ثمة دواعش ترقد تحت أظافرنا
خاص ألف
2014-10-15
أغلب المسلمين راعهم الظهور الوحشي لداعش . وهم لا يفوتون فرصة الا ويتبرئون منها دون أن يطلب أحد منهم ذلك . فعلى ما يبدو وضعتهم داعش في موقع الدفاع عن النفس .ها هم يتسابقون لنبش التراث الإسلامي للبحث عن صور مضيئة ( وهي موجودة بلا شك ) يثبتوا للآخر من خلالها اعتدال الإسلام ووسطيته . وكم هو التفارق كبير بين الإسلام وبين أولئك الوحوش .لكن ما فات هؤلاء . ان أغلب المسلمين يؤمنون بحديث الذبح المنقول عن النبي ( لقد جئتكم بالذبح ) في إشارة للقرشيين عندما بالغوا الإساءة إليه .واغلبهم يؤمن بدار الإسلام . وهو مصطلح قوي في مرحلة الانحطاط وحصراً على يد شيخ الإسلام ابن تيمية .وبناء على ذلك المفهوم فإن من لا يدين بالإسلام عليه أن يدفع الجزية ان كان يريد البقاء في دار الاسلام .وأغلبهم أيضاً ينظر للمرأة نظرة دونية . فهي ناقصة عقل ودين ودورها لا يتعدى إمتاع الرجل وإنجاب الذرية الصالحة .حسب الكثير من الأحاديث والفتاوى المتناقلة . في فتوى لمفتي السعودية محمد بن إبراهيم أل الشيخ رقم 3881 (إن المرأة من جميع النواحي حتى مصالح نفسها لا تصرفها لهذا جعل الشرع ولاية نكاحها إلى وليها لما فيها من نقص وهي خلقت منتفعاً بها مستعملة ). واغلبهم يقسم البشر على أساس الإيمان والكفر ويعتقد إن الكافر والملحد يجب ان لا يتمتع بنفس الحقوق والمزايا التي للمؤمن . وكأن الله خلق الحياة للمؤمنين فقط وللمسلمين حصراً .وأغلبهم أيضاً مازال يأخذ بالحدود وواجب إقامتها كجزء من تطبيق الشريعة كحد الزنى والسرقة .فكيف لمن يؤمن بكل ماذكر سابقاً أن لا يكون في نفسه شيء من داعش .؟
08-أيار-2021
15-تشرين الأول-2014 | |
27-تموز-2014 | |
28-أيار-2013 | |
22-أيار-2013 | |
30-نيسان-2013 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |