أنا الزر المفقود

الذي طالما

حنّت العروة

اليه

*

لا تهمليني

فالدروب طالت والتَوَتْ

والفصول ضربت

ضربها واضمحلت

لا تهمليني

وعيني مازالت

على تلك الطاقة

المنارة بمحياك

وخلف الفستان

والإبتسامة

لا تهمليني

فالشتاء الآتي

ليس كالذي كان

وأنا في غير المكان

أسير وحقيبتي على ظهري

مغلوب على أمري

ملوِّحاً أمضي لدرسي

ولصفيّ القارص كالطقس

لا تهمليني

فالشتات برد وهوان

وسِمفونيات مطر طقطاق

ورياح وارتداد

ووحشة لا تطاق

لا تهمليني

وإن كنت

وإن لست

سوى عابر طريق

من تحت الشبّاك

لا تهمليني

لقد فاض حنيني!

يوم الأربعاء 16/10/2014

11:30 صباحاً بتوقيت الفيسبوك

*

قد يكون لنا لقاء

وإلى حينها سينبري وجهي

ويصحى صحوة السماء

فلا تقولي: كان يذوب

والأصح: إنني كدت أنتهي

*

ماذا لو زرتك هذا الصباح

ووجدتك كما كنت

لم يغيرك شيء

ولم تعبث بافكارك

احدى الزميلات

ماذا لم أعلمتك

بأني تخليت

عن كل الجميلات

لأجلك

فهل سترتاح

وتيرة غضبك

وتعودي إلى مافات

ام ستضربيني بعرض السكوت

والرياح؟!

*

لو علمت كم فراشة

سقطت من شفاهي

عليك ...

لتلملم من بدنك

أعماري

بزهو الوانها وتنتهي

بسخونة بردكِ

وحريق أقداري...

ب.

آهٍ -

لوعلمت شيئاً

عن لهيب دياري

لما اقتبستِ جمرة

من ناري

لتروَي بها عطش

الإنتظار

اكثر... بكثير أكثر !!

لم يك لليل مذاقاً دونك

ولا للصبح طعم السُّكَر

وانا اعلم ما الذي يشغلك

إستقمت على نارك

واحترقت أكثر

*

ستعود لذاتها

بعد ان تتخلص من التخفي

والافتراض الزائف...

أقول ستعود

ولا أعدكم بشيء

*

لها جاذبية الارض

لكنها تدور حول نفسها

فقط

*

الخوصة غير الكشتبان ...

فهو يقيك الوخز ...

اما هي فتخنقك!

*

بماذا تفكر؟

افكر بها

لقد فقت الآن وحدي

على رقرقة المطر

منفي وبعيد

إِلاّ منها وعنها

فسورية مازالت تخرب

وتتكسّر

*

وعدتني بالحب

وقصدها كان التّملك

فما المصير وأنا طير نفيس

لا يملكه أحد لا يتحلى بسحر الإفلاس

والإخلاص للفن!!

*

كشتبان القلب غير كشتبان الإصبع

فشوكة الحب تعض وهي تلمع

وانا إن كنت أخاف علينا

أخاف لأن الآتي دائماً

مريع وأروع...

*

هاأنذا أبتلع

سموم النسيان

بجرعات مطولة

الحب هو ينبوع نسي سحره

*

سأحذفك

لئلا تقرأي ما اكتب عنك

ولكي أضاعف حنيني إليك

وسأسجلك

من جديد

إستجابة لطلبك

المرسل بالبريد

وبعدها سأحذفك

فقط لأني أريد.

*

إنه فراق بسيط

قد لا نفكر به قط

كأنما مرَّرنا نظرة خاطفة

في السماء

ولم نلحظ فيها شيئاً

بعد...

وقد يكون لنا لقاء