وحدك....
خاص ألف
2014-10-14
ويفيضُ ...... قلبه النائم على ضفة الانتظار !
سأقولُ عنه ما لم تقله الشفاه " الرضيبة " والعيون التي لم تنم بصنف جفونٍ رخوة .... أنا أيضاً
أنا أيضاً أقرأ الوسنَ في المرايا وأمشط أهدابَ الوقتِ عند الفجرِ ...
ترميني الأيامُ يا صديقُ بين جذوتين وفي داخلي ماءٌ يتسكّع !
ولستُ أبالي ... وأنت كذلك ...
حجرٌ على حجر ..
أنا وأنتَ على رصيفٍ واحد ولا ندري معنى الخطوات الذاهبة والراجعة فوقنا !
معناها أنّها سوف تمضي إن كنا وإن لم ......!
يضيعُ الوقتُ احتمالاً تحت زجاجة ساعة ساعدكَ وأنتَ وتنظرُ إليها بحرج ... يضيعُ
وأنتَ تعضّ إبهامكَ باحثاً عن قواريرَ كالنساء تُكسّرها في حضرة الحاضرين أمامكَ !
الأنثى التي تركتكَ تعدّ نبضات قلبكَ والثواني الزاحفة في أعين العابرين ...
الأنثى التي وضعت قلبها في الخزانة بين الملابس الداخلية
وجاءتكَ بصدرٍ واسعٍ كي تضعكَ فيهِ انتقاماً من حبّ قديم قديمٍ مثل قلبها التي تركته بين الملابس ورائحة الخشب وذكريات الفؤوس بين قبضات الحطابين القتلى !
الأنثى ذاتها ياصديقي .... ستقرأ على شفتيكَ
شفاهها .... وتسقيكَ الكلمات وخمرَ اللحظة دون أن تسكر !
الأنثى ذاتها يا صديقي سوف تلعق إبهامها وتقلّب صفحات جسدكَ
صفحةً .. صفحة !
إلى أن تصلَ إلى مبتغاها بين رافدين !
وأنتَ تنظر إلى إبهامكَ ....! وتتجهّم في مرآتها التي لم تُخرجها من حقيبتها الواسعة.
أغلق النافذة ياصديقي
أغلقها واسحب الستائر ولا تنسَ منفضة سجائركَ ممتلئة !
ارم ِ بها في زاويةٍ ما
مثلما ترمي غضبكَ حين يحضنكَ السكونُ !
أغلق النافذة الأخرى في الغرفة الأخرى ..... لا تترك نافذة في حضورها مشرعة ...
يكفيكَ أنّها جاءت بصدرٍ مشرع
ويكفيكَ أن كل من حولكَ ماتوا كي تهنأ بوحدتكَ معها
فأنتما واحدان !
وثالثكما
كان يمشي دون أن تشعرا بهِ .......................................... قلبكَ الذي تسللَ
كي ينامَ تحت السرير !
إنّه يدوّن تاريخاً سوف يتمطى بعد قليلين.
08-أيار-2021
15-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
03-نيسان-2021 | |
27-آذار-2021 | |
06-آذار-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |