نغسل بالغفران البحر
خاص ألف
2014-07-19
-أكتبُ لك ببراح.. في براري التبانة!!–
هكذا هي الشجاعة لا تطرق أفواهنا.. إلا حينما يموتون هم!
فنقعد على شواهدهم نسرد حديث المطر.. نلوّن أسماءهم السمراء مرتين؛
لنثقل حياتهم بحياتنا بموتتين؛ ونطلق العاصفة والرمز..!
نفرش أرضنا, ونحفر لبحرنا القديم.. نستبدلهما ببهو السماء,,
ونلوّح رغم السيكويا والأحلام الضخمة,
وكأننا نربط أبصارنا المعلّقة على الوهم بآخر نظرة!!
ونجمع من تحت الظلام المشاهد الأخيرة.. مدهوسة بالذاكرة,
مضببة, لكن جميعها يؤدي إلى روماك.
فأقول لك: أشتااااق.
وأنت الذي شريعتك الأبواب.
كنا على الطاولة اليرموكية نلتف رغم ثنائيتنا, لكن هكذا رسمَنا بيكاسو..
نبَغْنا.
والمحيط يحتل الأمكنة,
والأزرق يتدفق.. كنحن في الخامسة عصرًا.
ككل شيء الـ كان مرتبًا – بمصادفة التلاقي-
والحرير يسير من حولنا..
إلى الواحدة حبًّا.. التهمَنا الحب..
ونحن نحيّي الصمت..,,
كجاهل أمام مكتبة.. ونظارة مكسورة على رفّ,,
هكذا اتسعت فجوة في عيوننا..
تخبرنا أن حبنا ما كان إلا إسعافات أوليّة.. للنظرة الدائمة,,
لنلجأ إلى الطبّ العتيق إذًا, إن اعتصمنا الرجوع بخفيّ الادخار.
لنلجأ إلى الليل إن احتجنا أن نحتفظ بظلاله الوارفة,
أو إلى الأطفال....؛ لنحاول الضحك مرة أخرى.
08-أيار-2021
09-تشرين الثاني-2014 | |
01-تشرين الثاني-2014 | |
26-تشرين الأول-2014 | |
19-تشرين الأول-2014 | |
08-تشرين الأول-2014 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |