طواحينُ الكلام
خاص ألف
2014-10-18
تُحدِّثني زُرقةُ البحرِ
عن صفاءِ السماءِهناك
وضوءِ القمر،
عن ليالي الصيفِ،
عن نجمةٍ تبدأ رحلتها من هناك،
لتومضَ خَلْفَ الغمامِ
فتحملُ سِرَّ الوجودِ .
تحدّثني عن نسماتٍ
تُشَرّقُ حينا و تُغرّب
مثل أناتِ الأسى
تحملُ وجعي
تلبَسهُ أزرارا.
*********
أنا المُبْحرَةُ في باحا تِ السؤالِ
وأنتَ الساكنُ في أشرعةِ الصمتِ..
أيها العابرُ فيّ
خُذْ من مداد بحريَ العميقِ
فلسفَةً لوجودكَ..
وانثُرْ في مسافاتي عبَق الحياةِ
**********
تُشرقُ لغة السؤال ..
تُثورُ الأفعالُ المزيدة ُ معلنَةً رفضَ الاشتقاقِ ..
تحملُ أوجاعي
تضعها على دفَّة القواميسِ العريقه..
تنثُرُ المصادرُ زخمَ المعاني
في طواحينِ الكلام
فتدورُ ...وأدورُ
نرقصُ مثل السراب
نعلنُ فجرَالمعاني ..
العامرية سعدالله/تونس
08-أيار-2021
03-كانون الأول-2014 | |
02-تشرين الثاني-2014 | |
18-تشرين الأول-2014 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |