بعد حذف الرواية, و "............." تنقيطها,,,

إليك مآل الكتب, ويدي التي لم تعدها منذ استغرقت في كتابتك, وقلبي الذي أرفقته في أدراجك سهوًا..

أحد لم يعد..... وشيء لم يتوحد.

واسمي الذي جففته في لوحتك المحنطة, كنت تصرّ على اقتطافه بالأمد,, ونضارتك المؤتمنة عليه..

ما كنت أعرف أن لوحةً عذرية تبتاع غيري للحوائط,

أن قدرًا غير قدري يحيط بك,

كتلك الحرب العنيفة, فترتكب الشفاعة بالقربى..

كأنك السِلم........ ما كان,

وكأن عناوين غاباتي كلها "احتراق".

قررتَ بعد "أخاف" طويلا, وحشوتَ ثقبك المؤلم بورقي؛

ليمتص عنك جمر العنف...

أنا لم أحترق به, بل بالظلمة التي خلفتها وجهي.. برماد المعمورة.

بالهدوء الذي أطلقته بعد الصافرات, كـ ميّت حديث عهد بالمفارقة...

بالأحزان التي مشطتها في ليلي النائم..

بتحف آرجيس... لمعتَها تجهيزا للفراق!!

لستُ الأسطورة الكريمة في البقاء..

لكنك شوائب التمثال..

ولعنة بقائي,,