الخطأ المحبب
خاص ألف
2014-07-06
You will get the chance in the most inappropriate moment
كما حجز لي القدر مقعدي إليك بالخطأ المحبّب,
انطلقتُ من ذات الخرابة المؤقتة, أستحث النور بأن يحفك..
وأقرع أجراسكَ كأنك النهار الأخير.. أتسلح بالفتن..
وأوقظ "ليلى" بداخلك وأقصوصات الأطفال المشوقة
و"الروح العظيمة"..
لكن غاندي كان يفضل النوم في العطلات الوطنية وأيام السبت, فكنتُ أصنع الشيلان التقليدية,
وأوزعها على كتفيك وكتفيه بمساواة الفراغات بينكما...
وأنام بعدها بنبل الليل..
حينما يتيح للساهرين بقعهم!!
من امرأة لا تعاند القدر فليس لديها ما تخسره, جردت ملابسها من شحنات الفضول
براقع الغياب/ ميراث اللعبات/ بركات الحبر/
حبات الدراق//..
عقدها المفروط..
جميعها للحزن الشاسع..
وها اليومُ يرحل على ماء بصدق كامل/
ووعي ماتع..
وهو المتدفق من جروح..
أين كنتَ أيها الظلّ المنفلت..!
سأذر على مقاعد الليل عينينا,
كما كانت الأبواب تجمع حظينا في ثقبها.. يتسع لبؤبؤنا..؛
لأراك تتكثف فوق لوحاتي كضباب لندن!!
لربما ظهرتَ في الحِيل السحرية,
كأرنب رمادي يستحيل نظارة شمسية, وحَمام شِعر,
أو انفجرت حنينا في الألعاب النارية وقت كان مهرجان الدموع..
أو جئت لتسأل الليل عني, تغسلني بالخطأ مرة أخرى,,,
مرّة واحدة لتعيد إليّ قداستي...
مرّة لأكون ريفية أخرى.. تصنع الولائم!
أخرى لتمنحني المداهمة,
وأستعيد قدرتي على الموت الثالث يومًا ما...
يومًا تصنعني فيه من الحلوى فأتذوق الفراق الجميل!
وقد كان لك قلب زبرجدي, ومشارط خاصة تفتح بها جوف الكلام.. ؛ لتسكن,
وتكسر بها أدراج التعريفات؛ لتحلّق....
وتحلّق بمهابط العيون تودعها قاع المشهد واندلاع المعركة.
ولك حذاء مكسيكي تطأ به المواقف الشائكة..
وفي رأسك ميزان!
أي الضباع قايض صدرك بهلع الخراف..... ليحتلّ أخضرك!!
سأبقي بعد/ ك /ي عليّ في مقبرة؛ كي تعبر حلمي المبثوث أسفلك
بزهو التاريخ على جثث الموتى..
أو تنبعثَ منها... وكأنك أبو اليوم!
08-أيار-2021
09-تشرين الثاني-2014 | |
01-تشرين الثاني-2014 | |
26-تشرين الأول-2014 | |
19-تشرين الأول-2014 | |
08-تشرين الأول-2014 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |