الرواية السرية
خاص ألف
2014-03-30
أيها الرجل المؤرشف باسمي منذ الأزل.. عالقا بخريطة, المقطوف من دفئي, النابت في الانتظار, لم ألحظك سوى الآن في أدراجي.. كما أكون معك طوال الوقت ولا أستهويك لتختلجني بقراءة, ولو واحدة في اليوم... أو العمر!
لم أقم بأداء طقوس الأرض كـ الدوران قبل أن ألتقيك, فكثيرا كنتُ أفعل, وأصطدم بالشمس في كل مرة, ولم أكن أعرف أنها هي أنت.. وأننا التقينا يوم الميلاد.
ولكنك أضعت ميلادي في رحلة صبر, ولم تهدِني عوضا عنه موسيقى داخلية تعينني على المشي قدرًا يُحترم في رواية..,,
واتفقتَ مع الاختبارات الشهرية, على أن تضيّع قدري فيك.. وأظنك حرضّتَ الأجراس على أن تدق قبل الموعد.. فافترقنا ذات لقاء.
أنا امرأة عفوية بالضرورة, تحتّمها عليّ أصابعي الكلاسيكية في صباغة اللوحات, ورغبة جامحة في الرسم, حيث معتقلي.. ذخيرتي رصاص يكتب, وقلّم يقتل, ومحبرة من ليل..
وورقة word مسروقة من ضياعي.
جراحي تكونت على ذات الورقة وسربت الكحول للقصيدة, وكنتَ الرجل الداكن بافتعال..
وكنتُ نفق اللغة, وسرداب الخيبة بكل جدارة, حتى عبرنا محطة أولى, وأصبحنا
جاهزين للنشر.. تحت الضوء, لنقول ما أخفاه الليل... وأُحرج منه الصباح !
قالت لي "آمال" وهي تحيطني بالرعش المستمر, وجهها أشبه بصورة صفراء,
تقيس بقدرها قدري بالشبر.. وما أشبه مجاعاتنا ليقين, واختناقاتنا بفوهات الألم, واندلاقنا من حنين:
"ويسألونك عن الذاكرة،، لا تقل شيئا.. قد يموت المعنى في زخم الكلمات،، في ماراطون الأنفاس،، في قسوة اللحظة،،، لحظة الاعتراف.. لا تكن من تلك الطبقة الركيكة من البشر حتى لا تلتهمك العبارة.. لا تتورط في التعريفات المركبة، دع موكب الصور يمر،، دعها للمشهد يحررها ويحررك.
ويسألونك عن الذاكرة... أطلق التنهيدة،، تبرر عجزك... وتوثق لاتساع يكبر في أعماقك.. اقطف الفراولة من بستان الرمز،، وارسم بعصيرها دربا لوجعك.. لحنينك، ورمم بوريقاتها مقعدا تستوي عليه أفراحك الماضية" *
أعرف يا آمال كل الكلام, وأستطيع أن أنقش بيتنا الورقي به, ولكني سأعترف أنني لا أعترف ..
أو لا أقوى على الاعتراف.., أنني أصنع جميع الأكلات وحينما أحكي عنها... أنسى ذكر المِلح, وربما نسيت إضافته للطبخة أيضا ..!!
موسم الفراولة يا آمال تحتجزه الضفة الأخرى من المدينة, الفراولة عندنا قسيمة السفوح..
والليل في مدننا مكرس بالأرصفة.. ولا شيء يفتتها حتى الهِرَم.
أعترف أن الماء أيضا لا يَعترف, حتى بعد أن نجبره على الإقرار بالغليان..
وأن درجة اعترافنا لن تتجاوز الـ 100 سيليزية؛ لأننا قبلها نقطر الكلمات الخدج
برعدة وحساب, مدعين الأسرار.. ونغفل أن اعترافاتنا تحتاج إلى أكثر من اعتراف.
لماذا لا أحبه آمال؟ وكلّ إشارات حلمي تعرفه, ولما يهبّ مع اللغة, يتذبذب صمتي.. ويرنّ إحساسي منذرًا باحتلال جميل!
أعرفه من صوت ولاعته, حينما يشعلني وينذرني للدخان, أصمت أكثر.. ليسمع كلَّه كلّي..
وأطلقُ "فيونكات" شَعري, وأفكّ أحزمة قلبي بهوادة, استعدادًا للبخار... وانتشارٍ فيه بعيــد.. وليس لي بدّ عن الإقامة اللا ختيارية على روافده.. خفقي فيه إيقاع ..
وعمره اليقطين ..
camiseta real madrid
2014-04-10
Thanks so considerably for this! I have not been this thrilled by a weblog put up for quite some time! You have obtained it, whatever that indicates in blogging. Anyway, You are certainly somebody that has something to say that men and women need to hear.camiseta real madrid http://www.venga.info/nueva-camiseta-real-madrid-2014/
08-أيار-2021
09-تشرين الثاني-2014 | |
01-تشرين الثاني-2014 | |
26-تشرين الأول-2014 | |
19-تشرين الأول-2014 | |
08-تشرين الأول-2014 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |