجائعة ُ تـُطارُها في الفلاة .
أفكار ٌ لاتنام في الضوء
أفكار ٌ لاتنام في العتمة
الأفكار ُ التي تـُخشخش ُ في رأسي
سوف أجن ُ وآكُلُها
سوف أشيلها على ظهري وأدور ُ بها من بلد
إلى بلد ..
الصخرة نامت فوق قلبي
صحراء تتمدد ُ كاليأس
معلقة على سلك رفيع بين جبلين .
تلك الدروب التي سرت ُ فيها
حاملا ً زوادتي من الدموع
أنا الوديع ُ أُحرض ُ كل دمعة
أن تصير امرأة
أُحرض ُ كل امرأة أن تصير دمعة
حتى يستيقظ ُ الحب ُ وتفور العاطفة ُوالموسيقى
تبتسم ُ للعروس التي تلوث قُلبُها بمياه الأحلام .
شاعر من العراق يقيم في كاليفورنيا
[email protected]