البابُ مفتوحٌ لمن يريد الخروج إلى السجن ،
أسرابٌ من الخُطا
مُعلّقةٌ في سقفِ الطريقِ الأعزل .
بـ نملةِ حظٍّ واحدة
يجمعُ الليل مؤونةً للحنين و الغُربة ،
لـ يأكل مثل دودة قزٍّ .. ورق حياته .
الشمسُ تقطعُ الشوارعَ
إلى أنصاف توابيت
لـ توزّع الأملَ على العابرين
بـ اتجاه سُرَّةِ الوقت .
حبيباتٌ ينتظرنَ ولادة الحدائق
بـ جدائل مفتوحة و شفاه ناضجة
لـ يتحولنَ إلى موجٍ سريعٍ
نحو من تأخّر على موعده .
البابُ مغلقٌ لمن يريد الدخول
إلى الليل
إلى الطريق
إلى الشوارع المقطوعة
إلى الجدائل المفتوحة
مغلقٌ حتى فراغ آخر .