الخ..... بعد الرحيل
خاص ألف
2014-03-23
هل اطلعتَ على الشريط المتحرك أدناه في موجز الأخبار.. كان اليوم الأكثر طولا في عرضه,
ينادي من حيّزه الضيّق:
"مصر تخبركَ بأنها زحزحتِ الهرم الأكبر "خوفو" على طريق مطارها الدوليّ, بكل ممنونية, حيث أحبّ خوفو شخصيّا أن يكون في غرة الوفد المتلقيك.
وأنه جهّز عبارات الترحيب الفرعونية, ورفَع لافتات محنطة؛ كي تتعرّف عليه أول وصولك.
وأعدّت صدى " ناصر " ليكون في صالة الحبّ رقم "1", التي حتما ستهبط فيها؛ كي يطمئنك على عهد الصداقة القديم ... وأنّ شيئا لم ينتهِ !!
كما يقول لك النيل: إن منسوب الوفاء لدى الضفاف القلبية يرتفع بشكل مباشر .. وأن يديه منذ أن صافحتا العاصي تجمّد المشهد ..!! "
هل أخبرتكَ أنا عن سجادتي الحمراء الجديدة.. التي اشتريتها بطول الضياع بين عينيكَ وقلبي؟ أميــالا من الوحدة ..
وعن عدد العقدات في طرفيها, ربما بعدد المستحيل المعقود فينا !!!
سأقرأ القصيدة الافتتاحية على عينيك الجديدتين, بتاريخ صلاحية لمدة أسبوع لا أرهق !
وتقويم الشعر الواقعي من لحظة الصفر هاته.. فطالما الافتراض اقتضى أمرنا ..........
وتعبتُ.
هل نقصّ الشريط ..؟؟!!
المكان صار أكثر دفئا .. رغم الشمس التي لم تتكاثر بالحرارة درجة, وثبوت حالنا على الـ 37 سيليزية..
أشعر بك جدًّا .. باللمس نظرًا, واللهف بسمًا, وتهافت القبل خلف الخجل.. والدفء من حضنك الذي يشعّ ..!!
أنت هنا على ضفاف جفوني, تنقلب صورتك في أحداقي ..... فأتدهور !!!!!
في الواقع لن أعدّ حضورك اليوم على طاولة " وطن " غنيمة, كزائر يعبر المنتديات, ويقتبس طفولة الكلمات غير آبه بعنائها.. أو آخر يسير بمحاذاة سوق راكد.. ويمضي,,,
سيمُرّ الجمعة حتمًا, ولن يحجب الشمسَ أحدهم عن النوم.. وتسافر معها إلى مخدعك الغريب عني, المجهول مني؛ لأن وثيقتك معي كعهد الحياة بالبشر, تبدأ بالزغاريد .. وتنتهي بنحيب الموت !
ها أنت بين يدي الآن, والتوتر والخوف, والألوان, وتشريد النظرة خارج حدودي ..........,,
أعدّك الحقيقة التي لا أوثقها بقانون في الحياة.. لأنك من منطلق القاعدات / الأرصاد.. مؤثر عارض / حالة, وسيعود الأمر للجفاف ..
هل تترك نظارتك بقياسات عينيك لي؟؟
أريد أن أراني من خلالك, والعالم كما تلونه أنت, كي تمنحني قدرة على السفر منك, كما تفعل دائما!
أريد أن أقرأ رسائلي باندهاشات أسرارك, وما تدليه عليها من ملاحظات الصمت, وأرى أشياءك داخلك تتحرك مع وقع صوتي في أذنك, وأتابع تدفقك قبل أن تطليه أمامي بالجمود.
قلبي يصنع تضاريس التنهدات وتهيؤات الوداع, انخفاضًا وارتفاعًا, ووحده " ريختر " القادر على تقييمه, ووحدكَ الفليسوف القارئ حاله.
لا فعل ولا اسم يردّ إليه هدأه ..... حتى رحيلك.
ولكن, لتذهبْ.. تأخر النبض..
ملحوظة خانها السطر الأول: أنت مجبور على القراءة حتى النهاية.
ملحوظة أخيرة ترقد محلها : - ليس تمامًا –
08-أيار-2021
09-تشرين الثاني-2014 | |
01-تشرين الثاني-2014 | |
26-تشرين الأول-2014 | |
19-تشرين الأول-2014 | |
08-تشرين الأول-2014 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |