جُنحٌ وارفة
خاص ألف
2014-05-25
نفق في عينك الصباح, يذكرني بأني لا أنساك, ولا أذكرك.. ولا أتبلد.. ولا أنتشل مائي من ذكراك السحيقة.. إذ ما زالتْ مجاري عروقي مفتوحة عليه..
لكني أتخللك.. كالذروات..
معقودة كجُملة المطر الأولى..
وفي ظلال الظهيرة, أتجسّدك!!
غالبا لا أهطل بك – والصيف أعلم – لكني مربدك الأحمر تؤول إليّ/ ــه حين انسكاب!!
أحبك.. كأن لم أحبك من قبل, وجوع المسافة يلتهمني.. خطواتِ صبر الرعب.. ويلهمني رائحة الفناء..
كما يشي برجوعي حافية.. على غابك.. فأخلّف الرسائل من ورائي عندما يربط القدر الغيمات؛
أقيّدُ الطرق بالجسور الورقية...
لكني في النهاية أعلم أني أتأرجح ولا أنقطع, أحتفظ بحبرك في دمي..
أتعلق من أوردتي المسدودة..
وأمنحك ورقيَ الأزرق؛ تنتعله لتغوص..
قررتُ أن أعيد صياغتي بعدك, لكن قدري النوم.. فانخلعتُ من عيني كي أوقظه,
اكتشفتُ أني ما زلتُ أحبو في عينك المستكينة.. وأنتشر في الأنفاق والسراديب الضامرة قصيدة..
لم أسألك ثانية أن تعود..؛ لعلمي بالتلاشي عن خواص الأشياء؛
ولأن طرف الرجاء براه إتيانك, كالكتب الخرساء أصبحتُ..
أكتب؛ لأكتبَ.. فقط,,,
ليس لتحكي عني الكوابيس... أو جنيات السماوات الموحشة.
08-أيار-2021
09-تشرين الثاني-2014 | |
01-تشرين الثاني-2014 | |
26-تشرين الأول-2014 | |
19-تشرين الأول-2014 | |
08-تشرين الأول-2014 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |