عــنّـــاب ..
خاص ألف
2014-07-07
ويلمسكِ ... فيرتجفُ النهرُ وتذوب ليالٍ فوق الجسدِ العابقِ بالشبقِ ويسقطٌ قمرٌ بين كفوفه ِ .. في فمهِ .. موشىً بشاماتٍ فضيّـة يضيء عتمات الحجرةِ ويفيض عن جسديكما النهرُ ويصبُ في الروح أغانيه
... يلتفُ المشهدُ فوقكما
ويضكُ .. يضكُ 1
كضكِ قبرات الصبح تحت ندى الوردِ ..رجفاً ... كأن الرهزَ عزفٌ عار ٍ مثلكما ويصغي الليل
ويدوخ وتدوخ فيكما مرايا الجسدِ
وتتكسر شظاياها بين الفخذين ويسيل ماءُ الرغبةِ زلالاً يسقي ورورد الشرشفِ لتتبرعمَ وتلتف .. تلتف على الجيد وعلى الخصر ..
على النهدِ المتكورِ كقطٍ أمام الموقد!!
ما هذا الليل الممزوج بحدائق وعطور وعشب يتمايل مع كل زفير وشهيق !
ويروح الرهزُ ويجيء ...
ويجيء الرهزُ ذهاباً ويعود كأراجيح الأطفال وزقزقةٌ تزقزقُ تحتكما
كبلابل مسجونة في قصف واسع ..
واسع ترفرفُ وتنقرُ توت الشفتين واللذة !!
كفُّكِ ..
كفُـكِ خذيها إلى السرّة أو أسفل ..
أو خليه يرتفع بجسده إليكِ .. فكل طرقات الجسد تفضي إلى البستان
إلى ثمار نضجت وآن أوان القطف ِ
والجنيِّ .. فاجنِ أيها الجائع وتلذذ بالعسل المسكوب عليكَ وأمامك ...!
تلذذ بأصناف الفاكهة ِ وتفكّـه وتنكّــه
وارمِ ببذار ترددكَ بين الفخذين تنبتُ رغبتكَ
وجرأتكَ.. وتتبرعم خضراء .. خضراء يانعةً تنمّق الجسد المتشوقِ للوارف من ظلال الشجرِ والعشب الرطب المبتل بتعرقكَ وعطر النهدين ...!
وتمطرك الغرفةُ بالضوء .. فتوضأ بالضوءِ
واغتسلَ بعينيها وتجفف بشلال الشعر الفحمي وتغطَّ بظل الجسدِ البارد ...
الفجرُ آتٍ ...
اتركها تغوص في الصمتِ
ستعود إليكَ في الحُلمِ هذي الليلة ... لترتكبَ ما ترتكبه من لذتكَ ولذتها
وترتاح إليها بلا نبضٍ
فهي ... نبضك.
_________________________
1 ـ ضك : أي ضغطه وشدّه إليه
08-أيار-2021
15-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
03-نيسان-2021 | |
27-آذار-2021 | |
06-آذار-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |