لستُ بخير ........... لكنك "مبسوط" كما ادعت سرائرك/ لحظة التقاطي عينيك الأخيرتين,,

واحتباسي صوتك في عَبرة,

قايضتَها بشيء من النكران مع ارتعاش الأسلاك,

لعل قرطها الفينيقي يبهرك, فينسيك جريمة تصوّفي..

لعل خطها المنحدر نحو الأسفل يشي بتدهور عميق..

لعل نخلتها تثمر, فتجني اضطراباتك..

لعل رأسها بلا عنق, فتدمج لوحات الغرق على رمال الشاطئ.

لعلها جديرة بالانطوائية, فتصاب بالخطر البالغ!

لعلّ شَعرها السائل, يقعّركَ في جيبها!

لعل عينيها الطواحين, فتفتح نوافذك على السياط..

لعل نقمتها الكوابيس, فتتدفق نحوي غفلتـئذ,

لعل كهرمانها الملوّن, يضللك مئة آخرين!!

أخشى عليها...... , وأنت رجل الشراشف النهارية,

ترتدي الجُمل القصيرة, كما تثق بالتفاصيل!

تتمحور حول الخمسين, لكنك العابث بالنهايات,

مصاب بالزهايمر.. لكن في ذكائك صرافة,,

تعبث بيومك المراهق, غير أنك ترتدي العباءة اللقمانية كشيخ,

مخلخل بأيقونة, وأنت التالي لسورة "هود"

تنفخ من فوق مكتبك الأيام المجانية,

كما تستطيع حذف أخبارهنّ المشوِّهة من الشريط.

أخشى عليكَ, ووحدي أعرف مقدار الضوء في بُنّك,

وكيف أعزف البيانو على أصابع يديك,

وطقوس تأديتك قُبلتك كالفلاسفة,

أعرف عن حرارة محميتك,

وكيف تجمع العصور الفكتورية وقت القيلولة!

أخشى على لغتك التضاؤل بعد فمي!

وعلى لعبتنا الشعبية في الحب ضياعها من حُفر الرمل مع أول دمعة

–كيف كنا ننقل الوجع لنصنع X - , // إكسًا أحمرَ //

أخشى على وشمك النفاق؛

.... فينمحي!

........ على حربك الأولى مع مُعلّقة بالية,

........ على معاهدة السلام الشرسة..

........ على النيل الهارب .........

على خلافكما عن وضعية الشوكة باليد اليسرى,

........ على أيكما يفضل الظلام أو الضوء, .........

أخشى عليك نعاس الأكواخ..

وتنقل شفتيك فوق إصبع السيجارة قبل أن ينتهي,

أخشى عليك استقامة ظلّك بصدق.. سأعلم حينها عن جمودك,

عن إتيانك متأخرًا بعد القرن!

عن اختلافك حول رقم الرحلة.. وأنك أضعت متن النجمة القريبة!

اهتزازي خلف شالي سينبئك عن رقصي.. فلا تفكر كثيرًا ودع انطلاق الأفاعي لي..

دعني كثيرًا طويلًا بعيدًا.. كأن لم أُشعَل بسياستك..

أو أُحدّ بجغرافيتك...

أو أرتوِ بالسراب من بعد,,

دعني لطبيب الأسنان يمخر العصب المهترئ..

ويسدّ فجوة الحلم المسوّس..

أخشى عليّ.. عنوانكَ في القاع!!