صديقة الطرقات بلا تذكرة
خاص ألف
2014-09-14
كثيرون في سلالي يا هناء .. من كلّ واحدٍ ثلاثة ومن كلّ زوجين واحد.. مزيفون
يضللون إحصاء آدم في القلب..,, يبنون عِشاشًا في الأسفل.. يدثرون حياةً في الخفاء بهم..
يقيمون أسفل يدي اليمنى تمامًا, تباركهم كتابتي..
أحملهم في رأسي تارة, يتزحزحون.. أضعهم في مكان آخر.
يضيعون وقتما شاءوا, وقتما يخفت حنينهم من مدفأتي الصغيرة..
هم .. يشبهون الطريق هم ...الطرقات لا تتصادق؛ لكي تصل يجب أن تتفرق.. لكي تشكلّ كونًا
يجب أن تتنافى .. كما الوديان.. كما السماء..!!
صادقت يومًا طريقًا يا هناء, قال لي : مهما سرنا.. نبقى عائلتين!
عاديتُ الأرض وسرتُ بمحاذاته تمامًا,, هنا .. في عالمنا, كل البلاد سدود, تقطف الأرجل
المسترحمة.. رحل هو بغيري حاملًا خطاه الواثقة, ومشى على نفسه, حتمًا يعرف كيف عليه
أن يصل..
ومشيتُ أنا على قلبي, لم يكن سواه هناك.. مشيتُ يا هناء بلا طريق....!! : (
"
في 2011 تحديدًا, حيث وزّعتْ هذه الأنثى الحقودة تذاكر قاسية, بلا إرشادات..
تحمل وجهة هامة, بمصير منزوع ..!
ونوّهت عن فتاة مقتلَعة, كما زهرة مجهولة في ربيع إضافيّ, يظنون أنها طفيلية, لأنها نبتت
على القلب. كان عليّ أن أتقبل المعلومات والتذكرة ..!
أن أرحل وفقما طلبت هذه السنة, لم يكن ثمة خيار آخر يحيط بعقلي, حيث أردفتْ في ذيل
البطاقة :
"أهملي مقود التفكير" .
وعلى كفالة باحة زرقاء, صرتُ أقايض ظلي الشاحب أسفل قدمي.. بسعرٍ مجانيّ ...
لأشتريَ بالدراهم صكوكًا, وأبتاع بالقلب حبًا, وأبرر مرافقتي لهذا الورق بغرام وحنوّ....
إلى.... حيث لم نقرر بعد !
~~
أن تسكن حياتان في جسد......فـ...... ,, أما أن يتقاسم جسدان حياة....!!
أصبحتُ حينما تتلاطم... أغرق, وحينما تهمهم .. أعشق ..
وحينما تكرر محاولات لصناعة كون..... أضيع أخرى بلا طريق !
الكتابة يا هناء.. رفيقتي الأكبر, وأصابعُه التي ما زلت تسيطر على القلم.. فتحضنني!
أتأجج... فتأتيكم رزينة,,
يمكنني الآن الخروج من هنا... سأكلمك من مكان آخر !
....
08-أيار-2021
09-تشرين الثاني-2014 | |
01-تشرين الثاني-2014 | |
26-تشرين الأول-2014 | |
19-تشرين الأول-2014 | |
08-تشرين الأول-2014 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |